ذكرت وكالة شهاب الفلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت خلف مستشفى الكلى شمالي قطاع غزة.

وكانت منظمة  الصحة العالمية أعلنت بالامس فقدان الاتصال بموظفيها في غزة وبالمرافق الصحية وكل شركائنا في المجال الإنساني.


وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال  “انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة في ظل قطع سلطات الاحتلال للاتصالات والإنترنت بشكل كامل”.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان له : نشعر بالقلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافية لا سيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى.

وأضاف "نعرب عن قلقنا على سلامة طواقمنا العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على مدار الساعة، بينما تواصل سلطات الاحتلال ارتكابها جرائم الحرب في ظل عزل غزة عن العالم الخارجي.

وختم : نطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الحماية العاجلة للمدنين العزل والطواقم والمقرات الطبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن التحقيق الأولي في مقتل 15 من رجال الإسعاف في جنوب قطاع غزة أظهر أن جنوده أطلقوا النار بدافع "الشعور بالتهديد"، في وقتٍ تتصاعد فيه المطالب بتحقيق دولي مستقل وسط اتهامات بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار، الذي وقع بتاريخ 23 مارس/آذار في مدينة رفح، جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور". وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى على أنهم مقاتلي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

في المقابل، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية بقتل طواقم الإسعاف عمدا. وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، يونس الخطيب، في مؤتمر صحفي برام الله إن نتائج التشريح أظهرت أن جميع الضحايا أصيبوا بالرصاص في الجزء العلوي من أجسادهم، وهذا يشير إلى "نية القتل".

روايات متضاربة

في بداية الأمر، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطفأة الأنوار وتقترب من مواقعهم ليلا، لكنه اضطر لتغيير هذه الرواية بعد انتشار مقطع فيديو لأحد الضحايا يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء التي تحمل شعارات رسمية وتستخدم أضواء الطوارئ أثناء تعرضها لإطلاق النار.

إعلان

وفي بيان لاحق، أعلن الجيش أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أمر بإجراء تحقيق أكثر تعمقا في الحادث على أن تُنشر نتائجه قريبا.

مقبرة جماعية وانتقادات دولية

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن جثث الشهداء، بمن فيهم موظفو الهلال الأحمر والدفاع المدني ووكالة الأونروا ومنظمات أممية أخرى، دُفنت في مقابر جماعية بالقرب من موقع الحادث في حي تل السلطان برفح، عقب القصف الذي أصابهم أثناء قيامهم بمهام إنقاذ إنسانية.

وتساءل الخطيب خلال المؤتمر الصحفي: "لماذا أُخفيت الجثث؟"، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للنظر في ما وصفه بالقتل المتعمد لطواقم الإسعاف في غزة.

وفي سياق متصل، استشهد صحفي فلسطيني وأُصيب 9 آخرون اليوم الاثنين بعد استهداف خيمة إعلامية في خان يونس جنوب القطاع، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الصحفي حلمي الفقعاوي كان من بين ضحايا الهجوم.

من جانبه، صرح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا في حماس يدعى حسن عبد الفتاح اصليح، وقال إنه كان "ينشط تحت غطاء صحفي"، وشارك في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. لكن تقارير فلسطينية أكدت أن اصليح أُصيب ضمن الجرحى التسعة في الغارة الجوية، ولم يُقتل.

نمط خطير من الانتهاكات

وأكد الهلال الأحمر أن استهداف القافلة الإنسانية يعكس "نمطا خطيرا ومتكررا من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني". وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار إلى أن القوات الإسرائيلية فتحت النار أولا على سيارة تقل عناصر من الأمن الداخلي التابع لحماس، قبل أن تُطلق النار لاحقا على قافلة إنسانية اعتبرتها "مشبوهة".

في المقابل، تمسّك متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية برواية أن "6 من القتلى كانوا من عناصر حماس"، متسائلا: "ما الذي كان يفعله إرهابيو حماس داخل سيارات الإسعاف؟".

إعلان

ورفض رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، قائلا إن إسرائيل "لم تقدم منذ 50 عاما أي دليل على أن طواقم الهلال الأحمر قد استخدمت أو نقلت أسلحة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • النائب إبراهيم نظير: مصر تواصل جهودها الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي
  • شهداء وإصابات في تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يشرع بهدم منشآت في الرأس الأحمر جنوب طوباس
  • تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة ونزوح الفلسطينيين مستمر
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتصيب وتعتقل عدة فلسطينيين
  • فيديو يوثق جريمة إسرائيل باستهداف المسعفين ويفضح مزاعمها الكاذبة
  • شهيدان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بني سهيلا وحي الشجاعية بقطاع غزة
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات إثر تواصل القصف الإسرائيلي