شفق نيوز:
2025-04-24@14:55:31 GMT

بحيرة في وادي الموت.. هذا ما سبّبه إعصار هيلاري

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

بحيرة في وادي الموت.. هذا ما سبّبه إعصار هيلاري

شفق نيوز / تشكلت واحة تعج بالبرك والأزهار البرية في منتزه وادي الموت الوطني الأمريكي، أحد أكثر الأماكن حرارة وجفافا في العالم، في أعقاب إعصار كبير هذا الصيف.

ووفر إعصار هيلاري، الذي ضرب المنطقة في أغسطس، بعض الأمطار الوفيرة للمنتزه الواقع في شرق كاليفورنيا، وفقا لشبكة CNN.

وقالت آبي واينز، المتحدثة باسم منتزه وادي الموت: "إنه بالتأكيد حدث نادر وخاص"، مضيفة أن هذا النوع من هطول الأمطار يحدث مرة واحدة فقط كل عقد.

ووصل الإعصار إلى وادي الموت في 19 أغسطس/آب الماضي، واستمر في إغراق الصحراء لمدة 24 ساعة، حيث تشير السجلات إلى أنه تم قياس 2.2 بوصة (5.6 سم) من الأمطار في Furnace Creek، وهو موقع داخل الحديقة الوطنية التي تبلغ مساحتها 13650 كيلومترا مربعا، محطما الرقم القياسي السابق البالغ 1.7 بوصة (4.3 سم) المسجل في عام 2022، وفقا لخدمة المتنزهات الوطنية (NPS).

وبعد شهر من العاصفة، أخذ مسؤولو المتنزه قاربا إلى البحيرة سريعة الزوال التي تشكلت في حوض Badwater، وهو مسطح ملحي يمثل أدنى نقطة في المتنزه، وقاموا بقياس عمقها بحوالي قدم واحدة (0.3 متر).

ومنذ ذلك الوقت، تراجعت المياه إلى بضع بوصات فقط. وقالت واينز: "أتمنى أن نعرف بالضبط كم من الوقت سيستمر الأمر"، لكنها قدرت أن حوض السباحة يمكن أن يظل قائما حتى نوفمبر.

يذكر أن آخر مرة ظهرت فيها بحيرة في وادي الموت كانت في عام 2019، عندما تشكل مسطح مائي بطول 10 أميال (16 كيلومترا).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة بحيرة العاصفة هيلاري وادی الموت

إقرأ أيضاً:

قصف وحصار وتجويع حتى الموت.. وكالات أممية وطبية: حرب شاملة على الحياة في غزة

البلاد – رام الله
أربعة تقارير متزامنة أطلقتها منظمات دولية ووكالات أممية وطبية، ترسم صورة قاتمة لأوضاع غزة، حيث يتعمد الاحتلال قصف خيام النازحين، وتنهار البنية الصحية، وتفتك المجاعة بالأطفال، بينما تصرخ الأمم المتحدة و”أونروا” و”أوكسفام” وبرنامج الأغذية العالمي في وجه الصمت الدولي المريب، مطالبة بوقف النار ورفع الحصار فورًا.
أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الاحتلال يستخدم أسلحة فتاكة ترفع نسبة الحروق إلى مستويات غير مسبوقة، ويستهدف خيام النازحين بشكل مباشر، مما يضاعف أعداد الأطفال القتلى. وقال إن كثيرًا من المستشفيات قد دُمّرت بالكامل أو أُخرجت عن الخدمة، محذرًا من أن “عددًا كبيرًا من الأطفال يفارقون الحياة بسبب سوء التغذية”، في ظل “صمت دولي مريب من المنظمات الدولية”، على حد وصفه.
من جانبه، قال الدكتور فادي المدهون، المدير الطبي في منظمة “أطباء بلا حدود” بغزة، إن الوضع الصحي في القطاع شبه منهار تمامًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 50 ألف مريض وجريح بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، وآلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية، في ظل نقص فادح في الإمدادات الغذائية والطبية.
أما وكالة “أونروا”، فأكدت أن غالبية سكان غزة من المدنيين الذين “يعانون معاناة لا يمكن وصفها”، مضيفة أن “لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، داعية إلى وقف إطلاق النار فورًا. وتدير “أونروا” حاليًا 115 مركز إيواء يؤوي أكثر من 90 ألف نازح، وسط أوضاع إنسانية تتدهور بسرعة بفعل القصف واستمرار الحصار.
وفي سياق متصل، وصفت منسقة الشؤون الإنسانية بمنظمة “أوكسفام” في غزة، كليمونس لاجواردات، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “الأسوأ منذ بداية الحرب”، مؤكدة أنهم يعملون في “بيئة غير آمنة”، وسط صعوبات هائلة في توفير المياه والغذاء بسبب الغارات والتدمير المنهجي للبنية التحتية.
أما برنامج الأغذية العالمي، فأكد أن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، وسط حصار خانق مستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع. وحث البرنامج كافة الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات فورًا. وأرفق منشوره بلافتات كتب عليها: “المخبز مغلق حتى إشعار آخر” و”غزة بحاجة إلى الغذاء”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر غزة بالكامل، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والبضائع، ما فاقم من الكارثة الإنسانية، وفق تقارير حقوقية وأممية، بينما تشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 420 ألف شخص مجددًا منذ منتصف مارس، بعد أن استأنف الاحتلال عدوانه عقب تهدئة هشة خرقها مرارًا.
غزة اليوم ليست فقط ساحة حرب، بل مسرح لإبادة جماعية بطيئة تتغذى على الجوع والخوف والدمار. ومع تواطؤ الصمت الدولي، تبقى نداءات المنظمات شاهدة على جريمة مستمرة، لا يغفرها التاريخ ولا يسامح عليها الضمير الإنساني.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • في غرفة العناية المركّزة
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • الموت يغيّب الإعلامي السوري صبحي عطري
  • طقس السعودية.. هطول أمطار متفرقة على منطقة الباحة
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: مضحك حتى الموت
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب
  • قصف وحصار وتجويع حتى الموت.. وكالات أممية وطبية: حرب شاملة على الحياة في غزة
  • تحذير اممي من شح هطول الأمطار في اليمن خلال هذه الفترة