علقت لورى واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، علي تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.

وقالت خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، صباح السبت، إن هناك الكثير من الإنقسام حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بين المواطنين حول القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يتخذوه أو ينحازوا من موقف دون طرف أخر، ولذلك يجب على الدولة أن يكون لها موقف واضح من هذا الأمر.

وأضافت لورى واتكينز أن لسوء الحظ ما يحدث أن المدنيين هم من يخسرون أوراحهم وممتلكاتهم وهم من يعانون من هذه الحرب والصواريخ والقنابل، ولكن يعانون ذلك بسبب الهجمات الإرهابية فى المقام الأول.

وتابعت:"لا نعلم أين توجد هذه المخابئ للإرهابيين وهذا أمر عسير للغاية، وبالتالي يصعب توصيل القنابل والصواريخ بدقة متناهية، ولا يمكن الاستمرار فى الإحتجاز فى الرهائن، ولابد من تهدئة هذا التصعيد، ولا يمكن استخدام ورقة الرهائن فى أيد أى طرف، والحفاظ على البنية التحتية، وما يؤسفني أنه لايوجد ما يكفي من الماء والغذاء والوقود فى صفوف المدنيين".

وأكملت:" وإدارة بايدن تعلم ذلك تماما ولكنها مصرة بالتعهد أمام إسرائيل بالدعم الكامل والاستمرار لهذا الغزو الأرض فى غزة من قبل قوات الدفاع الاسرائيلي بدون السماح بخروج المواطنين خارج البلاد ووصول المساعدات الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشارة السابقة لأوباما قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية بايدن

إقرأ أيضاً:

إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة

إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • اليونسيف: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد
  • تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
  • الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • حرب لا يمكن الفوز بها.. وواشنطن تضع نهاية "اللعبة" في أوكرانيا!
  • إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين