علقت لورى واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، علي تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.

وقالت خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، صباح السبت، إن هناك الكثير من الإنقسام حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بين المواطنين حول القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يتخذوه أو ينحازوا من موقف دون طرف أخر، ولذلك يجب على الدولة أن يكون لها موقف واضح من هذا الأمر.

وأضافت لورى واتكينز أن لسوء الحظ ما يحدث أن المدنيين هم من يخسرون أوراحهم وممتلكاتهم وهم من يعانون من هذه الحرب والصواريخ والقنابل، ولكن يعانون ذلك بسبب الهجمات الإرهابية فى المقام الأول.

وتابعت:"لا نعلم أين توجد هذه المخابئ للإرهابيين وهذا أمر عسير للغاية، وبالتالي يصعب توصيل القنابل والصواريخ بدقة متناهية، ولا يمكن الاستمرار فى الإحتجاز فى الرهائن، ولابد من تهدئة هذا التصعيد، ولا يمكن استخدام ورقة الرهائن فى أيد أى طرف، والحفاظ على البنية التحتية، وما يؤسفني أنه لايوجد ما يكفي من الماء والغذاء والوقود فى صفوف المدنيين".

وأكملت:" وإدارة بايدن تعلم ذلك تماما ولكنها مصرة بالتعهد أمام إسرائيل بالدعم الكامل والاستمرار لهذا الغزو الأرض فى غزة من قبل قوات الدفاع الاسرائيلي بدون السماح بخروج المواطنين خارج البلاد ووصول المساعدات الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشارة السابقة لأوباما قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية بايدن

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس:الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 165 مليون دولار

الولايات المتحدة وإسرائيل.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 165 مليون دولار لتمويل مقطورات دبابات ثقيلة.

ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، أوضحت الوزارة أمس الخميس، أن الأنظمة تشمل قطع الغيار والإصلاح ومجموعات الأدوات والدعم الفني واللوجستي، ومن غير المتوقع تسليمها قبل عام 2027.

 دعم أسلحة ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل

في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة دعم أسلحة ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل تشمل طائرات مقاتلة من طراز إف-15، ومقطورات الدبابات، ولن يتم تسليم هذه الأنظمة قبل عدة سنوات ولن تؤثر على العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية وسط حربها المستمرة منذ 11 شهرًا في قطاع غزة.

فيما اضطرت إدارة بايدن إلى الموازنة بين دعمها المستمر لإسرائيل وعدد متزايد من الدعوات من المشرعين والجمهور للحد من الدعم العسكري هناك بسبب العدد الكبير من القتلى المدنيين في غزة.

وتمكنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إحباط تسليم شحنة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل وسط الغارات الجوية المتواصلة التي تشنها إسرائيل على المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لهذا السبب
  • الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة غير متكافئة.. وتوصيات للوصول إلى 100%
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • تقرير أمريكي: مساعدات الولايات المتحدة لليبيا تجاوزت 900 مليون دولار
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: أزمة الذخائر مع الولايات المتحدة لم تُحل حتى الآن
  • هل يمكن للفلسطينيين أن ينالوا العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
  • أسوشيتد برس:الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 165 مليون دولار
  • بوريل: تجاهل إسرائيل للقانون الدولي أمر لا يمكن قبوله