سواليف:
2025-03-12@07:24:59 GMT

يـــا غـــــــزّة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

يـــا غـــــــزّة

بسـم الله الرحمـن الرحيــــم

” يـــا غـــــــزّة “

بقلم: الأستاذ #عبدالكريم_فضلو_العزام

يــا شقيقـةَ بَــدر واليـرمــوك و القــادِسيّــة،

مقالات ذات صلة الى الله المشتكى 2023/10/27

بمـاذا أبــدأ وفِعلُـك يُـلـجِــم الأفــواه، بماذا أبــدأ و صُــور رجالــك قـد تزاحمــت لِـتمـلأ العـقــل و القلــب، لقــد ضاعــت المُفــردات و تاهَــت التعابيــر و صِـرنا عاجِــزين عَــن وصـفِ ما نَـرى و ما نسمَــع، لَـرُبّـمـا لأننـا نسينـا صُـورَ المجــدِ و البطــولات التي صنعـهــا الأجــداد، ونسينــا صُـور أصحَـابهــا و ذكــراهُــم، أم لأننــا انقطعـنـا عــن الماضـي المجـيــد حتـى صِـرنا نعتقــدُ أنّنــا مِـن أُمّــة غيــر العــرب، و مِـن مَــاضٍ لا يَـمتــدُّ إلـى آلاف السنيـن كـان قــد صنـع الشجـاعــة وأعطـاهـا معنـاهــا، وقهــر المَــوت بِحبّــهم لــه فـي سبيـل الكــرامةِ والشّـــرف.

#غـــــزة يــا غــــــزة

يـا ملحمــةً ستُخـلّـــد خلـــود التاريــخ السرمـــدي، فيـــكِ رجــالٌ والله إنّـهُــم يُضـاهُـــون خــالِـد ابـن الوليــد، و سعــد ابـن وقــاص، والقعقــاع، و محمـــد الفاتـــح. هـــم رجــالٌ وأنتــم رجـــالٌ صنعتُـم التاريـــخ، وكانــت معارككــم معــاركَ فاصلــة، كــان و سيكـون قبلهــا ليــس كمـا بعدهــا، أنتــم رسمتــم مُنعطفـاً مُنيــراً للأمــة و المنطقــة، مُنعطفــاً استراتيجيــاً ستظهــر آثــاره علــى الأرض و الشعــوب.

غـــــزة يــا غــــــزة

بنــو هاشــم قاطعتهــم قريــش و العــرب فسكنـــوا فـي شِعــاب مكـــة لا يتعامــل معهــم أحــد حتــى أكلـــوا أوراقَ الشجـــر، ولكنّهـــم حَـمَـلــوا رسالـــةً كَـونيّـــة أنــارت العالــم و كانــت مَنَــارةَ هُــــدىً للإنسانيـــة.

وأنتــم قاطَعَكـــم العالـــم، البعيـــد و القريـــب حتى صِرتــم في #سجـــنٍ مفتــوح، لا تعيشُــون كـمـا يعيــش النــاس، ولا تفرحـــون كمـا يفرحُــون، ولكنكــم بإيمانكــم و صمودكـم وثباتكـم علـى مبادئكــم صنعتُــم مجــداً لكــم وللأمّــة ولكــل #الشعــوب المقهــورة فـي العالــم. صنعتُـم مجــداً رويتمــوه بِــدَمِ الأطفــال، والنســاء، والشيــوخ، رويتمــوه بِـدَم الشبــاب الأبطــال الــذين ينطلقــون كالأســود لا يهابــون المـوت لأنّ موعــدهُـم الجـنّــة التـي وعـدهـم اللـــه، واللّــه لا يُخلـــف الميعـــاد.

غـــــزة يــا غــــــزة

باللّــهِ عليــكِ بعــد أن تمُـــر هــذه السحابــة المُظلمــة، و تطلــع جبهــات الأبطــال كطلــوع شمـــس نيســـان مُعطّـــرة برائحــةِ ورود غـــــزة، أن لا تبخلـــي علــى الأمــة أن تُعلّـميهــا فـي مدرستــك، فشبـــاب الأمّــة مُتعطّشــون لدروســك وكُلُّـهــم رغبــة فـي دخــول أسفــار التاريــخ كمـا دخلتمــوه فــي غـــزة و دَخَـلَــه الأجـــداد الأوائـــل مِــن الصِّـيــدِ المياميـــن.

غَـــــزّةُ يــا غــــــزة

منـــذ أن تشرذمـــت الأمــة و تسلّــم زمــام أغلبهــا أصحــاب الانقلابـات ومــن لا يعرفــون السياســة، ونســـوا قضايـــا الأمــة وتطلعاتهــا، كــان مــا كــان مِمّـــا نــرى، والله المستعــــان.

غـَــــزّةُ يــا غــــــزة ، و يــا أهـــل غــــــزة

يكفيكـــم أنّ الله أسبـــغ عليكـــم مجــد الدنيــا و نعيـم الآخـــرة إن شـــاء الله، ويكفيكـــم أنّ رســول الله (محمــد) صلى الله عليــه وسلــم ذكركــم في أكثــر من حديــث وكأنّـــه صلّـى الله عليـه وسلّـم يعيـــشُ هــذه الأيّـــام، أذكـُــر منهـــا:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عسقلان أحد العروسين يُبعـثُ منهـا يــوم القيامــة سبعــون ألـفـاً لا حســابً عليهــم و يُبعــثُ منهـا خمسـون ألفــاً شُهـداءً وُفــوداً إلى الله عــزّو جـــل و بهــا صفــوفُ الشّهــداء رُءُوسُهُــمْ مُقَطَّعَــةٌ فِــي أَيْدِيهِــمْ تَثِــــجُّ أَوْدَاجُهُـــمْ دَمًـا يَقُــولُـــونَ رَبَّنَـــا آتِنَـــا مَــا وَعَدْتَنَـــا عَلَى رُسُلِـــكَ إِنَّــــكَ لَا تُخْـــلِفُ الْمِيعَـادَ فَيَقُـــولُ صَــدَقَ عَبِيــدِي اغْسِــلُوهُمْ بِنَهَـــرِ الْبَيْضَــةِ فَيَخْرُجُــونَ مِنْهَــا نُقِيًّــا بِيضًـا فَيَسْرَحُــونَ فِــي الْجَنَّــةِ حَيْــثُ شَــاءُ.

و قيـــل بلغنــا أنّ النبـي صلى الله عليــه وسلّــم قـــال : يَـرحَـــمُ الله أهـــل المقبـــرة، قالــت عائشـــة: أهــــل البقـيـــع، قـــال: يرحـــم الله أهـــل المقبـــرة، قالـت عائشـــة: أهــل البقيــع، حتى قالها ثلاثـاً، قــال: مقبـــرة عسقــلان.

صــدق رســول الله صلى الله عليه وسلّـــم.

وغـــزة هـي جــزءٌ مِــن عسقــلان حتــى قُــدوم الفتــوحات الإسلاميّـــة.

بالله عليكُــم هَــل هُـنــاك مجــدٌ أعظـم مِـن هـــذا المَجــد، أن يَـذكُـركُــم رَسـُـول الله صلّـــى الله عليــه وسلّــم قـبــل أربعـة عشــر قرنـــاً، وهــل هُـنــاك نِعـمـةٌ تَـعـــدِلُ أن تدخُـلُــوا الجنّــة مِـن غَـيــرِ حِـسـاب لا يُـجاريكـم ولا يُـشابِـهكُــم أحَــد إلّا الأنبيـــاء والرُّسُــل و الشُّـهـــداء أمثـــالكـــم.

يــا أهلنــــا فــــي غــــــــزة

طِـبتُـــم أحيـــاءَ يُـقتـــدى بِكُــم، وطِـبتُــم شُـهــداء بِـجِــوار ربِّـكُــم الــذي لا يُحــاطُ بِـكَــرمِـه و نَـعيمِــه،

و ندعــوالله أن يرضَـى عنّــا فنعــيش مـع أهــل الرّبـــاط ونمــوت ميتـــةَ الشُّـهـــداء.

الكاتــب: عبـدالكريـم فضلــو عقـاب العـزام

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سجـــن الشعــوب یــا غــــــزة صلى الله

إقرأ أيضاً:

للصائم دعوة لا ترد

أمرنا الله بالدعاء، ووعدنا بالإجابة فقال سبحانه: 
(...ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...)، «سورة غافر: الآية 60»، فله الحمد على ما أمر به، ووفق إليه، وله الحمد على ما وعدنا به من الإجابة، قال سبحانه وتعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، «سورة البقرة: الآية 186». ويقول صلى الله عليه وسلم: «الصائم لا ترد دعوته»، (مصنف ابن أبي شيبة، 8902).
وعن عائشة رضي عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، هذا شهر رمضان فماذا أقول فيه؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني»، (سنن الترمذي، 3513).
وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر»، (صحيح مسلم، 169).
والدعاء، عبادة من العبادات المهمة، التي تحدث عنها القرآن الكريم، وبينتها السنة النبوية الشريفة، وذكرت آدابها، وهي طريق العبد إلى ربه عز وجل ومناجاته له، وعد الله تعالى عليها بالاستجابة فقال: (... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...)، «سورة غافر: الآية 60».
والله عز وجل لا يرد من دعاه، ولا يخيب من رجاه، فعن سلمان رضي الله عنه قال: «إن الله يستحيي أن يبسط العبد إليه يديه فيهما خيراً فيردهما خائبتين»، (المستدرك على الصحيحين للحاكم، 1830)، والدعاء له أوقات فضيلة يستحب تحرّيها والدعاء فيها: من أبرزها ساعة السحَر، فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة»، (صحيح مسلم، 757).
ومنها وقت الإفطار، يقول، صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم»، (سنن الترمذي 3598).
ومنها ليلة القدر، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني»، (سنن الترمذي 3523).
ومنها: ثلث الليل الأخير، فعن أبي سعيد وأبي هريرة، رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول، نزل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داعٍ؟ حتى ينفجر الفجر»، (صحيح مسلم، 172)، وعلى كل مسلم اغتنام شهر رمضان بالدعاء لأنفسنا وأهلنا وأوطاننا وولاة أمورنا بالخير والسداد، في رمضان موطن استجابة الدعاء، فليكثر الصائمون منه، فإن لهم دعوة لا ترد، وهو عبادة تحقق الصلة بالله تعالى والقرب منه، وله آداب لا بد للداعي أن يتحلّى بها.
الزكاة الحصن المنيع لحفظ المال
الزكاة نسبة محددة من المال يخرجها المسلم الذي يملك -ملكاً تاماً زائداً عن حاجاته الأساسية- نصاباً يُقدّر بنحو (85) جراماً من الذهب أو ما يعادلها، ويكون قد مضى على ملكه للنصاب عام قمري كامل، ولها شروط وأحكام، يجب على المسلم سؤال أهل العلم عنها.
والزكاة بركة ونماء للمال، ينمو بها المال ويكثر ولا ينقص، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ‌فَهُوَ ‌يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَاحْفَظُوهُ» قَالَ: «‌مَا ‌نَقَصَ ‌مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ...»، وهي حصن منيع تحفظ المال من التلف والضياع، فقد ثبت في الحديث أن الملائكة تدعو كل يوم للمتصدقين والمُنفقين بالنماء والبركة، وللممسكين بالتلف والضياع، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ ‌مُنْفِقاً ‌خَلَفاً، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً».
الزكاة
وللزكاة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد نجد أثرها في تزكية نفسه وتطهيرها من البخل ومن الطمع وغيرهما من الأمراض، قال جل في علاه: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وعلى مستوى المجتمع نجد أثرها في تحقيق الموازنة في المجتمع، وسد حاجة الفقراء والمساكين، وهي سبب لنزول الرحمة على المجتمع ككل، قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
ونخلص إلى أن الزكاة فريضة عظيمة من فرائض الله تعالى، ولها أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلينا أن نحرص على أدائها طيبة بها أنفسنا راضية ببذلها، ليبارك الله تعالى في أموالنا فتنمو وتكثر بركتها.
حديث
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم»، وعن جابر رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني سلمة من سيدكم قالوا: الجد بن قيس وإنا لنبخله! قال: وأي داء أدوى من البخل؟! بل سيدكم الخير الأبيض عمرو بن الجموح، قال: وكان على أضيافهم في الجاهلية، قال: وكان يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج».
فتوى 
يستحب تناول السحور احتياطاً قبل موعد الأذان بدقائق
ورد إلى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي سؤال جاء فيه «تبين أني أكلت بعد الوقت المحدد في الإمساكية بدقيقتين تقريباً، فهل صومي صحيح، وهل يجب عليّ الالتزامُ بوقت الإمساكية؟».
أجاب المجلس: «ما دمت قد توقفت عن تناول السحور قبل دخول وقت أذان الفجر فصومك صحيح، قال الله تعالى: (... وَكُلُواْ وَٱشرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلخَيطُ ٱلأَبيَضُ مِنَ ٱلخَيطِ ٱلأَسوَدِ ‌مِنَ ‌ٱلفَجرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيلِ...)، «سورة البقرة: الآية 187». ويستحب لك الإمساك على جهة الاحتياط قبل موعد الأذان بدقائق، ويدل لذلك ما رُوى عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ»، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ ‌خَمْسِينَ ‌آيَةً»، (متفق عليه).

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تنظِّم سحوراً رمضانياً إفطار جماعي لسكان دبا الحصن

مقالات مشابهة

  • بين الله الغني وعبده الفقير
  • المدرسة الرمضانية
  • شطرنج
  • كراكتير عمر دفع الله
  • سُنَن الفطرة
  • أسرة الحكمي تحتفل بزفاف مجاهد
  • أدعية العشر الأواخر من رمضان
  • للصائم دعوة لا ترد
  • ‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
  • لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء