أكدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن أعداد الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، أثبتت "مصداقيتها" في نزاعات سابقة، وذلك بعدما شككت واشنطن في حصيلة الحرب الحالية، وأدى القصف الصهيوني المكثف لليوم العشرين على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من سبعة آلاف فلسطيني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، وذلك منذ العملية النوعية التي نفذتها حركة حماس في ٧ من أكتوبر داخل الأراضي المحتلة وأسفرت عن مقتل ١٤٠٠ شخص، وفق آخر حصيلة رسمية.

 

وأدى القصف الإسرائيلي ردًا على هجمات حماس، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى استشهاد ما لا يقل عن ٧٠٢٨ فلسطينيا، بينهم ٢٩١٣ طفلا منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في ٧ أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل ١٤٠٠ شخص على الأقل بحسب حصيلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وأفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الصحفيين في القدس المحتلة: "في الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست في قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذات مصداقية ولم يسبق لأحد أن شكك فيها". 

يأتي ذلك، بينما قال مسئول في منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك ما لا يقل عن ألف جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى. 

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من ألف شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد". 

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، فإن حوالي ٤٥٪ من المنازل في قطاع غزة “تعرضت لأضرار أو دمرت”، وقد تم تدمير أكثر من ١٦ ألف منزل بالكامل، حسبما تشير الوكالة، التي تعتمد على الأرقام التي قدمتها وزارة الأشغال العامة والإسكان في المنطقة، التي تسيطر عليها حماس.

 وتشير الوكالة إلى أن ١.٤ مليون شخص انتقلوا داخل القطاع ويقيم أكثر من ٦٤٠ ألف شخص في مرافق مكتب تنسيق الشئون الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف غزة حصيلة شهداء غزة الأمم المتحدة تحذر وزارة الصحة وزارة الصحة فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

النمسا تؤكد التزامها بتعزيز مبادرات ثقافية تعالج قضايا عالمية مهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية النمساوية، أن مساهمتها في إطلاق أكبر جدارية في فيينا باسم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يعكس التزام النمسا بتعزيز المبادرات الثقافية التي تعالج القضايا العالمية الهامة. 

وذكرت الوزارة في بيان اليوم /السبت/ - أن هذا العمل الفني يحتفل بمرور 45 عامًا على إنشاء المركز الدولي للأمم المتحدة في فيينا ويعد رمزا للسلام والعدالة والمؤسسات القوية ويعمل بمثابة مصدر إلهام لمستقبل أكثر استدامة. 

وأضافت أن مشاركة النمسا تأتي انطلاقا من أن الفن لغة عالمية لديها القدرة على توحيد الناس عبر الحدود وإثارة مناقشات مهمة حيث يعد هذا المشروع جزءا من جهود البلاد المستمرة لاستخدام الثقافة كأداة للدبلوماسية والتعاون الدولي. 

يذكر أنه تم أمس افتتاح جدارية عملاقة على مبني الأمم المتحدة في فيينا حيث قام فنان الشارع الأسترالي الشهير فينتان ماجي بتحويل برج يبلغ ارتفاعه 50 مترا إلى لوحة جدارية عملاقة.

يشار إلى أن اللوحة الجدارية تصور أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة وتسلط الضوء بشكل خاص على الهدف 16 وهو السلام والعدالة والمؤسسات القوية ويهدف هذا التمثيل الفني إلى رفع مستوى الوعي بضرورة بذل الجهود العالمية لتحقيق هذه الأهداف.

مقالات مشابهة

  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • في يومها الـ 269 .. كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,834 شهيدا من بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء عدوان الاحتلال إلى 37834 شهيداً
  • 40 شهيدا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة (حصيلة)
  • النمسا تؤكد التزامها بتعزيز مبادرات ثقافية تعالج قضايا عالمية مهمة
  • 3 مجازر للاحتلال بغزة ترفع حصيلة الشهداء إلى 37.834