علقت لورى واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، علي تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.

وقالت خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، صباح السبت، إن هناك الكثير من الإنقسام حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بين المواطنين حول القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يتخذوه أو ينحازوا من موقف دون طرف أخر، ولذلك يجب على الدولة أن يكون لها موقف واضح من هذا الأمر.

وأضافت لورى واتكينز أن لسوء الحظ ما يحدث أن المدنيين هم من يخسرون أوراحهم وممتلكاتهم وهم من يعانون من هذه الحرب والصواريخ والقنابل، ولكن يعانون ذلك بسبب الهجمات الإرهابية فى المقام الأول.

وتابعت:"لا نعلم أين توجد هذه المخابئ للإرهابيين وهذا أمر عسير للغاية، وبالتالي يصعب توصيل القنابل والصواريخ بدقة متناهية، ولا يمكن الاستمرار فى الإحتجاز فى الرهائن، ولابد من تهدئة هذا التصعيد، ولا يمكن استخدام ورقة الرهائن فى أيد أى طرف، والحفاظ على البنية التحتية، وما يؤسفني أنه لايوجد ما يكفي من الماء والغذاء والوقود فى صفوف المدنيين".

وأكملت:" وإدارة بايدن تعلم ذلك تماما ولكنها مصرة بالتعهد أمام إسرائيل بالدعم الكامل والاستمرار لهذا الغزو الأرض فى غزة من قبل قوات الدفاع الاسرائيلي بدون السماح بخروج المواطنين خارج البلاد ووصول المساعدات الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشارة السابقة لأوباما قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية بايدن

إقرأ أيضاً:

هوندا ستنتج سيارة سيفيك الهجينة في الولايات المتحدة

طوكيو (أ. ف. ب): أعلنت شركة صناعة السيارات هوندا اليوم أنها ستنقل إنتاج سيارتها الهجينة سيفيك هايبرد إلى الولايات المتحدة بعد فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات اليابان.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يبدأ فيه وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني ريوسي أكازاوا مفاوضات في واشنطن الأربعاء في محاولة للتوصل إلى حل وسط بشأن الرسوم الجمركية.

وقال متحدث باسم مجموعة هوندا لوكالة فرانس برس "سننقل إنتاج (هذا الطراز) إلى الولايات المتحدة" في مصنع هوندا في إنديانا، و"سيتوقف الإنتاج (في مصنع سايتاما في اليابان) في يونيو أو يوليو.

وأكد المتحدث أن هذا القرار "لا يستند إلى سبب واحد، بل يستند إلى سياسة الشركة منذ إنشائها، والتي تتمثل في إنتاج السيارات حيث الطلب قوي عليها"، رافضا أن ينسب هذا التغيير إلى زيادة التعرفة.

أنتجت شركة هوندا ما يزيد قليلا على مليون سيارة العام الماضي في 12 مصنعًا تملكها في الولايات المتحدة. ولكنها صدرت 5379 مركبة من اليابان، بما في ذلك سيارة سيفيك هايبرد.

وهوندا هدف للرسوم الجمركية الأميركية الإضافية التي تؤثر على واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع غيار السيارات منذ عدة أسابيع.

قال كريستوفر ريختر، المحلل لدى شركة CLSA : إن "قوة هوندا تكمن في حضورها القوي وإنتاجها المحلي في الولايات المتحدة. أما نقطة ضعفها فتتمثل في أن طرازها الرائد، سيارة CR-V SUV، يُصنع في كندا"، ومن ثم يخضع للضرائب. وتوقع انخفاضا بنسبة 20% في أرباح الشركة التشغيلية لهذا العام.

أعلنت شركة نيسان اليابانية في أوائل أبريل أنها ستعدل خطط إنتاجها في الولايات المتحدة، حيث ستتوقف عن تسويق نموذجين من سيارات الدفع الرباعي المنتجة في المكسيك.

فشلت اليابان في الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات والصلب والألومنيوم.

تم تعليق الرسوم الإضافية البالغة 24% على المنتجات اليابانية لمدة 90 يوما، لكن الحد الأدنى للتعرفة الجمركية البالغة 10% ما زال ساريا.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • هوندا ستنتج سيارة سيفيك الهجينة في الولايات المتحدة
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • الولايات المتحدة قد تخسر مليارات الدولارات بسبب تراجع السياحة والرسوم الجمركية
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة