فيديو: للمرة الأولى منذ بدء الحرب..دخول طاقم طبي إلى قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دخل فريق من الصليب الأحمر الجمعة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع المحاصر.
دخل فريق من الصليب الأحمر الجمعة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع المحاصر.
وأكدت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة فرانس برس "نعم هي المرة الأولى التي يدخل فيها ستة أفراد من طاقم طبي وأربعة متخصصين من اللجنة" قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ورافقت الوفد ست شاحنات مساعدات.
الأمم المتحدة: في لبنان .. نزوح 29 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع إسرائيلوقال المدير الإقليمي لمنظمة الصليب الأحمر فابريزيو كاربوني إن القافلة الطبية تمثّل "جرعة صغيرة من الإغاثة، وهي ليست كافية".
وأوضح في بيان أن "فريقنا الجراحي وإمداداتنا الطبية سيساعدان في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة"، لافتا الى أن "هناك حاجة ملحة لوصول المساعدة الإنسانية بشكل مستدام". وأضاف كاربوني "هذه الكارثة الإنسانية تتفاقم كلّ ساعة".
وتُجمِع وكالات الأمم المتحدة على الوضع الكارثي في قطاع غزة. ودخلت مساعدات محدودة قطاع غزة عبر رفح خلال الأيام الماضية.
المصادر الإضافية • أ ف ب / ICRC
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سكان مخيم الشاطئ في قطاع غزة ينبشون الأنقاض بحثا عن أحبائهم إسرائيل تدعي أن حماس "تشن الحرب من المستشفيات".. فهل سيُقصف مجمع الشفاء في غزة؟ شاهد: حماس تنشر فيديو لما تقول إنه شبكة أنفاقها في غزة مستشفيات إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة غزة- اعتداءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة غزة اعتداء حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط ضحايا الحرس الثوري الإيراني روسيا حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".