أمريكا تخطط لتطوير نسخة جديدة من سلاح نووي تكتيكي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مخططات لتطوير نسخة حديثة من سلاحها النووي التكتيكي "بي 61"، لاستخدام محتمل ضد أهداف عسكرية أكثر صعوبة.
وأشارت إلى أنه مازال يتعين على الكونجرس الأمريكي أن يوافق على هذا المشروع.
أخبار متعلقة أمريكا ترسل حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق المتوسطتأهيل 30 طالبًا لتدريب المبتعثين على الحوار الحضاري في أمريكاإقامة مراسم جنازة للطفل الفلسطيني ضحية حادث الطعن في أمريكاالأسلحة النووية الأمريكيةوتقوم الإدارة الوطنية لأمن الطاقة النووية التابعة لوزارة الطاقة بإنتاج القنبلة، التي تحمل اسم "بي 13-61" ويمكن استخدامها مع طائرات حديثة.
وذكر البنتاجون أن إنتاج القنبلة "بي 13-61"، لم يأت ردًا على حدث راهن محدد، لكنه يعكس تقييمًا مستمرًا لبيئة أمنية متغيرة.
التسليح العسكري الأمريكيولفت إلى أن إنتاج القنبلة لم يكن الهدف منه زيادة العدد الإجمالي في الترسانة النووية الأمريكية، وإنما تزويد الرئيس الأمريكي بخيارات إضافية.
وأكد أن الخيارات الإضافية ضد أهداف عسكرية معينة أكثر صعوبة وأكثر اتساعًا، ويحل محل بعض قنابل "7-62".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن النووي القنبلة الترسانة النووية أمريكا الأسلحة النووية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية التي تمارسها الصين على الجزيرة. وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة سابقة في سبتمبر/أيلول الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 567 مليون دولار.
وحسب البيان، طلب بايدن -قبل شهر من انتهاء ولايته- من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان. ولم تقدم الإدارة الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه المساعدات.
وتسلمت تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، في خطوة تعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وتؤكد واشنطن باستمرار دعمها الأمني لتايوان، مما يثير غضب بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد أعربت بكين عن غضبها من الدعم الدولي المتزايد لتايوان، متهمة واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة مع تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتايبيه. وأكدت الصين على تمسكها بخيار استخدام القوة لتحقيق "التوحيد" مع تايوان، معتبرة ذلك "أمرا لا مفر منه".
إعلانوتزامنت المساعدات مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث أشارت تايبيه الأسبوع الماضي إلى انتشار ضخم لما يقرب من 90 سفينة حربية صينية قرب مياهها، في أكبر استعراض للقوة منذ سنوات، وهو ما لم تؤكده بكين.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها رصدت 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، وذلك بعد أيام من جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، قوبلت بإدانة شديدة من بكين.
وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، زودت الولايات المتحدة تايوان بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، شملت طائرات "إف-16" وسفنا حربية، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.