أكدت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية  واصلت طيلة الليلة الماضية حتى ساعات الصباح إطلاق القنابل المضيئة فوق القطاعين الغربي والأوسط وإطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق  ان قوات الاحتلال الإسرائيلي القت  قنابل مضيئة في أجواء الحدود عند “كروم الشراقي” في ميس الجبل.

وقصفت  المقاومة الإسلامية في لبنان مواقع رويسات العلم ، السماقة وزبدين في ‏مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة بالصواريخ الموجهة.

كما أعلن حزب الله اللبناني أن مجاهدي المقاومة الإسلامية هاجموا موقع "ابو دجاج" بالأسلحة المناسبة حيث ‏دمّروا قسماً من تجهيزاته الفنية والتقنية.‏


وفي بيان سابق الحزب؛ فقد هاجمت عناصر المقاومة الإسلامية  عند الساعة 14:45 من بعد ظهر أمس  ‏الجمعة  موقع الصدح بالصواريخ الموجّهة ‏والأسلحة المناسبة.

وذكر الحزب في بيان مقتضب له ان الصواريخ دمرت أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وأوقعوا ‏إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته.‏

وتعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق  الرصاص على موكب عسكري تابع للجيش اللبناني في أطراف بلدة عيترون.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ان الرصاص الإسرائيلي تسبب في إصابات طفيفة في صفوف عناصر لـ ‎الجيش اللبناني.

وفي سياق متصل ؛ قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي فريق الدفاع المدني الذي يخمد حريق ‎اللبونة في خراج ‎علما الشعب.

واعلن الدفاع المدني اللبناني  أن عناصره معززين بالآليات من مراكز متعددة واصلوا العمل على إخماد النيران التي اندلعت في أحراج المروج، وهي الجهة الغربية لبلدة علما الشعب، حيث تمكن العناصر من السيطرة على النيران التي اندلعت في هذه المساحة الحرجية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.

ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.

وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".

 وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.



ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".

ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".

واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.

وعلى الرغم  من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.

مقالات مشابهة

  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنوب لبنان بانتهاكات جديدة
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
  • هل ينتزع نتنياهو بالقمة ما عجز عنه بالقنابل؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان