العفو الدولية تحذر من خطر غير مسبوق عقب قطع الاتصالات عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، فجر السبت، بإعادة توفير خدمات الاتصالات لغزة بشكل عاجل بعد انقطاعها جراء عدوان الاحتلال، محذرة من خطر غير مسبوق يتعرض له المدنيون في القطاع.
وقالت المنظمة في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "المدنيين في غزة يتعرضون خطر غير مسبوق بعد أن قطعت إسرائيل عنهم كافة سبل الاتصال، فيما يكثف القصف ويوسع هجماته البرية".
????يتعرض المدنيون في غزّة لخطر غير مسبوق: قطعت إسرائيل كافة سبلهم للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرية.???? — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 27, 2023
وأضافت أنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة، مشيرة إلى أن "منظمات حقوق الإنسان تواجه عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات بسبب كثافة الهجمات الإسرائيلية وقطع الاتصالات".
وطالبت المنظمة الدولية، دولة الاحتلال بالتوقف فورا عن شن هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت باستشهاد وإصابة آلاف المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل.
وأكدت على ضرورة إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات بشكل عاجل في غزة، على الأقل لتتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف جيش الاحتلال للقصف الجوي والبري على القطاع.
والجمعة، تسببت قصف الاحتلال المكثف على مختلف مناطق غزة بانقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع، وسط مخاوف ارتكاب الاحتلال المزيد من الجرائم والمذابح المروعة في حق المدنيين بعد عزلهم عن العالم.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قالت إن قطع الاتصالات والانترنت وتصعيد القصف البري والبحري والجوي على الأحياء السكنية، ينذر بنية الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين العالم.
وحملت الحركة، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
ولليوم الثاني والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غیر مسبوق
إقرأ أيضاً:
لصالح العمل الخيري.. "فودافون" تجمع 580 ألف ريال في مزاد علني على الأرقام المميزة
مسقط - الرؤية
نظمت فودافون عُمان وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، مزادًا حصريًا على أرقام ماسية وذهبية من فئة 777. وقد أغلق المزاد بجمع أكثر من 580,000 ريال عُماني لصالح الجمعيات والمؤسسات الخيرية في السلطنة.
وبعد النجاح الذي حققه آخر مزاد من فودافون للأرقام الماسية والذهبية، والذي تجاوزت عائداته 100,000 ريال عُماني، جاء مزاد فئة 777 ليضاعف العطاء، حيث شهد إقبالاً ومشاركة واسعة لاقتناء هذه الأرقام المميزة. وتعد فودافون عُمان أول من يطرح رقم أحادي (٧٧٧٧٧٧٧٧) في تاريخ قطاع الاتصالات في السلطنة والذي تم بيعه بـ 429,500 ريال عُماني، ليصبح أغلى رقم يباع في عُمان.
وفي حديثه عن المزاد، صرح المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لشركة فودافون عُمان: "نؤمن في فودافون عُمان أن الابتكار لا يقتصر على خدمات الاتصالات، بل يتجلى في تقديم تجارب تحمل قيمة حقيقية، تمامًا كما فعلنا في هذا المزاد، ولم تكن هذه الفعالية مجرد فرصة لامتلاك أرقام مميزة، بل جسدت رؤية تعكس التفرد وتسهم في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، ومن هذا المنطلق، نواصل استكشاف فرص جديدة تمنح مشتركينا تجارب ترتقي بتطلعاتهم وتواكب تطورات القطاع."
وأضاف الزيدي: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح ليلة العطاء هذه، وأخص بالشكر هيئة تنظيم الاتصالات على دعمهم المتواصل."
وشهد المزاد تفاعلًا لافتًا، حيث أتاح للمشاركين فرصة التنافس على مجموعة من الأرقام الفريدة، وفق أعلى المعايير التنظيمية وضوابط خصوصية البيانات، ومن خلال هذه المبادرة، عززت فودافون علاقتها بمشتركيها، مقدمةً تجربة مزايدة عادلة تتسم بالوضوح والشفافية.
ومنذ انطلاقتها، سعت فودافون عُمان إلى إعادة رسم ملامح قطاع الاتصالات عبر تبني نهج رقمي متكامل يضع المشتركين في صميم التجربة، وقد ساهم هذا النموذج المتطور في تقديم حلول مبتكرة عززت من تواصلها مع مشتركيها وطرح خدمات مرنة تلائم احتياجات السوق المتغيرة.