ساليفان ووانج يي يبحثان العلاقات الأمريكية الصينية ومواضيع أخرى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، العلاقات بين البلدين والحرب على غزة والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والوضع في تايوان، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال البيت الأبيض في بيان: "أجرى مستشار الأمن القومي جيك ساليفان والوزير وانغ يي محادثات صريحة وبناءة وموضوعية حول القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، والصراع بين إسرائيل وحماس والعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وبالإضافة إلى ذلك، تطرق الطرفان خلال الاجتماع أيضا إلى الوضع في مضيق تايوان ومواضيع أخرى.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن وزير الخارجية وانغ يي قوله إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة العمل على إعادة علاقاتهما إلى مسار التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة لهذه العلاقات في أقرب وقت ممكن.
وجاء تصريح وانج، خلال لقاء لفترة وجيزة أمام الصحافيين برفقة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل أن يعقدا اجتماعا.
وأشار وانج يي إلى أنه يجري زيارة للولايات المتحدة ردا على زيارة بلينكن للصين في يونيو، وذكر الوزير الصيني أن بكين وواشنطن بينهما خلافات واختلافات، ولكن في الوقت نفسه، تجمعهما أيضا مصالح مشتركة مهمة وتواجهان تحديات مشتركة، ولذا فإنهما بحاجة إلى إجراء حوار.
وأوضح أنه لا ينبغي على الصين والولايات المتحدة استئناف الحوار فحسب، بل ينبغي أيضا أن يكون هذا الحوار معمقا وشاملا حتى يتمكن الجانبان من تعزيز تفاهمهما، والحد من سوء الفهم وسوء التقدير بينهما، والسعي باستمرار إلى توسيع الأرضية المشتركة، ومواصلة التعاون الذي سيعود بالفائدة على الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيك ساليفان وانج يي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
زنقة 20 . الرباط
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، موافقتها على بيع ما يصل إلى 600 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات ومعدات ذات صلة من نوع (FIM-92K Block) للمغرب بقيمة 825 مليون دولار.
ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا، حسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية.
أضافت الوكالة في البيان «ستعزز هذه الصفقة المقترحة قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خياراته الحالية في الدفاع الجوي قصير المدى».
وأوضحت «ستسهم هذه الصفقة مع المغرب في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين».
أفادت الوكالة بأن هذا البيع المقترح لن يتطلب تعيين أي ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو متعاقدين في المملكة المغربية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأميركي نتيجة هذا البيع المقترح.
ولن يغير البيع المقترح لهذه المعدات والدعم التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حسب ما ذكر بيان الوكالة.
كما وافقت وزارة الخارجية على الصفقة المحتملة، وقدَّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، اليوم الثلاثاء، الإخطار اللازم للكونغرس الأميركي الذي لا يزال بحاجة إلى إقرار الصفقة.