واشنطن - رويترز

قال البيت الأبيض  الجمعة إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض قيود على إسرائيل، في وقت يوسع فيه الإسرائيليون عمليتهم العسكرية في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

يأتي التحرك الإسرائيلي فيما تسعى الولايات المتحدة للترتيب لهدنة إنسانية لإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية إلى المدنيين في غزة.

ولم يتضح بعد كيف ستؤثر العملية البرية الموسعة على الجهود الرامية إلى وقف القتال مؤقتا.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي اليوم الجمعة في إفادة صحفية إنه لن يعلق على العملية البرية الإسرائيلية الموسعة. لكنه ذكر أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعدما قتل مسلحون من حماس 1400 شخص في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأضاف "لا نرسم خطوطا حمراء لإسرائيل".

وتابع أن الولايات المتحدة تواصل مع إسرائيل بحث أهداف عمليتها والحاجة إلى حماية المدنيين في غزة والجهود الرامية لإعادة الرهائن الإسرائيليين والحاجة إلى دراسة ما الذي سيأتي بعد العمليات البرية في غزة.

وتابع "منذ البداية، أجرينا وسنواصل إجراء محادثات معهم حول الطريقة التي سيفعلون بها هذا. ولم نتردد في التعبير عن مخاوفنا بشأن الضحايا في صفوف المدنيين والأضرار الجانبية والنهج الذي ربما يختارونه. ذلك ما يمكن للأصدقاء فعله، ونحن أصدقاء".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو

قال بيان  البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين

وأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن. 

ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن. 

وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني. 

وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".

شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.

إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.

مقالات مشابهة

  • لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت
  • هل تعني عودة ترامب إلى البيت الأبيض انتصارا لـالأوليغارشية؟
  • البيت الأبيض: خروج كوفيد-19 من مختبر صيني حقيقة مؤكدة
  • البيت الأبيض: فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
  • البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
  • عاجل | البيت الأبيض: رسالتنا إلى كل مهاجر غير شرعي يرتكب جرما هي أننا سنعتقله ونرحله
  • الطرد من البيت الأبيض .. 5 أسباب تهدد بعزل ترامب
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير