محتجون يغلقون محطة غراند سنترال في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - قالت هيئة النقل في مدينة نيويورك، إن مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار على غزة، أغلقوا محطة غراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة الجمعة.
وقالت هيئة النقل على موقعها الإلكتروني "محطة غراند سنترال مغلقة حتى إشعار آخر؛ بسبب احتجاج" وحثت الركاب على استخدام محطات بديلة، والأخذ في الاعتبار زيادة وقت الانتقالات.
وكُتب على إحدى اللافتات المرفوعة داخل المبنى: "احزنوا على الموتى، وقاتلوا بكل قوة من أجل الأحياء".
وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تدفق المتظاهرين من محطة القطار إلى الشارع 42 في وسط مانهاتن، واحتجاز سلطات إنفاذ القانون لعدد كبير من الأشخاص.
ونشرت مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" التي نظمت الاحتجاج، مقطعا مصورا على إنستغرام يظهر الشرطة في المحطة ترافق صفا طويلًا من المتظاهرين، الذين كانوا يرتدون قمصانا كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"ليس باسمنا" وأذرعهم خلف ظهورهم.
وكتبت المجموعة في المنشور "يتم اعتقال المئات من اليهود والحلفاء فيما يُرجح أنه أكبر عصيان مدني جماعي تشهده مدينة نيويورك خلال عقدين من الزمن".
ووسع جيش الاحتلال الجمعة، هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة. وقالت حماس، إن مقاتليها مستعدون لمواجهة الهجمات الإسرائيلية "بكامل القوة"
إقرأ أيضاً : منظمة العفو الدولية: مدنيو غزة يتعرضون لخطر غير مسبوقإقرأ أيضاً : المقاومة تتعهد باستخدام «القوة الكاملة» بعد تكثيف جيش الاحتلال عملياته البرية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بايدن يؤكد وجود تقدم حقيقي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هناك "تقدما حقيقيا" في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم دعم إدارته المطلق لـ"إسرائيل" منذ بداية الإبادة التي رح ضحيتها أكثر من 155 ألف شهيد وجريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال بايدن: "أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ونحن نحقق تقدما حقيقيا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وجاء ذلك الخميس خلال إحاطة بشأن حرائق الغابات التي تجتاح ولاية لوس أنجلوس، في البيت الأبيض بواشنطن، وقبل 10 أيام من مغادرته البيت الأبيض لخلفه المنتخب دونالد ترامب.
ويذكر أن مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية تعثرت لأكثر من مرة جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، ومنع العودة إلى شمال غزة دون تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الخميس، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيدا وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.