مزايا التوقيت الشتوي بعد تطبيقه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
التوقيت الشتوي..بدأ العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة وذلك من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، بعدما تم تقديمها في إبريل الماضي للعمل بالتوقيت الصيفي، حيث يشعر بعض الأشخاص بالقلق والاضطراب بعد العودة للعمل بالتوقيت الشتوي، بعدما تعودوا على التوقيت الصيفي لمدة ستة أشهر متتالية بعد توقف دام 12 عامًا.
ولكن هناك بعض مميزات التوقيت الشتوي، ترصدها "بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي:
توفير الطاقة الكهربائية
تقليل استخدام وسائل التدفئة
يقلل من حوادث المرور
يسهم في تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء
الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار
تراجع استهلاك الكهرباء بنسبة 3.5%
التوقيت الشتوي ينعكس إيجابيًا على الطاقة الانتاجية للفرد
وجاءت فكرة إنشاء التوقيت الصيفي في العالم لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
وقد بدأت مصر العمل به عام 1940 م قبل الحرب العالمية الثانية حين أسس البريطانيون لأول مرة التوقيت الصيفي في مصر 1940، وتم إيقاف العمل به بعد عام 1945، ولكنه استؤنف بعد 12 عامًا، في عام 1957م، وتم إيقاف العمل به عدة مرات، وبعد موافقة مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، يتم تطبيق هذا القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل بالتوقيت الشتوي التوقيت الشتوى التوقيت الصيفى التوقیت الشتوی التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، إن وزارة الكهرباء أطلقت عدة مشاريع جديدة، من بينها محطة "أبيدوس 1" بقدرة 500 ميجاواط، ومحطة "أبيدوس 2" التي تم التعاقد عليها بقدرة 1 جيجاواط، وهي أول محطة شمسية في مصر تعمل ليلاً بفضل تقنيات تخزين الطاقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواصل تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة الكهربائية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، حيث تصدر الكهرباء إلى عدة دول مجاورة، مثل ليبيا، السودان، والأردن، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لتصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر اليونان.
وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها، مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستغل اختلاف ساعات الذروة بين البلدين، مما يسمح بتبادل الطاقة بكفاءة وتقليل استهلاك الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، متابعا: يعتمد المشروع على تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بقدرة 500 كيلوفولت، ويتضمن مدّ كابل بحري عبر البحر الأحمر وصولًا إلى محطة تبوك في السعودية.
واختتم قائلا: رغم استقرار الشبكة الكهربائية المصرية، إلا أن نقص الوقود خلال الصيف الماضي أدى إلى بعض التحديات، وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه مستقبلاً من خلال تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.