قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن تبني قرار بشأن الحرب في قطاع غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يؤدي إلى هدنة إنسانية ووقف العنف.

وأضاف المندوب الروسي، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم السبت، أن كلا الجانبين ملزمان بالاستماع إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أولا وقبل كل شئ، في ما يتعلق بالهدنة الفورية، التي ينبغي أن تؤدي إلى وقف العنف.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت أمس، قرارًا بشأن الحرب في غزة، قدمته مجموعة من الدول العربية، وصوتت 120 دولة لصالحه، وعارضتها 14 دولة، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.

وتتكون وثيقة القرار من 14 نقطة، أهمها الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية، وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن النص مطالب امتثال جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وتوفير الضروريات الأساسية بشكل فوري لقطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعوة إلى إلغاء أمر من السلطات الإسرائيلية بنقل السكان الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة إلى جنوبي القطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا فلسطين غزة اخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم غزه

إقرأ أيضاً:

قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.

وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.

وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها. 

وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.

وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن