YNP -  اسمرة:

تعرضت كبرى القواعد الإسرائيلية في البحر الأحمر، السبت، لهجوم  مسلح ..

يتزامن ذلك مع تأكيد الاحتلال استمرار رصد الهجمات القادمة من اليمن.

وأفادت تقارير إعلامية بان  مسلحين شنوا هجوم واسع على قوات إسرائيلية تتمركز بقاعدة دهلك بأريتريا قبالة الساحل الغربي لليمن.

وسقط خلال الهجوم قتلى وجرحى في صفوف  القوات الإسرائيلية.

ولم تتبنى اية جهة الهجوم حتى اللحظة لكن الموقع الجغرافي بقرب القاعدة من اليمن  إضافة إلى  التهديدات المتصاعدة  من قادة صنعاء على خلفية المجازر الإسرائيلية  تشير إلى علاقة صنعاء والتي كثفت مؤخرا هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بعمق الأراضي الفلسطينية   بالموضوع، وفق خبراء.

يذكر ان قاعدة دهلك تعد من اكبر  القواعد الإسرائيلية خارج حدودها ومؤخرا أفادت وسائل اعلام عبرية  بنشر غواصة إسرائيلية  هناك.

اليمن اسرائيل والامارات ارتيريا

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل والامارات ارتيريا

إقرأ أيضاً:

اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!

 

 

• في زمن الصمت العربي الرهيب، حيث استكانت العواصم العربية، وغرقت الأنظمة في مستنقعات الخنوع السياسي، خرج اليمن، الجريح المحاصر، ليكسر هذا الصمت المهين، ويعلن موقفًا صارخًا ضد الغطرسة الأمريكية، في مشهد لا يزال يُربك حسابات القوى الكبرى.
• ومن المفارقات الصادمة أن الدول التي تنفق المليارات على التسليح، وتغرق في تحالفات الحماية الغربية، لم تجرؤ حتى على إصدار بيان خجول يُدين المجازر التي ترتكبها أمريكا بشكل مباشر أو عبر وكلائها في المنطقة، بينما اليمن، الذي أنهكته الحرب، ولم يُمهَل فرصة لالتقاط أنفاسه، رفض الصمت، وخرج بموقف لم يصدر من أية دولة عربية أخرى.
تصريحات حديدية توثق الموقف
• “نحن جزء من هذه المعركة… وموقفنا هو موقف عملي وميداني، لن نتخلى عن غزة ولا عن محور المقاومة، وسنواجه العدوان الأمريكي أينما كان، “كلمةٌ قالها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، 30 نوفمبر 2023.
• بهذا التصريح، لم يكتفِ اليمن بالبيانات والتغريدات، بل انتقل مباشرة إلى الفعل الميداني، مستهدفًا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي في البحر الأحمر، في موقفٍ غير مسبوق على مستوى العالم العربي.
• وتحركت القوات اليمنية في البحر الأحمر، لتفرض معادلة استراتيجية واضحة: “لا عبور آمن للسفن المتجهة إلى إسرائيل حتى يتوقف العدوان على غزة.
• ومع كل ضربة يمنية ضد سفينة داعمة للعدوان، كانت تتساقط أوراق التوت عن دول التطبيع، وتزداد عُزلة أمريكا السياسية في المنطقة.
• وبقراءة استراتيجية للموقف اليمني، على الصعيد السياسي أولاً: أرسلت صنعاء رسالة واضحة بأن سيادتها حقيقية وغير مرهونة للخارج، وأنها حاضرة في القضايا المصيرية للأمة.
وعلى الصعيد العسكري ثانياً: أثبتت القوات اليمنية قدرتها على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وفرضت تحديًا عسكريًا مباشرًا على أمريكا وبريطانيا.
أما على الصعيد الشعبي والإقليمي ثالثاً: فإن الموقف اليمني أحرج أنظمة عربية طالما تباهت بقوتها، لكنه كشف هشاشتها أمام الإرادة الأمريكية.
اليمن.. من المتفرج إلى صانع القرار
• لم تعد صنعاء تتلقى الأحداث، بل تصنعها، لم تعد تلعب دور الضحية، بل تحوّلت إلى لاعب فاعل في ساحة المواجهة الإقليمية.
ففي الوقتِ الذي تباهت فيه بعض الأنظمة بعقود التطبيع وصفقات الحماية، فضّل اليمن أن يتمسك بعزّته، رافعًا راية: “الموت لأمريكا… الموت لإسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للإسلام.”
وختاماً : اليمن أولًا في الكرامة
• من وسط الحصار، وسط الدم، ومن تحت الركام، خرج صوت اليمن عالياً، ليقول: “نحن هنا… وسنقف مع فلسطين مهما كلفنا ذلك”.
لقد علّمت صنعاءُ الجميعَ أن السيادةَ لا تُشترى، وأن المواقفَ لا تُصنع في غرف الفنادق، بل تُولد من رحم المعاناة والكرامة.
وسيذكر التاريخ أن اليمن كان أول من قال (لا)… حين خَرِسَ الجميع.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تتوعد بـ"ساعة التحرير": استعدادات كبرى للسيطرة على محافظتين
  • ‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة
  • اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!
  • السعودية تنفي مشاركتها في محادثات تتعلق بهجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • أوكرانيا: هجوم بمسيرات يستهدف أوديسا ويخلف أضراراً
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة