دبلوماسي روسي: تبني الأمم المتحدة لقرار الحرب في غزة يجب أن يؤدي إلى هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن تبني قرار بشأن الحرب في قطاع غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يؤدي إلى هدنة إنسانية ووقف العنف.
وأضاف المندوب الروسي، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم السبت، أن كلا الجانبين ملزمان بالاستماع إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أولا وقبل كل شئ، في ما يتعلق بالهدنة الفورية، التي ينبغي أن تؤدي إلى وقف العنف.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت أمس، قرارًا بشأن الحرب في غزة، قدمته مجموعة من الدول العربية، وصوتت 120 دولة لصالحه، وعارضتها 14 دولة، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
وتتكون وثيقة القرار من 14 نقطة، أهمها الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية، وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن النص مطالب امتثال جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وتوفير الضروريات الأساسية بشكل فوري لقطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعوة إلى إلغاء أمر من السلطات الإسرائيلية بنقل السكان الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة إلى جنوبي القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا فلسطين غزة اخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم غزه
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.
وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".
وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".
وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل.
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات.
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.