توماس فريدمان: إسرائيل تواجه حربا على 6 جبهات.. ما هي؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الكاتب الأمريكي المشهور توماس فريدمان إن "إسرائيل" اليوم تواجه ست جبهات.
وأوضح فريدمان في مقال في "نيويورك تايمز" تلك الجبهات ودور الولايات المتحدة في مواجهتها، بحسب ترجمة "بي بي سي عربي".
وقال فريدمان إن أُولى تلك الجبهات هي حركة حماس في غزة، والتي لا تزال تتمتع بقدر كبير من القدرة التي مكّنتها من شن هجوم بحري على "إسرائيل" يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر، ومن إطلاق صواريخ بعيدة المدى في اليوم التالي باتجاه مدينة إيلات جنوب إسرائيل ومدينة حيفا الساحلية الشمالية.
أما الجبهة الثانية فهي إيران ووكلاؤها الآخرون أي حزب الله في لبنان وسوريا، والميليشيات الإسلامية في سوريا والعراق، وميليشيا الحوثي في اليمن، وذلك في ضوء الاستهداف الصاروخي لـ"إسرائيل" في الفترة الأخيرة والهجمات المتكررة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
الجبهة الثالثة تتمحور حول شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت ذات قيمة استراتيجية حقيقية في ظل تبادل الآراء بشكل مفتوح حول العالم، ومنها ما يخص إدانة "إسرائيل". وضرب مثالاً على استهداف مستشفى المعمداني.
الجبهة الرابعة هي الصراع الفكري الفلسفي بين "إسرائيل" والحركة التقدمية العالمية، مشيراً إلى المظاهرات في حرم الجامعات الأمريكية التي تلقي باللوم على "إسرائيل" في مواجهة حركة حماس، التي يرونها في إطار "النضال المشروع ضد الاستعمار".
ويقول فريدمان إن الحركة التقدمية تعتقد أن "إسرائيل" بأكملها مشروع استعماري.
الجبهة الخامسة هي الداخل الإسرائيلي والأراضي المحتلة في الضفة الغربية، والتي يهاجم فيها المستوطنون الفلسطينيين، معرقلين "جهود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للسيطرة عليها بالتعاون مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
وأخيراً، الجبهة السادسة داخل "إسرائيل" نفسها بين مواطنيها اليهود. وانتقد فريدمان استراتيجية نتنياهو التي "بُنيت على تأليب فصائل المجتمع الإسرائيلي ضد بعضها، ما أدى إلى تآكل الوحدة المجتمعية الضرورية لكسب الحرب".
وأكد فريدمان أن "إسرائيل" لا يمكنها أن تفوز وحدها في هذه الحرب، إلا إذا تمكنت هي والولايات المتحدة من تشكيل تحالف عالمي، لا يصلح له رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
ويتمثل حجر الأساس من وجهة نظر فريدمان في "إعلان نهاية توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وإصلاح علاقات "إسرائيل" مع السلطة الفلسطينية"، بحيث تصبح السلطة شريكاً شرعياً ذا مصداقية "تحكم غزة بعد التخلص من حماس وتشارك في صياغة حل الدولتين الذي يشمل الضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية امريكا الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محاصرة نتنياهو.. أكسيوس تكشف تفاصيل أكبر فضيحة في إسرائيل
قال مسؤولون إسرائيليون إن مساعدًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني مزعوم شمل تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
وكشف موقع أكيسوس الإخباري الأمريكي، أن الاعتقالات تمثل أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وأثار "أكسيوس" سؤالا حول ما إذا كان نتنياهو على علم أو متورطًا في التسريبات، والتي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قبل بضعة أسابيع طلبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة بيلد الألمانية.
نشرت صحيفة بيلد قصة في أوائل سبتمبر تشير إلى وثيقة يُزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار صاغها وتحتوي على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.
أدى تحقيق مشترك بين جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم.
ركز التحقيق على "القلق من حدوث خرق أمني بسبب التزويد غير القانوني بمعلومات سرية" مما عرض "معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، فضلاً عن الإضرار بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة"، وفقًا للمعلومات التي أصدرها القاضي للنشر يوم الجمعة.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في اجتياز فحص الخلفية الأمنية.
ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولم يتم تعيينه رسميًا من قبل المكتب.
وأشار "أكسيوس" إلى أنه من المرجح أن تؤدي الفضيحة إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والتي كانت تنمو منذ الإخفاقات الأمنية حول هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يخوض فيه نتنياهو معركة ضد النظام القانوني الإسرائيلي والمدعي العام ومن المتوقع أن يقف رئيس الوزراء في غضون أسابيع قليلة لأول مرة في محاكمته بتهمة الفساد.