خلال 3 سنوات.. تجميع 13 مليون كيلو مخلفات البلاستيك في مصر لإعادة تدويرها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اكد ديفيد كاتز رئيس مجلس إدارة بنك بلاستيك ان تم تجميع نحو 100 مليون كيلو من المخلفات البلاستيكية، وهو ما يعادل 5 مليارات زجاجة بلاستيكية سعة 500 مل، بما يمثل إنجازاً هائلاً عبر منع هذه المخلفات من الوصول إلى البيئة المحيطة؛ مساهمةً منها في الحد من التلوث البلاستيكي من أجل عالم أنظف وأكثر استدامة.
وتابع قائلا :" ان هذه الخطوة تعكس التفاني والجهود المبذولة لحماية كوكب الأرض من المخالفات البلاستيكية واعادة تدويرها من خلال 28 مركزًا لتجميع للمخلفات في 11 محافظة على مستوى الجمهورية
ولفت الى انه مؤخرا تم تجميع نحو 13 مليون كيلوجرام من مخلفات البلاستيك، أي ما يزيد عن 500 مليون زجاجة بلاستيكية في ثلاث سنوات فقط، لافتا الى ان عدد العاملين لتجميع مخالفات البلاستيك فى مصر من خلال تلك الفروع يصل الى 2100 جامع للمخلفات البلاستيكية من بين أكثر من 40،000 عضوًا في المنظومة حول العالم التي تساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية إلى جانب حماية البيئة من المخلفات البلاستيكية، وذلك عبر جمع المخلفات مقابل الحصول حوافز وامتيازات تضمن لهم مستوى معيشي أفضل.
كما أشاد كاتز بدور كل من مراكز التجميع، الشركاء، الأفراد وأعضاء المنظومة، قائلًا، "هذا الإنجاز لا يتعلق فقط بجمع البلاستيك، بل بما يمكن للبشرية أن تحققه عندما تتحد وراء هدف مشترك، وندعو العالم أجمع لمشاركتنا في إعادة كتابة مصير كوكبنا، وخلق عالم نتمكن فيه من تجديد الموارد البيئة من خلال كل جهد مبذول بما يوفر لجامعي المخلفات حياة أفضل."
الجدير بالذكر، أن حركة إعادة التدوير المجتمعي قد انتشرت بشكل كبير منذ إنشائها لتضم أكثر من 550 مركزًا لجمع المخلفات البلاستيكية في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة تدوير البيئة المحيطة البلاستيكية البلاستيك المخلفات البلاستيكية المخالفات حماية البيئة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.