أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن واشنطن «مستعدة لاتخاذ المزيد من الأفعال» للرد على من وصفهم بـ «وكلاء إيران»، وذلك بعد هجمات نفذتها جماعات مرتبطة بإيران على قوات أميركية في العراق وسوريا.

جاءت تصريحات بايدن في أعقاب تنفيذ مقاتلات أميركية ضربات جوية في شرق سوريا أمس الجمعة، وفقا لـ «العربية».

وكشفت مصادر محلية مطلعة في سوريا، إن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية، ليلىة أمس، في قاعدة التنف بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية)

وكانت فصائل عراقية قد أعلنت أمس أيضا أنها استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة وأصابت هدفها بشكل مباشر.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات

كشف تقرير حصري لصحيفة تايمز البريطانية أن إيران زودت المليشيات الشيعية في العراق بصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في حركة غير مسبوقة، وذلك وفقا لمصادر استخبارات إقليمية أكدت أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي نظّم العملية.

وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ الجديدة قادرة على الوصول إلى القارة الأوروبية، وأضاف أن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية-العراقية، وشملت أنواعا أخرى من الأسلحة مثل صواريخ كروز من طراز "قدس 351" وصواريخ باليستية من طراز "جمال 69".

ونقلت مراسلة الصحيفة في إسرائيل غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله لتايمز إن الصواريخ تضمنت "نماذج جديدة ذات مدى أطول، ولم يتم تزويد المليشيات بها من قبل"، وعد المصدر العملية خطوة يائسة نابعة عن تراجع نفوذ إيران في المنطقة وصعوبة وضعها السياسي والعسكري.

وذكر التقرير رأي الخبير وليام ألبركي -الزميل الباحث في مركز ستيمسون- أن إيران اتخذت الخطوة في محاولة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بعد تراجع حضور مليشياتها، خصوصا بعد أن بدأ بعض قادة هذه المجموعات بالابتعاد عن إيران، والتفاوض مع الحكومة العراقية بشأن نزع السلاح والانضمام إلى العملية السياسية.

إعلان

وعد التقرير هذا التصعيد تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقت الذي تستعد فيه إيران للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويرى ألبركي أنه بينما تريد إيران إقناع المليشيات بمواصلة القتال عبر هذا الدعم العسكري، فإن هذه المجموعات المسلحة قد تستخدمه كأداة ضغط في المفاوضات لتجنب المزيد من المعارك المكلفة طويلة الأمد.

وخلص الخبير إلى أن إيران لا ترغب في التخلي عن مليشياتها لأنها تستفيد منها في "خلق الفوضى في المنطقة"، وفي "الأنشطة غير القانونية مثل التهريب، مما يتيح لها الفرصة لبسط نفوذها".

ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تناقض التصريحات الصادرة هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن المليشيات التي تدعمها إيران في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صدام محتمل مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بعد "رسالة فانس".. إقالة قائدة قاعدة أميركية في غرينلاند
  • 570 مليون دولار صادرات إيران الى العراق من جمرك الشيخ
  • بن جامع:مستعدون للعمل مع جميع الدول الأعضاء ..و ازدهار سوريا ضروري لاستقرار المنطقة
  • وكالة أميركية: عقود الشراكة مع العراق تعد الأكبر والأحدث
  • ناقلات شبحية.. حيل إيران السرية لتهريب النفط رغم العقوبات
  • تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
  • جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أميركية ثالثة في 10 أيام
  • القوات الأمريكية تخلي قواعدها في سوريا وتنقل قوافل عسكرية الى العراق
  • التايمز .. إيران تزوّد ميليشيات العراق بصواريخ بعيدة المدى
  • الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية