الليلة الأصعب.. قصف إسرائيلي مكثف على غزة والمقاومة تتصدى لاجتياح بري بالبريج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عاشت غزة ليلة القصف الأعنف، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسط قطع تل أبيب للاتصالات والانترنت في القطاع منذ مساء الجمعة، قبل أن تنجح فصائل المقاومة في التصدي لتوغل بري لقوات الاحتلال، في محور البريج شمال وشرق القطاع.
ومنذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته في غزة مساء الجمعة، استهدف قصف غير مسبوق غزة برًا وبحرًا وجوًا، وصفت بأنه "الأعنف" على الإطلاق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
وقالت وسائل إعلام ومنصات محلية، إنه على مدار ساعات الليل، تواصل مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة، حيث طال القصف تحديدا محيط مستشفيي الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين.
كما قالت المصادر الإعلامية، إن طيران الاحتلال استهدف منازل لمواطنين في مخيم الشاطئ، وفي النصيرات، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع.
ويأتي تواصل القصف، في وقت قطعت فيه إسرائيل جميع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة، بينما تعيش غزة في ظلام دامس مستمر منذ بدء العدوان.
تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا على غزة الآن #غزة_الآن pic.twitter.com/oetoRtWzvM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 27, 2023"أصوات قصف واشتباكات شرقي قطاع غزة فجر اليوم بعد ليلة طويلة من الغارات والتصدي." pic.twitter.com/tVupjI5Z9p
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 28, 2023في مقطع مصور حصري لقناة الجزيرة يظهر أعنف قصف على غزة منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. #فيديو#حرب_غزة pic.twitter.com/iyZ1v3SMKI
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 28, 2023اقرأ أيضاً
جيش العدوان ومكياج «الأخلاقيات» القبيح!
ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء، بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.
من جانبها، أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة، بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت كتائب القسام في بيان، إنها "تصدت لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط)، وهناك اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استخدام كتائب القسام صواريخ "كورنيت" في التصدي للتوغل الإسرائيلي.
وذكرت قناة "الأقصى"، الفضائية أن هناك "معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة أُطلقت خلالها 4 صواريخ كورنيت باتجاه دبابات ومدرعات الاحتلال".
ونشرت "الأقصى" على "تليجرام" مقطعا مصورا يظهر لحظة إطلاق صواريخ الكورنيت خلال عملية التصدي للتوغل الإسرائيلي، ما أوقع خسائر في صفوف قوات الاحتلال.
والكورنيت صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع، موجه ومصوب بأشعة ليزر، ويمكن إطلاقه من خلال منصة تثبّت على الأرض أو الكتف مباشرة.
ووفق شهود عيان، فإن آليات جيش الاحتلال اضطرت في النهاية للانسحاب من شرق البريج، بعد فشل محاولات تقدمها.
القسام تدخل صواريخ الكورنيت في حرب غزة واستهداف دبابات الميركافا. pic.twitter.com/Bc3WnItCNy
— Nada Andraos (@Nada_Andraos) October 27, 2023القسام: نخوض اشتباكات عنيفة ضد توغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج
pic.twitter.com/wZKVyBzHU0
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: السعوديون حذروا بشدة من غزو إسرائيلي لغزة
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس علي بركة، في بيان مقتضب: "نزف لأبناء الأمة العربية والإسلامية فشل الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاث جبهات".
وأضاف: "هناك خسائر فادحة في صفوف العدو جنوداً وعتاداً"، لافتا إلى وقوع "العدو في كمائن أعدتها المقاومة في عدد من الجبهات".
فيما نقلت منصات فلسطينية عن قيادي رفيع المستوى في حركة "حماس"، تأكيدات أن طائرات هيليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال نقلت عديد القتلى والجرحى الذين سقطوا إثر تصدي المقاومة لهم، بعد محاولتهم اجتياح غزة بريا هذه الليلة.
فيما توعدت حركة المقاومة "حماس"، السبت، الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن مقاتليها مستعدون لمواجهة هجماته "بقوة كاملة".
وقال بيان للحركة، أوردته وكالة "رويترز" ووسائل إعلام فلسطينية، إن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات"، مضيفةً أن "نتنياهو وجيشه المهزوم لن يستطيعا من تحقيق أي إنجاز عسكري".
واعتبرت الحركة في بيانها أن "تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي براً وبحراً وجواً، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزة".
كذلك شددت الحركة على أن تعمّد الاحتلال تكثيف قصفه بعد قطع الاتصالات والانترنت، وفي ظل دعم واشنطن وعواصم غربية، هي جريمة حرب متكاملة الأركان.
وأضافت أن "تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل دليل إفلاس، وليس دليل قوة".
اقرأ أيضاً
التاريخ لم يرحم.. شيخ الأزهر: يدعو إلى وقف الإرهاب الصهيوني الغاشم ضد غزة
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد" الإسلامية، عبر حسابها على تليغرام، إن "مجموعاتنا المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى لقوات العدو التي تحاول من حين لآخر التقدم نحو قطاع غزة".
وفي هذا الإطار، أشارت تقارير إلى شح في المعلومات، وتعتيم إعلامي مقصود في إسرائيل، حول ما يقوم به جيشها في قطاع غزة.
بينما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لشبكة "أي بي سي نيوز"، إن التوغل البري، ليس "الغزو الكبير المتوقع"، وسط توقعات أن يسفر عن تمركزات إسرائيلية لقوات داخل القطاع.
تزامن ذلك، مع تأكيد البيت الأبيض، على لسان جون كيربي المتحدث باسمه للأمن القومي، حين قال إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض قيود على إسرائيل، رافضا التعليق على "العملية البرية الإسرائيلية الموسعة".
لكنه ذكر أن "واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مضيفا: "لا نرسم خطوطا حمراء لإسرائيل".
وتابع أن "الولايات المتحدة تواصل مع إسرائيل بحث أهداف عمليتها والحاجة إلى حماية المدنيين في غزة والجهود الرامية لإعادة الرهائن الإسرائيليين والحاجة إلى دراسة ما الذي سيأتي بعد العمليات البرية في غزة".
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مكالمة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أكد فيها "أهمية حماية المدنيين".
ونقلت "رويترز"، عن البنتاغون، أن أوستن في مكالمة مع غالانت، "شدد على أهمية حماية المدنيين" خلال العمليات الإسرائيلية في غزة.
اقرأ أيضاً
جوتيريش: حانت لحظة الحقيقة وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم والتاريخ سيحاسبنا
فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجهت "نصيحة خاصة" لإسرائيل بإعادة التفكير في خططها لشن هجوم بري كبير في قطاع غزة واعتماد عملية "استئصال" دقيقة باستخدام الطائرات وقوات العمليات الخاصة لتنفيذ غارات دقيقة وموجهة لأهداف وبنية تحتية عالية القيمة لحماس.
ووفق الصحيفة، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية قلقون من التداعيات المحتملة لهجوم بري كامل، وأنهم يشككون في أنه قد يحقق هدف إسرائيل المعلن، وهو القضاء على حماس.
فيما ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، القول إن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر توسيع العمليات البرية، بعد وصول المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى إلى "طريق مسدود".
بينما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مصريين، القول إن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، قد يكون محاولة إسرائيلية للضغط على "حماس" لتقديم تنازلات في مفاوضات الرهائن.
ولفتت الصحيفة أن إسرائيل و"حماس" واصلتا المفاوضات غير المباشرة، الجمعة، للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن.
#عاجل
???????? من ارض المعركة
تصدي ابطال #المقاومة_الفلسطينية
الباسلة لقـ ـوات الكـ ـيان الصهـ ـيٰو نـ ـي
اننا نزف الاخبار المباركة بنصرٍٍ من الله #غزة_الآن #الإجتياح_البري pic.twitter.com/tERIwHjXdy
#شاهد
*المشاهد الأولى لعمليات تصدي المقاومة الفلسطينية لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية*#غزه_تقاوم pic.twitter.com/L8X15CnmXX
اقرأ أيضاً
الصفدي يعلن بدء اجتياح إسرائيلي لغزة.. ويحذر: سيكون كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة
في غضون ذلك، حذرت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية"، ويخفي أدلة ضرورية على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وقالت "رايتس ووتش" في بيان، على لسان المسؤولة في المنظمة ديبورا براون، إن انقطاع الاتصالات والإنترنت "قد يكون بمثابة غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".
بدورها، قالت منظمة "العفو الدولية" إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة، وأعربت عن أسفها لأن "انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية، تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات.
وأكدت أن منظمات حقوق الإنسان باتت تواجه عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات، مضيفة أن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق، وإسرائيل تقطع كافة الاتصالات وتكثف القصف وتوسع هجماتها البرية.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة.
وقالت لين هاستينغز منسقة الشؤون الإنسانية في "أوتشا"، إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".
اقرأ أيضاً
مع قطع الاتصالات والإنترنت.. غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة توغل بري القسام المقاومة البريج قصف إسرائيلي أمريكا الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة اقرأ أیضا pic twitter com على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل غارات قتل المدنيين في غزة وتحاصر جباليا وبيت لاهيا المقاومة تتصدى بشراسة لمحاولات تسلل قوات الاحتلال جنوب لبنان
بيروت"وكالات":
دارت اشتباكات عنيفة اليوم إثر محاولة إسرائيلية التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدات جنوبية .
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم "يحاول العدو التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طيرحرفا والجبين، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة والعدو الاسرائيلي".
وأشارت الوكالة إلى أن "البلدات المذكورة تتعرض لقصف معاد".
وقالت الوكالة: "جدد جنود العدو توغلهم في إتجاه اطراف بلدة شمع المتصلة ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة، تحت غطاء ناري واسع".
كما أفادت بأن "القصف المدفعي استهدف منطقة حامول، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا وعلما الشعب، كما أن الغارات استهدفت بلدات مجدل زون والحي الغربي في طيرحرف".
واستهدفت سلسلة غارات اسرائيلية جديدة اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك بعد غارات سابقة طالت المنطقة. كما استهدفت غارة إسرائيلية حيّا في وسط مدينة صور في جنوب لبنان، يقع قرب منطقة تضم مواقع أثرية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
في غضون ذلك أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استهداف قاعدتي شراغا وستيلا ماريس الإسرائيليتين بصليتين من الصواريخ .
وقال الحزب، في بيانات منفصلة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية".
وأشار إلى "استهداف قاعدة /ستيلا ماريس/ البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا، بصلية صاروخية، صباح اليوم" ، لافتا إلى "استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، بصلية صاروخية".
وأضاف الحزب أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وعلى الصعيد الفلسطيني أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان اليوم أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول عن العلاقات الخارجية استشهدا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.
وأعلنت الحركة في البيان "استشهاد كل من: القائد الكبير الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، من مواليد عام 1945، والقيادي البارز الشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية، من مواليد العام 1972".
وتابع البيان أن القياديين الإثنين "استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما فجر اليوم".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا" الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس إن الغارة الإسرائيلية استهدفت "تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون"، وأسفرت عن "مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي".
وكان مصدر في الحركة أكّد في وقت سابق "اغتيال" الميناوي وأبو عيسى والعضو في حركة الجهاد الطبيب عز الدين وليد القططي، وهو نجل مسؤول الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال البيان الصادر عن الحركة إن "غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة".
من جهة أخرى أعلن الدفاع المدني في غزة أن 11 شخصا استشهدوا في غارات في أنحاء غزة في وقت مبكر اليوم.
وفي رفح جنوب القطاع، قال جميل المصري إن منزلاً أصيب، مما أدى إلى "انفجار ضخم للغاية". وقال "ذهبنا للمنزل فوجدناه مدمرا والنار تشتعل".وتابع أن الناس "بدأوا البحث عن الشهداء والناجين" بأيديهم العارية، وبعض الضحايا "لا يزال تحت الأنقاض".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أن قواته واصلت "نشاطها العملياتي" في شمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مئة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم إن نحو 43799 فلسطينيا تأكد استشهادهم وأصيب 103601 منذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.