وزير خارجية إيران لـCNN عن وصف هجوم حماس بـالنصر: هل احتلت إسرائيل فلسطين أم العكس؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(CNN)—برر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان الهجوم الذي سنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وأطلقت على العملية اسم "طوفان الأقصى".
جاء ذلك في رد للوزير الإيراني بمقابلة على قناة CNN وسؤاله كيف يمكن لإيران وصف مذبحة حماس للمدنيين الإسرائيليين بـ"النصر"، حيث قال: "دعيني أسأل سؤالا، هل احتلت إسرائيل فلسطين أم احتل الفلسطينيون إسرائيل؟ أيهما؟ رد على الاحتلال و75 عاما من الإذلال.
وتابع الوزير الإيراني قائلا: "أنا أسألكم تحديدا، ماذا عن الهجمات المكثفة على غزة وقتل 7 آلاف امرأة وطفل لماذا لا تتحدثون عن الطرفين؟ وجانب الاحتلال؟ نعم نحن لا نوافق على قتل المدنيين.."
وحول تصريحاته التي أثارت تفاعلا في اجتماع الأمم المتحدة مؤخرا، وهل كانت تهديدا للولايات المتحدة؟ قال الوزير: "نحن لا نريد أن تتسع هذه الحرب.." مضيفا: "أي هجوم في المنطقة وإن تم استهداف المصالح الأمريكية من قبل أي جماعة وربطه بإيران بدون تقديم أي دليل هو أمر خاطئ.."
وأضاف: "قبل أسبوعين كنت في العراق وكذلك في سوريا ولبنان وتمكنت بصورة شخصية وقريبة رؤية، الجميع حساسون حيال التطورات في فلسطين وهم غاضبون، هم لا يتلقون أوامر منا يتصرفون وفق مصالحهم.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إيران ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم 29 نوفمبر الجاري لبحث ملفات مرتبطة بالقضايا النووية والأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيُعقد في نيويورك بحضور نواب وزراء الخارجية من الدول المعنية، وسيركز على تبادل وجهات النظر حول مواضيع إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن هذه المباحثات تأتي استكمالًا للحوارات السابقة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن يناقش الأطراف سبل تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا العالقة.
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية يابانية إلى أن إيران ستعقد اجتماعًا منفصلًا في التاريخ ذاته مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف إمكانيات إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
هذا التصعيد الأمريكي جاء رغم مصادقة الأمم المتحدة على الاتفاق، مما أدى إلى توتر كبير بين طهران والدول الغربية.
وفي تطور متصل، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا الأسبوع الماضي ينتقد إيران لعدم تعاونها الكامل مع أنشطة الوكالة.
وقد حظي القرار بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مما يعكس استمرار التحديات في هذا الملف المعقد.