يقع الكثير من الأشخاص فى تصديق بعض من الخرافات الطبية وبالأخص الخرافات المتعلقة بالكوليسترول، وفقا لما نشره موقع هيلثي أن هناك العديد من الخرافات المتعلقة بالكوليسترول التي يجب توضيحها، إليك سبع خرافات شائعة عن الكوليسترول والتى تتمثل فيما يلي :

جربيها .. طريقة عمل شوربة الذرة بالحليب تأثير مهدئ.. 10 فوائد لتناول الشاي الأخضر بالنعناع 7 خرافات عن الكوليسترول 

خرافة: كل الكوليسترول ضار.

في الواقع، الكوليسترول ليس سيئًا بالضرورة. الجسم يحتاج إلى الكوليسترول لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات. ولكن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول السيء (LDL). يجب الحفاظ على مستويات الكوليسترول السيء منخفضة ومستويات الكوليسترول الجيد مرتفعة.

خرافة: يمكننا الحصول على الكوليسترول فقط من الطعام، الكوليسترول موجود في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والبيض والألبان، ولكن الجسم أيضًا ينتج كوليسترولًا بشكل طبيعي في الكبد. عندما نتناول كميات زائدة من الكوليسترول من الطعام، يمكن للجسم تعديل إنتاجه الطبيعي للتوازن.

خرافة: يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالكوليسترول إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم. في الواقع، ليس للكوليسترول الذي نتناوله من الطعام تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم. الأطعمة الغنية بالكوليسترول تسبب زيادة طفيفة في مستويات الكوليسترول لدى بعض الأشخاص، ولكن الجسم يتعديل إنتاجه الطبيعي للتوازن.

خرافة: جميع الدهون المشبعة سيئة لمستويات الكوليسترول. هناك أنواع مختلفة من الدهون المشبعة، وليست جميعها ضارة بالكوليسترول. على سبيل المثال، الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة من مصادر صحية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون قد تكون جزءًا من نظام غذائي صحي.

خرافة: تناول المكملات الغذائية للكوليسترول يمكن أن يحل مشاكل الكوليسترول. المكملات الغذائية للكوليسترول قد لا تكون فعالة في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. الأسلوب الغذائي العام ونمط الحياة الصحي هما الأمور الأكثر أهمية للتحكم في الكوليسترول في الدم.

خرافة: قلة الكوليسترول في الجسم هي دائماً أمر جيد. الكوليسترول ضروري للجسم وله وظائف هامة. قد يكون لدي بعض الأشخاص اضطرابات استقلابية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وفي هذه الحالات يمكن أن تكون هناك حاجة للتدخل الطبي للتحكم في مستويات الكوليسترول.

خرافة: الكوليسترول ليس له أي علاقة بالأمراض القلبية. هذا غير صحيح، مستويات الكوليسترول العالية في الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتة القلبية، ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك عوامل أخرى مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة التي تؤثر أيضًا على خطر الإصابة بأمراض القلب.

من المهم أن نقوم باتخاذ إجراءات للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية، مثل اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون المشبعة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والابتعاد عن التدخين، والسيطرة على الوزن. يجب على كل شخص استشارة الطبيب لتقييم مستويات الكوليسترول ووضع خطة علاجية ملائمة إذا لزم الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكوليسترول الكبد المكملات الغذائية خطر الإصابة بأمراض القلب الشرايين التاجية مستویات الکولیسترول فی الدم الدهون المشبعة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل

كشفت دراسة حديثة، طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدا عن أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبك"، أو اتباع حمية قاسية.

ووجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدهون البنية وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة.

وأضافت أن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأفادت الدكتورة ميخائيليدو أنه على الرغم من أنه من المبكر جدا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "قد يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية، مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر، يمكن أن يزيد من التمثيل الغذائي للشخص.

لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليد تأثير الارتفاع العالي هذا عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية. 

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران أن تلك التي لا تحتوي على الجين تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير جين PHD2 بشكل أفضل.

ووجدوا أن مستويات بروتين PHD2 كانت أعلى لدى أولئك الذين يحملون المزيد من دهون البطن.

وقالت الدكتورة ميخائيليدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة. ومن خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة".

كما اكتشف الفريق أن الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل طقس الغد ونصائح للتعامل مع الموجة الحارة.. المحسوسة تصل 44 درجة
  • محاذير لا يفعلها أطباء الأذن
  • لماذا يجب عليك إضافة الخيار إلى نظامك الغذائي؟
  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • طرق علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ| إجراءات فورية ونصائح طبية
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • خل التفاح منها.. 10 مشروبات لحرق الكرش
  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • هل الاستغناء عن السكر يحسن صحتك؟
  • تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة