نصب شباك الخديعة لشاب بإعلان زواج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان «ثلاثي الوهم»، سردت فيها أسلوب الاحتيال الإلكتروني لثلاثة أشخاص «خطابة وعروس ومأذون» نصبوا شباك الخديعة بإعلانات ترويجية على صفحات التواصل الاجتماعي تعرض التوسط بين من يريدون الزواج ليقع الضحية في فخ الاحتيال والاستيلاء على الأموال.
وقالت الدائرة في المنشور التوعوي: «يبدو أن الاحتيال الإلكتروني لا تتوقف أساليبه عن التجديد لإيقاع ضحاياه، ففي هذه المرة يرتبط الواقع الافتراضي بالفعلي في ثلاثي متشابك يحيكون قصة وهمية بكل احترافية، تبدأ من حسابات خطابة على مواقع التواصل الاجتماعي لتتحول إلى لقاء مع العروس للتعارف ومن ثم الاتفاق على المهر ودفع جزء منه لإتمام مراسم الزواج، ليؤيد ذلك منتحل صفة مأذون لتكتمل القصة الخيالية ويقع الضحية في فخ الاحتيال».
وسردت الدائرة القصة: «بأن (ثلاثي الوهم) يجتمع مع خطّابة وعروس ومأذون، جمعيهم وهميون ينصبون شباك الخديعة بإعلانات ترويجية على صفحات التواصل تعرض التوسط بين من يريدون الزواج، ليتواصل الضحية مع الخطّابة التي ترسل مواصفات الفتاة المراد خطبتها، وبعد الموافقة تطلب عمولتها لتنظيم اللقاء بين الشاب والفتاة، لكن هذه المرة لا تختفي بعد تسلم الأموال كما جرت العادة في كثير من حالات الاحتيال، لكنها تستكمل عمليتها بترتيب المقابلة لترفع حصيلة هذا المخطط الإجرامي».
وتابعت: «ما إن تحضر العروس في أبهى حلة لتبهر المتقدم للخطبة فلا يتمالك نفسه إلا بالموافقة والحديث عن الترتيبات اللاحقة، لتخبره بضرورة دفع جزء من المهر في أول لقاء لضمان الجدية، وعندما تنتابه الدهشة من هذا التصرف، تقترح فوراً الاستعانة بمأذون لسؤاله عن جواز ذلك، وبمجرد أن تشرع بالاتصال بهذا الشخص وفق الاتفاق المسبق بينهما يسارع بتأييد كل كلامها، فيبادر الشاب إلى منح الأموال لعروسه، لتتبدد بعدها كل الأحلام ويختفي الجميع لتقاسم الأموال المستولى عليها».
وذكرت الدائرة: «بعد أن يفيق الضحية من صدمته مع محاولاته المتكررة للتواصل معهم ولا يجد رداً فجميع الهواتف مغلقة، يكتشف لحظة الحقيقة وبأنه قد تعرض للنصب والاحتيال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قضاء أبوظبي الزواج
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «بناء القدرات 3»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، برنامج «بناء القدرات 3»، الذي يعد مساراً أكاديمياً شاملاً (دبلوم)، يهدف إلى تطوير مهارات مهنيي الرعاية الاجتماعية وتعزيز كفاءاتهم، بما يضمن تلبية متطلبات الترخيص المعتمدة من الدائرة، وتحقيق أعلى مستويات الأداء المهني. واستهدف البرنامج ما يقارب 130 مهنياً، ممن لم يستوفوا شروط المؤهل العلمي المطلوب للحصول على رخصة مزاولة المهنة في إمارة أبوظبي.
يهدف برنامج «بناء القدرات» إلى تعزيز قدرات المهنيين وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة، لتحسين أدائهم المهني، ما يسهم في تمكينهم من الحصول على ترخيص مزاولة المهنة المعتمد من دائرة تنمية المجتمع. وتؤكد الدائرة أهمية ترخيص المهنيين المتخصصين في هذا المجال، نظراً لدورهم المحوري في تقديم خدمات اجتماعية ذات جودة عالية تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع وتعزيز رفاههم.
وأكد مبارك العامري المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في الدائرة، أن ترخيص المهنيين يضمن تقديم خدمات مبنية على معايير مهنية وأخلاقية رفيعة المستوى، ترتكز على الكفاءة والجودة، لضمان توفير الدعم اللازم للمستفيدين من خدمات الرعاية الاجتماعية، كما يتماشى البرنامج مع رؤية دائرة تنمية المجتمع الرامية إلى تعزيز جودة حياة كافة أفراد المجتمع، وضمان توفير بيئة مستدامة داعمة للحياة الكريمة.
وأضاف، «نؤكد حرصنا على تشجيع مهنيي الرعاية الاجتماعية على تطوير مهاراتهم، ورفع كفاءتهم، لما لذلك من أثر إيجابي كبير في جودة الخدمات المقدمة واستمراريتها وفقاً لأعلى معايير الأداء المهني، لاسيما أن الدائرة تلتزم بضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية من خلال مهنيين أكفاء ومؤهلين ومرخصين، حيث تعد عملية ترخيص المهنيين خطوة أساسية لضمان حماية المجتمع من الممارسات غير السليمة، وتعزيز الالتزام بالممارسات الأخلاقية والمعايير العالمية المرتبطة بالتعليم والخبرة.
وبلغ عدد المهنيين الذين اجتازوا برنامج«بناء القدرات» في النسختين الأولى والثانية 153 مهنياً في مختلف تخصصات الرعاية الاجتماعية.