طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
البوابة - يعد سوء التغذية مشكلة خطيرة في مناطق الحرب، حيث يشيع نقص الغذاء وتعطل سلاسل الإمدادات الغذائية. يمكن أن يكون لسوء التغذية تأثير مدمر على الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه ضار بشكل خاص للأطفال.
طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحربآثار سوء التغذية عند الأطفال أثناء الحرب:
توقف النمو والتطور: يمكن أن يؤدي نقص الغذاء إلى التقزم، وهي حالة يكون فيها الأطفال أقصر وأخف وزناً مما ينبغي بالنسبة لعمرهم.
الهزال: الهزال هو حالة يعاني فيها الأطفال من نقص شديد في الوزن. يمكن أن يؤدي الهزال إلى الضعف والتعب وصعوبة مقاومة العدوى.
نقص المغذيات الدقيقة: يعد نقص المغذيات الدقيقة أمرًا شائعًا في مناطق الحرب، حيث قد لا يتمكن الناس من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية. يمكن أن يؤدي نقص المغذيات الدقيقة إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك فقر الدم والعمى وضعف وظائف المناعة.
آثار سوء التغذية لدى البالغين أثناء الحرب:
فقدان الوزن: نقص الغذاء يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وهزال العضلات. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على البالغين العمل وأداء الأنشطة اليومية.
الضعف والتعب: يمكن أن يؤدي نقص الغذاء أيضًا إلى الضعف والتعب. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على البالغين رعاية أنفسهم وأسرهم.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يمكن أن يؤدي نقص الغذاء إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل البالغين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يمكن أن يزيد نقص الغذاء أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
الوقاية من سوء التغذية في مناطق الحرب:
هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها لمنع نقص الغذاء في مناطق الحرب. وتشمل هذه:
تقديم المساعدات الغذائية للفئات السكانية الضعيفة: ويشمل ذلك توفير الحصص الغذائية، وتوزيع قسائم الطعام، وتشغيل مطابخ الحساء.
دعم إنتاج الغذاء المحلي: ويشمل ذلك تزويد المزارعين بالبذور والأدوات والتدريب، ومساعدتهم على إصلاح أنظمة الري وغيرها من البنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب.
تحسين الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي: وهذا أمر ضروري لمنع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والتي يمكن أن تؤدي إلى نقص الغذاء .
توفير التثقيف والمشورة التغذوية: يمكن أن يساعد ذلك الأشخاص على تحقيق أقصى استفادة من الطعام الموجود لديهم وفهم أهمية اتباع نظام غذائي صحي.
إن نقص الغذاء مشكلة يمكن الوقاية منها، ولكنها تتطلب جهوداً متضافرة من جانب الحكومات ومنظمات الإغاثة الدولية والمجتمعات المحلية. ومن خلال العمل معًا، يمكننا ضمان حصول الجميع على الغذاء الذي يحتاجونه للبقاء في صحة جيدة، حتى في مناطق الحرب.
اقرأ أيضاً:
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طبيب البوابة سوء التغذية مغذيات فيتامينات فی مناطق الحرب سوء التغذیة أثناء الحرب نقص الغذاء
إقرأ أيضاً:
هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟
من الثابت غير القابل للنقاش – إلا من متورط أو غبي مستحكم الغباء – أن السودان يتعرض لغزو إستعماري علي أسنة ميلشيا إرهابية نكلت بالشعب السوداني من مدنيين عزل في مدن وقري لا يوجد بها جيش ولا كوز. في هذا السياق غير القابل للتزوير، حتي ألان لا أفهم كيف يمكن الدفاع فكريا وأخلاقيا عن موقفين:
– موقف الحياد تجاه الإغتصاب الواسع للسودان بمعني الكلمة الحرفي والمجازي.
– الموقف الذي يساوي ضمنا بين ميليشيا تغتصب وبين جيش(رغم عيوبه المعروفة) لا يفعل عشر ما تفعل الميليشيا من جرم ويهرب المواطن إلي مناطق سيطرته لان المدنيين فيها أمنين علي حياتهم وعرضهم ومالهم.
إما أن المدنيين الهاربين إلي مناطق سيطرة الجيش أغبياء لا يعرفون مصالحهم ولا يفهمون أن الجيش لا يختلف عن المليشيا الإقطاعية أو أن الأفراد والجماعات التي تساوي ولو ضمنا بين “طرفي الحرب” قد أسقطت كرامة الشعب وسلامته من حساباتها لصالح مسبقاتها السياسية أو لأن التموقع في المنتصف أكثر أمنا علي المدي الطويل لانه يقلل من مخاطر محتملة قد تنجم من إنتصار الحلف الجنجويدي بالضربة القاضية أو عودته إلي السلطة في شراكة مع الجيش. وفي هذا خيانة للشعب المستباح تحدث في أشد الساعات حلكة في التاريخ الحديث.
التاريخ لا ينسي وكتابه الطويل سيقول قولته.
لا أستبعد أن تكون عدم قدرتي علي فهم الموقفين أعلاه ناجمة عن قصور ذاتي وضعف تحليلي، لذلك كلي أمل أن يشرح لي أصحاب الحياد وأصحاب المساواة الضمنية بين “طرفي الصراع” كيف يمكن الدفاع الفكري والأخلاقي عن هذين الموقفين.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب