سينتكوم تعلن اعتراض مقاتلة صينية لقاذفة أمريكية بشكل غير آمن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، أن مقاتلة حربية صينية اعترضت "بشكل غير آمن" قاذفة أمريكية فوق بحر الصين الجنوبي، وكانت المسافة الفاصلة بينهما بضع أمتار.
وجاء في بيان أصدرته القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، أن "طائرة حربية تابعة للجيش الصيني اعترضت بشكل غير آمن طائرة قاذفة أمريكية كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي في إطار القانون الدولي".
وأوضح البيان أن "الطائرة الصينية اقتربت من الطائرة الأمريكية بسرعة كبيرة وغير منضبطة"، مشيرة إلى أن المقاتلة الصينية "حلَّقت على مسافة 3 أمتار منها"، ما أنذر بخطر اصطدام بين الطرفين.
ولم تعلق بكين على البيان الأمريكي حول الحادث، دون أن تتطرق واشنطن إلى تفاصيل إضافية عن القاذفة المعترضة.
ويعتبر بحر الصين الجنوبي، إحدى مناطق النزاع الإقليمية بين الولايات المتحدة وحلفائها والصين الشعبية، إذ تطالب الأخيرة باعتبار معظم ذاك البحر جزءاً من مياهها الإقليمية، لكنه قوبل بالرفض.
وفي سياق الاعتراضات الجوية، لطالما انتقدت واشنطن سلوك الطائرات الروسية فوق سماء سوريا.
وتراشقت واشنطن وموسكو الانتقادات حول الاعتراضات بين مقاتلاتها في سوريا، حيث وصفته امريكا بـ "الاعتراض غير المهني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصين امريكا امريكا الصين بحر الصين الجنوبي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.
وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق.
ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.
وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.
وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها.
وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا.
وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."
وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.
من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.