10 عادات تخلص منها فورا.. لتتمكن من تحقيق أحلامك
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
يسعى الكثيرون إلى أن الوصول إلى أفضل نسخ من أنفسهم وهو هدف لا يقتصر فقط على البدء بالعادات الجيدة؛ إنما يتعلق الأمر أيضًا بالتخلص من السيء منها، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit.
هناك #عادات واضحة، لكن الجهد الحقيقي يقتضي اكتشاف العادات الصغيرة المخادعة التي تتسلل إلى روتين الحياة اليومي دون أن يدركها المرء، كما يلي:
التسويفيعد التوصيف المناسب لعادة #التسويف هو “القاتل الصامت للأحلام”.
مقالات ذات صلة شاهد قرداً يقايض سائحة سرق هاتفها.. وهذا ما طلبه 2023/10/27
يجب تذكر أنه كان من الممكن استخدام كل دقيقة أهدرها الشخص في تحسين نفسه أو العمل على تحقيق أهدافه. إن الأشخاص الناجحون لا يجلسون في انتظار اللحظة المثالية فحسب؛ إنهم يغتنمون اليوم ويحولون الأفكار والأحلام إلى واقع. يجب التخلص من عادة التسويف وسيتفاجأ الشخص أنه بتحسين قدراته على الإنجاز يصبح أفضل نسخة يتمناها لنفسه.
الحديث السلبي عن النفسينبغي التخلص من عادة الحديث السلبي عن النفس إذا كان الشخص يريد أن يكون أفضل ما يمكن أن يصبح عليه. إذا كان الشخص يعتقد أنه لن ينجح فإنه من غير المرجح أن يقدم على المحاولة، وإذا لم يقدم عليها فإنه لن ينجح فيما يشبه الحلقة المفرغة التي ترسمها الأفكار السلبية عن النفس. وعلى النقيض، فإن الحديث الإيجابي عن النفس يعيد صياغة الأفكار ويفتح الأبواب أمام الإقدام على المحاولات وتحقيق النجاحات.
العيش في #الماضيلفترة طويلة، يكون الشخص عالقًا في استعادة أخطاء الماضي والتفكير في الفرص الضائعة، مرددًا عبارات “لو أنني فعلت هذا” أو “لماذا لم أفعل ذلك؟”. إن تلك الأفكار والعبارات تمنع الشخص من المضي قدمًا، لأن العيش في الماضي لن يغير ما حدث لأنه حدث بالفعل. ما يهم حقًا هو ما يفعله الشخص من هذه النقطة فصاعدًا، مع الاستفادة من دروس الماضي وتطبيقها على الخطوات المستقبلية.
تعدد المهامإن هناك اعتقاد شائع خاطئ بأن التوفيق بين مهام متعددة في وقت واحد هو علامة على الكفاءة. أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. اتضح أن دماغ الإنسان غير مصمم للتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد، لأن حقيقة ما يحدث هو أن المخ يقوم بالتبديل والتنقل سريعًا بين المهام، مما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء وانخفاض الإنتاجية. يجب التخلص من عادة تعدد المهام والبدء في ممارسة مهمة واحدة مركزة فحسب.
إرضاء الآخرينإذا كان الشخص يهتم بشكل مبالغ فيه لإسعاد من حوله وإرضائهم، فإنه يلحق الضرر بنفسه. تؤدي تلك العادة إلى تآكل احترام الشخص لذاته وسعادته الشخصية. إن محاولة إرضاء الجميع طوال الوقت لا تنجح في معظم الأحيان، ناهيك عن كون الشخص غير مسؤول بالأساس عن إسعاد الآخر طوال الوقت.
يجب تعلم قول لا عندما يتطلب الأمر ذلك، وأن يضع الشخص حدودًا، وأن يحدد أولويات احتياجاته الخاصة. قد يبدو الأمر صعبًا في البداية، لكن يستحق الأمر العناء على المدى الطويل.
مشاهدة الشاشات بإفراطفي العصر الرقمي، من السهل أن يفقد الشخص إحساسه بالوقت أثناء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة برامجه المفضلة. ولكنها عادة يمكن أن تتسبب في آثار خطيرة على الصحة والرفاهية. كشفت دراسة من جامعة بنسلفانيا أن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة تقريبًا يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في الشعور بالوحدة والاكتئاب. إن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم وإجهاد العين، بل ويساهم في نمط حياة خامل. يمكن استبدال تلك العادة السيئة بأنشطة صحية مثل قراءة كتاب أو المشي أو حتى الاستمتاع بالطبيعة أو البستنة.
إهمال العلاقات الشخصيةمهما كان النجاح الذي يحققه المرء في الحياة، فإنه يبدو فارغًا دون وجود أشخاص يشاركونه النجاح والسعادة. توفر العلاقات مع العائلة والأصدقاء الحب والدعم والشعور بالانتماء – فهي ضرورية لاكتمال الشعور الحقيقي بالسعادة والرفاهية بشكل عام. لذا، لا ينبغي ترك العلاقات الشخصية تنهار أثناء الانشغال بتحقيق المرء لأحلامه. يمكن ببساطة تخصيص وقتًا للأحباء؛ وإظهار الاهتمام بهم تعبيرًا عن أهميتهم في حياة الشخص.
عدم إعطاء الأولوية للنومعندما يصبح السهر والحصول على عدد قليل من ساعات النوم الجيد عادة منتظمة، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بصحة الشخص وحالته المزاجية. إن قلة النوم تجعل الشخص يشعر بالترنح والغضب وتؤثر على صحته البدنية والوظيفة المعرفية. ببساطة، إن النوم ليس رفاهية، بل هو ضرورة.
#تجاهل #العواطف الشخصيةإن الحياة أقصر من أن يقضي الشخص كل وقته في فعل أشياء لا تثير شغفه وحماسه – سواء كان الرسم أو المشي لمسافات طويلة أو الطبخ أو أي شيء آخر – فإن الشخص يكون مدين لنفسه بتخصيص جزء من الوقت لممارسته. إن تجاهل الشغف لصالح ما هو عملي أو متوقع يمكن أن يؤدي إلى حياة لا يشعر فيها الإنسان بالرضا.
إهمال #الصحةفي عصر سريع الخطى، من السهل أن ينخرط المرء في صخب الحياة وينسى الاهتمام بنفسه وبصحته. يمكن أن يكون العذر هو الانشغال الدائم أو ربما يشعر الشخص أن الاهتمام بنفسه علامة ضعف. وعلى العكس، فإن اهتمام الشخص بصحته الجسدية والنفسية يعد علامة على القوة وحب الذات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عادات التسويف الماضي تجاهل العواطف الصحة عن النفس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
يشير الكثير من الخبراء إلى أنّ فترة الصباح هي الفرصة الذهبية لبناء يوم صحي خالِ من الأمراض، فالعادات التي نتبناها في الصباح تؤثر بشكل كبير على باقي اليوم، وعلى صحتنا على المدى الطويل، وأشارت دراسة جديدة إلى أنّ هناك إضافة بسيطة إلى روتينك الصباحي قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.
عادة صباحية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوكشفت دراسة جديدة واعدة أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أنّ المستويات العالية من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بهذه الحالة المميتة بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واكتشف باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين استمروا في هذه العادة لمدة 25 عامًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنحو الخمس، وهو النوع الأكثر شيوعاً، والذي يحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين في الدماغ بواسطة جلطة دموية، ووجد العلماء، الذين تابعوا سلوك أكثر من 6 آلاف أمريكي، أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية القلبية التي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بنسبة مذهلة بلغت 44% خلال نفس الفترة.
وزعم الخبراء أن النتائج تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة والتي تشمل غالبًا تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ومع ذلك، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن ثلاثة فقط من كل عشرة بريطانيين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان يوميًا.
قال الدكتور سوفيك سين، الخبير في علم الأعصاب بجامعة كارولينا الجنوبية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «لا أستطيع أن أقول إن استخدام خيط تنظيف الأسنان هو الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لمنع السكتة الدماغية، ولكن نتائجنا تشير إلى أنه شيء آخر يجب إضافته إلى نمط الحياة الصحي، إذ يساعد استخدام خيط تنظيف الأسنان على تقليل التهابات الفم وأمراض اللثة، والتي ترتبط بالالتهاب، ومن المنطقي أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية».
وأضافت الدكتورة كارين فوري، رئيسة قسم الأعصاب بجامعة براون في رود آيلاند، أنّ البحث أظهر أن صحة الأسنان الجيدة مهمة أيضًا، مُضيفة: «هذه رسالة مهمة وهي شيء لا يقدره الناس، إذ يهمل الكثيرون نظافة الفم، ونأمل أن يلفت هذا الانتباه إلى أنها جانب مهم من الصحة الجيدة الشاملة».
وفي الدراسة، جرى سؤال 6278 متطوعًا حول نظافة أسنانهم وعاداتهم، وعلى مدى فترة متابعة استمرت 25 عامًا، أفاد حوالي 65% من جميع المتطوعين أنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام، وفي المجمل، أصيب 434 شخصا بسكتة دماغية، 147 منهم بسبب الخثار الوريدي، و97 بسبب الانسداد القلبي، و95 بسبب نوع فرعي آخر، وأظهرت النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية السكتة الدماغية الأمريكية في لوس أنجلوس، أنّ 1291 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني، وهذه حالة شائعة تسبب خفقان القلب ويمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية.
معدلات أقل للإصابة بالسكتة الدماغيةقال الباحثون إن الأفراد الذين أفادوا بأنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كان لديهم معدل أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والسكتة الدماغية الانسدادية القلبية، والرجفان الأذيني، وكان الأشخاص الذين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
وأضاف الباحثون أن فوائد استخدام خيط تنظيف الأسنان في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كانت مستقلة عن السلوكيات الأخرى المتعلقة بالأسنان مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وتوصلت دراسة منفصلة قدمت في المؤتمر، إلى أن نوعًا شائعًا من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، كان مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، واكتشف علماء في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية في أوساكا، بعد تقييمهم لـ189 مريضًا مصابًا بالسكتة الدماغية و55 مريضًا غير مصابين بالسكتة الدماغية، بكتيريا العقدية الذبحة الصدرية في أمعاء الناجين من السكتة الدماغية مؤخرًا في اليابان.
وعلى مدى عامين من المتابعة، اكتشف الباحثون أنّ الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من البكتيريا في أمعائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بحدث قلبي وعائي رئيسي آخر، وقال الدكتور شويتشي تونومورا، الخبير في علم الأعصاب في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «في المستقبل، إذا كان هناك اختبار سريع للكشف عن البكتيريا الضارة في الفم والأمعاء، فيمكننا استخدام المعلومات للمساعدة في حساب مخاطر السكتة الدماغية، وقد يساعد استهداف هذه البكتيريا الضارة الموجودة في الفم على منع السكتة الدماغية، وتقدم نتائجنا رؤى جديدة حول العلاقة بين البكتيريا الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلًا عن الاستراتيجيات المحتملة للوقاية من السكتة الدماغية».