«التنفيذ الفوري» لعقوبة تونالي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
يغيب الإيطالي ساندرو تونالي، لاعب وسط نيوكاسل الإنجليزي، عن الفترة المتبقية من الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده، بعد أن صدّق الاتحاد الدولي «الفيفا»، على قرار السلطات الإيطالية بإيقافه لمدة 10 أشهر، بسبب مراهنات رياضية غير مشروعة.
وأعلن الاتحاد الإيطالي عن إيقاف اللاعب البالغ 23 عاماً، إثر انتهاء التحقيقات.
وصرّح إيدي هاو مدرب نيوكاسل أن تونالي قد يلعب ضد مضيفه ولفرهامبتون، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي، لأن النادي لم يتم إخطاره بالعقوبة رسمياً، إلا أن «الفيفا» أكدّ على طلب الاتحاد الإيطالي بتثبيت عقوبة إيقاف اللاعب، ليكون لها مفعول فوري في مختلف المسابقات حول العالم.
وقال وكيل أعمال تونالي، الذي انضم إلى نيوكاسل، قادماً من ميلان الإيطالي في يوليو الماضي، مقابل 67 مليون دولار، إن اللاعب يعاني من إدمان على المراهنات.
وشرح هاو عن موقفه من القضية «لم نتوقع ما حدث للتو، إنه أمر محبط ومخيب للآمال أن نضطر إلى البقاء بدون لاعب جيد لفترة طويلة».
وأوقف تونالي «15 مباراة دولية» بسبب مراهنات رياضية غير مشروعة، مع الظروف المشددة المتمثلة في المراهنة على مباريات فريقي بريشيا 2017-2020 وميلان 2020-2023، عندما كان يدافع عن ألوانهما، وستكون العقوبة مصحوبة بالتزامات علاجية لوضع حد لإدمانه على المراهنات.
وبات تونالي «23 عاماً«، وهو أغلى لاعب إيطالي في التاريخ، بعد انتقاله الى صفوف نيوكاسل، ثاني لاعب تتم معاقبته في قضية المراهنات، بعد لاعب وسط يوفنتوس نيكولو فاجولي الذي أوقف 7 اشهر.
وتحرم العقوبة تونالي «25 مباراة دولية» من المشاركة في صفوف منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 في حال التأهل إليها، وسيعود إلى الملاعب مطلع موسم 2024-2025.
واستبعد تونالي ونيكولو زانيولو، المعار إلى أستون فيلا الإنجليزي من نادي جالطة سراي التركي، من تجمع منتخب بلادهما استعداداً للنافذة الدولية منتصف الشهر الحالي، وغابا عن مباراتي إيطاليا ضد مالطا وإنجلترا، وذلك بعد أن أبلغا بأنهما يخضعان للتحقيق من قبل المدعين الإيطاليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا الدوري الإنجليزي نيوكاسل ساندرو تونالي
إقرأ أيضاً:
بدأ التنفيذ الفعلي لمخططه .. الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى
سرايا - مع اقتراب موسم الأعياد التوراتية والذي سيبدأ في الخامس من الشهر المقبل، يتجهز المتطرفون الصهاينة لتطبيق مخططاتهم فعليا ضد المسجد الأقصى المبارك.
من جهته، قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يشنون هجمة مضادة على المسجد الأقصى المبارك، لتفريغ معركة "طوفان الأقصى" من مضمونها وإنجازاتها.
وأوضح أبو دياب، أن "جماعات الهيكل" المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه.
وأكد أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يحاولون وضع موطئ قدم لهم في المسجد الأقصى، وما نشرته "منظمة نشطاء الهيكل" من مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية.
واعتبر هذه الخطوة خطيرة، وتشكل استفزازًا لمشاعر الأمة، وربما هي خطوة متقدمة في مخطط فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الأقصى منذ "طوفان الأقصى" يشهد تغييرات فعلية على الأرض، مثل زيادة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية والجماعية، وأداء "السجود المحلمي"، ناهيك عن الحديث عن بناء كنيس يهودي داخل المسجد المبارك.
وأوضح أن الاحتلال بدأ ينتقل من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي داخل الأقصى.
وأكد الباحث المقدسي أن حكومة الاحتلال تسعى لتفريغ ما حصل في السابع من أكتوبر من إنجازات، عبر تنفيذ هجمة معاكسة على الأقصى، بغية فرض السيطرة الكاملة عليه.
وقال إن الجماعات المتطرفة تريد تحقيق أطماعها وأحلامها بهدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، لكن هذه مجرد أحلام وأطماع لا يمكن تحقيقها.
وحذر أبو دياب من إقدام هذه الجماعات المتطرفة على تنفيذ أي خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، باعتباره الصاعق الذي سيُفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها.
وأضاف "ما زالت الأرض الفلسطينية تغلي، والقدس على صفيح ساخن، وأي مساس بالأقصى قد يُفجر الأوضاع".
ومن وجهة نظره فإن "أجهزة أمن الاحتلال تعرف جيدًا مدى حساسية الأقصى بالنسبة للفلسطينيين والمسلمين، وردة فعل العالم العربي حال المساس به، لذلك هي تريد إسكاته وتحييده حتى لا يتم قلب الطاولة على دولة الاحتلال".
وأكد أن الاحتلال سيحاول زيادة الضغط على الأقصى خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وكذلك إعطاء مساحة أكبر للمستوطنين لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، لكنه لن يُعطي الفرصة لغلاة المتطرفين لإشعال الوضع في المسجد.
وذكر المختص في شؤون القدس أن اقتحامات الأقصى شهدت منذ السابع من أكتوبر، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المقتحمين، إذ اقتحمه 44 ألف متطرف، فضلًا عن زيادة وتيرة الانتهاكات والتحريض ضد المسجد.
وفي سابقة خطيرة، نشرت ما تسمى منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبل عدة أيام، مقطع فيديو قصير يُحاكي حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك.
وعلّقت المنظمة المتطرفة على مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، "قريبًا في هذه الأيام"، حيث يظهر المقطع قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار الأقصى وفي محيطها حريق كبير.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله عام 1967.
ودعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مناقشة خاصة اليوم تتعلق بما يسمى "الوضع الراهن" في الأقصى، بعد تحذيرات من مسؤولين من تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي دعا خلال الأيام الأخيرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وبناء كنيس والسماح لليهود بالصلاة فيه.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط