ماذا حدث في اليوم الـ22 من «السيوف الحديدية»؟.. قصف مكثف على فلسطين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
لليوم الثاني والعشرين على التوالي، تواصل قولت الاحتلال، ارتكابها لـ جرائم الحرب، بعد قصفها لقطاع غزة في إطار ما أطلقت عليه حكومة بنيامين نتنياهو، عملية «السيوف الحديدية»، ردًا على «طوفان الأقصى» التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد واصلت قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة، في اليوم الـ22 من عملية «السيوف الحديدية»، وطال القصف، محيط مستشفيتي «الشفاء والأندونيسي» وسط قطاع غزة، فضلا عن قصف مستشفى الأهلي المعمداني
ومساء أمس الجمعة، قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وفي الضفة الغربية المحتلة، هدمت فجر اليوم السبت، منزلًا مكونًا من طابقين، بحجة البناء دون ترخيص، واعتقلت 7 فلسطينيين بينهم طفل في مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما وأصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر «24 عاماً» بكسور ورضوض بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في قرية اللبن الشرقية.
وكانت منظمة العفو الدولية «أمنستي»، أشارت في وقت سابق، إلى صعوبة توثيق الانتهاكات، بسبب قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي كل سبل قطاع غزة للاتصال، في وقت كثفت فيه قصفها الجوي والبري والبحري، موضحة في سلسلة تغريدات عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، أنّ المدنيين في القطاع يتعرضون لخطر غير مسبوق.
وأضافت «أمنستي»، أنه يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التوقف الفوري عن جرائم الحرب التي تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بينهم أكثر من 3000 طفل.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالتأييد الساحق لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الداعي إلى حماية الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعقد هدنة إنسانية فورية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أنّ المجتمع الدولي تكلم بصوت عالٍ ضد جرائم إسرائيل المستمرة وانتهاكاتها للقانون الدولي، ولم يتخل عن الإنسانية، وفقًا لما ذكرته وكالة «وفا».
«أبو ردينة»: القضية الفلسطينية لا زالت تحظى بمكانة عاليةوأمس الجمعة، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بتأييد 120 دولة مقابل 14 صوتًا ضده وامتناع 45 دولة عن التصويت، يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، فيما عارضت القرار كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والنمسا والمجر والتشيك وكرواتيا.
بدورها، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بقرار حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية، وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن العالم بغالبيته يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن القضية الفلسطينية لا زالت تحظى بمكانة عالية لدى دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية القوات الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.