أرقام مفزعة.. الأمم المتحدة تؤكد حصيلة الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة في غزة.. و1000 جثة تحت الأنقاض.. وتدمير 16 ألف منزل بالكامل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن أعداد الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، أثبتت "مصداقيتها" في نزاعات سابقة، وذلك بعدما شككت واشنطن في حصيلة الحرب الحالية، وأدى القصف الصهيوني المكثف لليوم العشرين على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من سبعة آلاف فلسطيني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، وذلك منذ العملية النوعية التي نفذتها حركة حماس في ٧ من أكتوبر داخل الأراضي المحتلة وأسفرت عن مقتل ١٤٠٠ شخص، وفق آخر حصيلة رسمية.
وأدى القصف الإسرائيلي ردًا على هجمات حماس، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى استشهاد ما لا يقل عن ٧٠٢٨ فلسطينيا، بينهم ٢٩١٣ طفلا منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في ٧ أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل ١٤٠٠ شخص على الأقل بحسب حصيلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الصحفيين في القدس المحتلة: "في الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست في قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذات مصداقية ولم يسبق لأحد أن شكك فيها".
يأتي ذلك، بينما قال مسئول في منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك ما لا يقل عن ألف جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من ألف شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، فإن حوالي ٤٥٪ من المنازل في قطاع غزة “تعرضت لأضرار أو دمرت”، وقد تم تدمير أكثر من ١٦ ألف منزل بالكامل، حسبما تشير الوكالة، التي تعتمد على الأرقام التي قدمتها وزارة الأشغال العامة والإسكان في المنطقة، التي تسيطر عليها حماس.
وتشير الوكالة إلى أن ١.٤ مليون شخص انتقلوا داخل القطاع ويقيم أكثر من ٦٤٠ ألف شخص في مرافق مكتب تنسيق الشئون الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف غزة حصيلة شهداء غزة الأمم المتحدة تحذر وزارة الصحة وزارة الصحة فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
في رسالة إلى مجلس الأمن.. وزارة الخارجية تؤكد معادلة وقف العدوان الصهيوني على غزة مقابل إيقاف عملياتنا المساندة
جه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيها أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، طرح معادلة منطقية وعادلة تعد أقل كلفة من عسكرة البحر الأحمر وخسارة مئات الملايين من الدولارات “مفادها وقف جرائم حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مقابل إيقاف عملياتنا المساندة لغزة”.
ودعا، الوزير عامر في الرسالة، مجلس الأمن إلى مراجعة مواقفه الظالمة المساندة للجلاد ضد الضحايا، والوقوف بجدية أمام مقترح صنعاء لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وعبر وزير الخارجية والمغتربين في الرسالة، عن استهجان الجمهورية اليمنية من استمرار عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
ونهوه إلى أن “إسرائيل” ما تزال تنتهك القانون الدولي علنًا بارتكابها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في قطاع غزة.
وتطرق الوزير عامر، في الرسالة إلى الاستهداف الصهيوني الأمريكي للبنى التحتية في الجمهورية اليمنية والذي أكد ذلك ما يسمى برئيس الحكومة المتطرفة المجرم نتنياهو بوقاحة تعبر عن عدم فاعلية المؤسسات الدولية، التي ظهرت متواطئة بشكل لا أخلاقي.
وأوضح أنه تم تنفيذ الهجمات الإرهابية على العديد من المواقع المدنية في الجمهورية اليمنية ومنها موانئ الحديدة الثلاثة التي تعد شريان تدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي في ظل وجود وفد رفيع للأمم المتحدة، ولم تستثن الغارات الهمجية محطات توليد الكهرباء في صنعاء والحديدة.
وأكدت الرسالة أن غارات الكيان الصهيوني على اليمن، تسببت في استشهاد مدنيين وعاملين في المنشآت المدنية.. مضيفة ” إن السبب للعدوان الصهيوني الأمريكي له علاقة بموقف صنعاء المبدئي والإنساني والأخلاقي الرافض لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد أبناء غزة من خلال منع السفن المتوجهة إلى الكيان الغاصب أو المرتبطة به”.