اسر قائد الهجوم البري الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
YNP - غزة:
تمكنت المقاومة الفلسطينية ، السبت، من اسر قائد كبير بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك عقب ساعات على مواجهات وصفت بالأعنف منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي قبل عقود.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية وامريكية بأن قائد الهجوم البري في محور البريج شرق القطاع تعرض للأسر.
وقاد عملية البريج العقيد يائير شالام.
وكان القيادي في حماس علي بركة اكد نجاح المقاومة بتنفيذ كمين غير مسبوق لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتها التوغل برا إلى القطاع.
واسر قائد الهجوم سيمثل انتكاسة جديدة للاحتلال الذي تعاني قواته نفسيا منذ هجوم القسام في السابع من أكتوبر الماضي.
فلسطين الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
كشفت تقارير صحفية جديدة عن حادثة استهداف 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطيني في رفح على يد وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تحت قيادة اللواء المدرع الرابع عشر.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أن قوات جيش الاحتلال من لواء غولاني أطلقت النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، فيما أُعيدت الجثث إلى مكان دفن جماعي ليتم انتشالها من قبل فريق الأمم المتحدة بعد ستة أيام.
وبينما نفى جيش الاحتلال تقارير تشير إلى أن الضحايا كانوا قد تعرضوا لطلقات نارية في الرأس والصدر، مع العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي أو الأرجل، لا تزال الشهادات المتناقضة تؤكد وحشية الهجوم.
علاوة على ذلك، تم الكشف عن دور وحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بقسوتها في تعاملاتها، في الهجوم على قافلة الإسعاف.
بحسب المصادر العسكرية، لـ"الغارديان" كانت الوحدة حاضرة أثناء الهجوم، لكن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تأكيد مشاركتها بشكل رسمي.
وفي شهادات الناجي الوحيد من الحادث، متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني "منذر عابد"، تم وصف الجنود الذين شاركوا في الهجوم بأنهم "قوات خاصة" مجهزين ببنادق، وأشعة ليزر، ونظارات رؤية ليلية، حيث أطلقوا النار على السيارة الإسعافية لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن استشهاد السائق والمسعف الذي كان برفقته.
ويتزعم قائد اللواء المدرع الرابع عشر، العميد يهودا فاخ، فرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت الهجوم، وقد كان فاخ سابقًا محل انتقادات حادة من جنوده الذين اتهموه بـ"ازدراء الحياة البشرية"، كما ورد في بعض التقارير.
يذكر أن فاخ كان قد أصدر تعليمات لجنوده في وقت سابق بعبارة "لا يوجد أبرياء في غزة"، وهو ما يعكس العقلية العسكرية الصارمة التي قاد بها قواته.
في أعقاب هذه المجزرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتناقض رواياته بعد نشر مقاطع فيديو وصور أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم المصابيح الأمامية، خلافًا لما ذكرته التقارير الأولية.
كما أصدرت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا تطالب فيه بإجراء تحقيق دولي، مشيرة إلى أن الهجوم يُعد من أفظع الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في غزة.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يذكر أن قلة من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين تم محاكمتهم بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة قد تم معاقبتهم، ما يعزز الاتهامات بوجود "ثقافة الإفلات من العقاب" داخل الجيش الإسرائيلي.
وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023، تم الإشارة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى ضد جنود الاحتلال إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى عقوبات.