إسرائيل تنتقد بشدة قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استنكر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، القرار "المخزي" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسط الحرب المستمرة التي أشعلها هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال كوهين: "إن إسرائيل تنوي القضاء على حماس تماماً، كما تعامل العالم مع النازيين وداعش"، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني.
We reject outright the UN General Assembly despicable call for a ceasefire.
Israel intends to eliminate Hamas just as the world dealt with the Nazis and ISIS.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت قراراً غير ملزم، يطالب "بهدنة إنسانية فورية وثابتة ومستدامة" في غزة. وطرحت الوثيقة التي دعا إليها الأردن للتصويت في جلسة طارئة لمناقشة الحرب المستمرة منذ نحو 3 أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة، والتي بدأت بعد هجوم واسع النطاق لحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وصوتت 120 دولة لصالح القرار و14 دولة ضده، مع امتناع 45 دولة عن التصويت، من بينها ألمانيا.
ويأتي القرار فيما تواصل إسرائيل شن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة رداً على قيام حماس بإطلاق عملية "طوفان الأقصى"، شملت ضربات صاروخية واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع، ما خلف قتلى وجرحى بالآلاف لدى الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن تمجيد النازية
اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية.
ست مذكرات تفاهم منتظرة التوقيع بين روسيا والهند في مومباي روسيا تدخل على خط النار بين إسرائيل وحزب الله.. فيديو
وبحسب"روسيا اليوم"، شاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروس والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.
كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم والرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.
وتحث الوثيقة على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بجميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك القانونية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك أدان القرار بشدة استخدام المواد التعليمية وكذلك الخطاب في التدريس الذي يروج للعنصرية والتمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو المعتقد.
ويشار إلى أن اللجنة الثالثة أدرجت تعديلا على الوثيقة ينص على أن روسيا سعت لتبرير عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس بأنها لمكافحة النازية الجديدة، وصوتت 66 دولة لصالح التعديل بينما صوتت 43 دولة ضده، في حين امتنعت 51 دولة عن التصويت. ويجدر بالذكر أن الدول التي قامت بالتعديل هي ألبانيا وأستراليا واليابان وجزر مارشال وكوريا الجنوبية والنرويج، بهدف جعل روسيا ترفض التصويت لصالح الوثيقة إذا تم اعتمادها بهذا التعديل، وهو الأمر الذي لم يتحقق لتلك المجموعة من الدول.