إسرائيل تصف 120 دولة دعت لوقف إطلاق النار في غزة بـالدناءة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اتهمت إسرائيل 120 دولة تبنت في الأمم المتحدة قرارا لإرساء وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة بـ"الدناءة"، معلنة رفضها القاطع لأي دعوة من شأنها وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين -عبر منصة إكس- إن إسرائيل ترفض رفضا قاطعا أي دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنهم يعتزمون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تماما، كما تعامل العالم مع النازيين وتنظيم الدولة الإسلامية، على حد تعبيره.
واستنكر كوهين قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية وثابتة ومستدامة، ووصفه بأنه "مخزي".
وصوتت 120 دولة لصالح القرار و14 دولة ضده، مع امتناع 45 دولة عن التصويت، من بينها ألمانيا.
وطرحت وثيقة القرار التي دعا إليها الأردن للتصويت في جلسة طارئة لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 3 أسابيع، بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وتزامن التصويت على القرار مع قطع إسرائيل جميع الاتصالات عن قطاع غزة، وشنّها غارات غير مسبوقة، وصفت بأنها الأعنف منذ بداية الحرب.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد وإصابة الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، وسط انقطاع للتيار الكهربائي ومنع دخول الوقود، مما يحد من عمل القطاع الصحي الذي أعلن انهياره الكامل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.