الشرطة الأمريكية تعتقل مئات المؤيدين لغزة في نيويورك
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام": نرفض السماح بتنفيذ الإبادة الجماعية بأسمائنا
قامت الشرطة الأمريكية باعتقال أكثر من 300 ناشط ممن نفذوا مظاهرة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، في المحطة المركزية الكبرى في مدينة نيويورك، حسبما أفادت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
اقرأ أيضاً : هيومن رايتس والعفو الدولية: قطع الاتصالات بغزة يهدد بإخفاء "فظائع جماعية"
واحشد الآلاف الذين طالبوا بوقف إطلاق النار على غزة في محطة جراند سنترال في نيويورك، أمس الجمعة، وفقًا لما أعلنته السلطة النقل الحضري في نيويورك.
وقالت المنظمة التي نظمت الاعتصام، بمشاركة سياسيين وتشريعيين في نيويورك، إننا "نرفض السماح بتنفيذ الإبادة الجماعية بأسمائنا" ورددوا هتافات تقول "وقف إطلاق النار الآن".
واحشد الآلاف في المحطة المركزية الكبرى في مدينة نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت نفس المنظمة قد اعتصمت داخل مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نيويورك الاقصى غزة وقفة احتجاجية
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات صاروخية لتعطيل التهديدات الحوثية في البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، أنها نفذت في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024 هجمات جوية استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ توماهوك الهجومية.
وأوضحت القيادة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، أن الهجمات انطلقت من مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة لمجموعة حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، والتي تعمل ضمن نطاق البحر الأحمر، في إطار العمليات العسكرية التي تشرف عليها القيادة المركزية الأمريكية.
ووفقاً للبيان، استهدفت الهجمات مراكز قيادة وسيطرة للحوثيين، بالإضافة إلى مخازن ومرافق إنتاج الأسلحة ومنشآت عسكرية في صنعاء وميناء الحديدة، فضلاً عن مواقع أخرى على الساحل الغربي لليمن.
وأكدت القيادة أن الهدف من هذه الهجمات هو تعطيل القدرات العسكرية للحوثيين ومنع المزيد من الهجمات البحرية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
يُذكر أن مليشيا الحوثي، بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني، دشّنت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سلسلة من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد السفن التجارية والممرات البحرية الدولية في البحرين الأحمر والعربي، مما أثار قلقاً دولياً بشأن أمن الملاحة.
وقد كثفت المليشيا هجماتها البحرية باستخدام زوارق مفخخة وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، الأمر الذي دفع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة بزعم حماية السفن وضمان سلامة الممرات البحرية الحيوية. ومع ذلك، لم تنجح هذه التحركات في الحد من التهديد الحوثي.
وتزعم المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، أن هذه الهجمات تأتي دعماً لسكان غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن توسع مزاعمها لتشمل دعم لبنان. ومع ذلك، لم تؤثر هذه الادعاءات على طبيعة الحرب الدائرة، رغم التصعيد المستمر.