(عدن الغد)خاص:

تقرير يتناول مشروع قرار إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" مجددا في هذا التوقيت..

ما دلالة توقيت الإعلان عن إعادة طرح مشروع قرار أمريكي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية؟

ما مدى إمكانية تنفيذ ذلك في ظل الحديث الذي يجري عن تسوية سياسية في البلاد؟

هل يضيف مشروع القرار في حالة إقراره تعقيدا آخر لمسار السلام والتسوية في اليمن؟

ما مدى جدية الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة الالتزام بهذا التصنيف؟

(عدن الغد) القسم السياسي:

تسود تساؤلات في الأواسط السياسية اليمنية، وذلك باعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إعادة مشروع قانون أمريكي جديد، يعيد تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، مما شأنه أن يزيد من تعقيد عملية السلام المتعثرة أصلا في البلاد، التي تعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء سبتمبر 2014م.

ويأتي إعادة تصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية، بعد رفع هذا التصنيف من قبل إدارة الرئيس بايدن في 16 فبراير 2021م، إذ قدم مشروع قانون جديد إلى الكونجرس الأمريكي الثلاثاء الماضي، لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة، بعد أيام من اعتراض مدمرة أمريكية صواريخ وطائرات مسيّرة للحوثيين يعتقد أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد فرضت تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية في آخر يوم لها في السلطة 19 يناير 2022م، على الرغم حينها من التحذيرات من الحكومات الغربية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الفاعلة، كون هذا القرار قد يدفع البلاد إلى المزيد من توسيع رقعة الحرب في اليمن، والوصول إلى المجاعة واسعة النطاق.

وشمل رفع التصنيف حينها ثلاثة من زعماء المليشيا الحوثية وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم.

> الحوثيون إرهابيون مجددا

يعيد النائب عن الحزب الجمهوري أندرو كلايد مشروع قانون جديد أطلق عليه مسمى "قانون الوقوف ضد عدوان الحوثيين"، والذي من شأنه أن يعيد فرض العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي المسلحة على أنها منظمة إرهابية أجنبية.

ويشير مشروع القانون إلى هجمات الحوثيين العابرة للحدود على حلفاء الولايات المتحدة بما فيها منشآت النفط السعودية.

ويفرض القانون في حال إقراره تصنيف الحوثيين على أنه منظمة إرهابية أجنبية في موعد لا يتجاوز 90 يومًا.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد عكست قرار سياسة إدارة سلفه دونالد ترامب، بإزالة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وقوائم الإرهابيين العالمية.

وينخرط "الحوثيون" بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أبريل 2022 بموجب الهدنة الموسعة والذي أدى إلى انخفاض القتال نسبيا في الجبهات.

واستضافت السعودية مؤخرا ممثلين عن الحوثيين لإجراء محادثات استمرت عدة أيام، في أول زيارة رسمية لوفد من الحوثيين إلى المملكة منذ عام 2014.

ويرى مراقبون أن مشروع هذا القرار إذ تم تمريره، من شأنه أن يزيد تعقيد عملية السلام في البلاد التي تعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء سبتمبر 2014م.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن الثلاثاء الماضي، إنه يخشى أن تهدد الأزمة في غزة ما أسماه "التقدم نحو السلام" بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً، قائلا إن احتمال انجرار البلاد إلى الصراع في غزة هو "أسوأ مخاوفه".

وواجه رفع الحوثيين من قوائم الإرهاب من قبل إدارة الرئيس بايدن في فبراير 2021م حينها، انتقادات من الحكومة اليمنية وحلفائها في دول مجلس التعاون الخليجي، في الوقت الذي بررت إدارة بايدن هذا الإجراء برفع "الحوثيين "من القائمة، بإن تصنيف الجماعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، واصلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم الدعم العسكري والمالي للاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر نقلت مواقع إخبارية أمريكية وإسرائيلية عن اعتراض المدمرة (يو إس إس كارني)، وهي مدمرة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الأمريكية في شمال البحر الأحمر، ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي من اليمن، قال عنها البنتاغون إنها ربما كانت متجهة نحو إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأمريكية "بلينكن" إن الولايات المتحدة تراقب برامج الحوثيين، وتعكف على تحديد أهداف جديدة للعقوبات، ولا سيما الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر بالتعاون مع السعودية.

ويرى محللون سياسيون، أنه ومنذ صعود الرئيس الأمريكي بايدن بدت الأزمة اليمنية في أجندة الإدارة الأمريكية محورا بارزا، في التقارير والتحليلات ومراكز الدراسات ووسائل الإعلام الإسرائيلية، وحثت تلك التقارير على إعادة تصنيف جماعة الحوثيين المسلحة في قوائم الإرهاب، وإعادة الحرب في اليمن إلى أجندة السياسيين الأمريكيين الذين اهتموا أكثر بالحرب في أوكرانيا، ولاسيما منذ أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري، وهو الأمر الذي جعل من إعادة تصنيف جماعة الحوثيين مجددا يعود إلى الواجهة.

> ما مدى جدية أمريكا هذه المرة؟

وعقب استهداف مليشيا الحوثي موانئ تصدير النفط في أكتوبر من العام 2022م، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ودول العالم وشركاءها في مكافحة الإرهاب، إلى ضرورة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، وحظر الاتصالات معها وتجفيف منابع تمويلها، بسبب استمرارها في إطلاق الهجمات الإرهابية وانتهاج التصعيد.

وقالت الحكومة المعترف بها دوليا إن استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة، بات الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة وتأمين الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة وحركة التجارة العالمية.

وأكدت الحكومة اليمنية أن الميليشيات الإرهابية، المدعومة من إيران مصرة على تدشين مرحلة أكثر إجراماً من الحرب، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت مينائي الضبة النفطي ورضوم ما يهدد الملاحة الدولية، مشيرة إلى أن الحوثيين يواصلون في التصعيد على الرغم من دعوات السلام والتحركات الأممية والدولية من أجله ومساعي تمديد الهدنة الأممية، وهو ما يكشف حقيقتهم، ويؤكد بصورة واضحة خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للميليشيات الحوثية.

وجددت حكومة اليمن تأكيدها على أهمية الحرص على اتخاذ تدابير عملية تضمن عدم تأثير قرار تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية في النشاط التجاري والقطاع الخاص الوطني وسلاسة تدفق المواد والسلع الغذائية، للمحافظة على حياة اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابية.

واليوم ومع إعادة طرح التصنيف مجددا، يشك كثيرون من جدوى هذه الخطوة الأمريكية، كونها تتعارض مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تجاه "الحوثيين" منذ صعوده إلى السلطة في البيت الأبيض فبراير 2022م.

وعقب رفع التصنيف الأمريكي في العام 2021م، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة The Hill يتحمل الحوثيون مسؤولية كبيرة عن الكارثة الإنسانية وانعدام الأمن في اليمن، ونعتقد بقوة أنهم بحاجة إلى تغيير سلوكهم.

وترى الصحيفة أن من شأن مشروع القانون الجديد أن يتعارض مع تغيير السياسة التي نفذتها إدارة بايدن في فبراير 2022م، بإزالة الحوثيين من قوائم الإرهابيين العالميين والمنظمات الإرهابية الأجنبية المصنفة أمريكيا.

وزعم منتقدو التصنيف الأولي لتصنيف الجماعة مليشيا إرهابية، أنه كان من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مما يزيد من صعوبة توزيع المساعدات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ومنذ ذلك الحين ماتزال التداعيات الإنسانية نفسها، غير أن الذي تغير هي المستجدات الإقليمية والدولية الأخيرة وموقف الإدارة الأمريكية من مليشيا الحوثي كذراع إيراني في المنطقة العربية وموقفها الأخير بالتهديد بأمن البحر الأحمر ومزاعمها باستهداف إسرائيل بالصواريخ قبل أيام من هذا الشهر.

وفي نفس السياق نقلت فوكس نيوز الأمريكية عن خبراء قولهم إن الشرق الأوسط يدفع ثمن قيام بايدن بإزالة البيت الأبيض للحوثيين من قائمة الإرهاب.

ووفق الصحيفة، فإن النقاد حثوا الولايات المتحدة على النظر في إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية، حيث شنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات ضد الأصول العسكرية الأمريكية، حد قوله.

وقال بهنام بن طالبلو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "بالقول والفعل، يثبت الحوثيون في اليمن للعالم ارتباطهم بمحور المقاومة الإيراني ولماذا كان ينبغي أن يبقوا على قائمة الإرهاب الأمريكية"، مضيفا "إن توجيه اللكمات والفشل في محاسبة إيران ووكلائها حتى على المستوى الدبلوماسي، يظهر لك إلى أي مدى وصلت الأمور".

وصنفت إدارة ترامب في يناير 2021 "الحوثيين" منظمة إرهابية أجنبية بعد هجوم على مطار عدن، وقال وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو عن التصنيف، إنه إذا لم يتصرف الحوثيون "كمنظمة إرهابية، فلن نصنفهم كمنظمة إرهابية أجنبية".

وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت إيران على وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن كجزء من صفقة لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض في صفقة دبلوماسية تاريخية بوساطة صينية.

وقد دعم كلا البلدين جوانب مختلفة من الصراع اليمني، لكن المملكة العربية السعودية، اتهمت إيران منذ فترة طويلة باستخدام الحوثيين لمهاجمة المملكة السعودية مباشرة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وحذر كثيرون من عواقب السماح للنظام الإيراني، ليس فقط بمواصلة تشغيل أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم مع إغلاق كاميرات المراقبة النووية، ومنع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنطقة، ولكن أيضًا بالسماح للنظام بمواصلة "سلوكه السيئ" في الداخل والخارج، حسبما قالت ليزا دفتري، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط ورئيسة تحرير مجلة "فورين ديسك"، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال.

أخيرا... تظل التساؤلات مشروعة عن مدى جدية الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة التصنيف هذا المرة والشروع في تطبيقه، في ظل التخادم المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ومليشياتها في المنطقة، ولعل الأمر يأتي في نظر كثيرين في سياق تبادل أوراق الضغط بين الطرفين، وتوظيف أحداث سياسية في المنطقة من بينها القضية الفلسطينية العادلة، من أجل الحصول على تقاسم النفوذ السياسي والاقتصادي بينهما.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی تصنیف الحوثیین ملیشیا الحوثی إدارة الرئیس الحوثیین من إعادة تصنیف الحوثی من فی الیمن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنصورة يستعرض تقريرًا عن تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية

استعرض  الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة تقريرا عن أبرز إنجازات الجامعة وتصدرها المراكز الأولى في التصنيفات العالمية، نظرًا لما حققته جامعة المنصورة من تميز في النشر الدولي وتميز الأبحاث العلمية التطبيقية وربطها بحل المشكلات المجتمعية. 
وأكد أن الجامعة حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الإستراتيجية التي تبنتها جامعة المنصورة في هذا الصدد كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الجامعة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني والمادي للباحثين.
مشيرًا أن السياسات الداعمة للبحث العلمي جاءت على شكل تمويلٍ مادي ودعمٍ معنوي، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المُشتركة التي تُسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأضاف أن التقدم في منظومة البحث العلمى في جامعة المنصورة هو انعكاس للارتقاء بقوة مصر الناعمة، مما أسهم في الوصول للعالمية، فضلًا عن توسيع قاعدة الشراكات الدولية مع الجامعات والمؤسسات العالمية الكبرى نظرًا لما تتمتع به منظومة البحث العلمي في جامعة المنصورة من سُمعة أكاديمية وبحثية مرموقة، جعلتها تنافس بقوة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتوجه الأستاذ الدكتور شريف خاطر بالتحية والتقدير لإدارة جامعة المنصورة، والسادة أعضاء هيئة التدريس، والباحثين على جهودهم المتميزة والمبذولة باستمرار والتي كان لها دور كبير فى ريادة الجامعة محليا وعربيا وعالميا، وتصدرها للتصنيفات العالمية.
وقد تقدمت جامعة المنصورة 100 مركزًا دوليًا في تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الترتيب من 301-400
كما تقدمت جامعة المنصورة في تصنيف Leiden الهولندي لعام 2023
وواصلت جامعة المنصورة تقدمها فى تصنيف QS لعام ٢٠٢٤و احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية والمرتبة ١٠٠١ بدلا من ١٢٠١ متقدمة ٢٠٠ مركز عن العام الماضي ٢٠٢٣. 
وحافظت جامعة المنصورة على ترتيبها بالمركز الثانى على مستوى الجامعات المصرية فى تصنيف شنغهاى 2023 م
وحققت جامعة المنصورة إنجازًا دوليًا جديدًا في تصنيف "التايمز العالمي" للتخصصات الأكاديمية لعام 2024
وأضافت جامعة المنصورة إنجازا دوليًا جديدًا وفقا لتصنيف "شنغهاي" فقد صنفت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في 16 تخصص أكاديمي
واحتلت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية وال "18" على مستوى الجامعات العربية في تصنيف التايمز
وحصلت جامعة المنصورة على أربعة نجوم في تقيم QS Stars إحدى أكثر ثلاث تصنيفات جامعية على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير ومن أفضل ثلاث أنظمة لتقييم الجامعات العالمية.
وصنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل 4 جامعات في المنطقة العربية بتصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024 والذي يعتمد على 3 معايير رئيسية هم (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)
كما صنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل خمس جامعات عربية في التصنيف العربى للجامعات
واحتلت جامعة المنصورة المركز الثاني محليًا في تصنيف الجامعات التركي URAP
وتصدرت جامعة المنصورة تتصدر قائمة 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس لعام 2024
وكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنصورة لتقدمها بالتصنيف العربى للجامعات
كما تم تكريم جامعة المنصورة لحصولها على أربعة نجوم في تقييم QS Stars
وحصدت جامعة المنصورة عدد من المراكز المتقدمة على مستوي الجامعات المصرية بتصنيف سيماجو 2024


وصنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2024 بتصنيف QS بتخصصات (الطب – الكيمياء – الزراعة – الصيدلة –علوم الحياه – الهندسة والتكنولوجيا - العلوم البيولوجية – الهندسة الالكترونية)
كما صنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل 4.2% عالميا والثالث محليًا في تصنيف CWUR
كما تم تصنيف جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوي العالم في تصنيف Round university حيث جاءت جامعة المنصورة في المرتبة 771 دوليا والمرتبة الرابعة على المستوي المحلي
وحققت جامعة المنصورة قفزات هائلة في تصنيفQS البريطاني 2025
وتصدرت جامعة المنصورة الجامعات الحكومية وحصدت المرتبة الأولي فى تصنيف التايمز البريطانى فى التأثير Times Higher Education Impact 2024


وتقدمت جامعة المنصورة في تصنيف US News 2024 حيث جاءت بالمركز 335 على المستوى العالمي بتقدم 112 مركزًا دوليًا عن تصنيف العام الماضى 2023 كما تقدمت جامعة المنصورة مركزًا في ترتيبها على مستوى الجامعات الافريقية عن العام الماضى حيث جاء ترتيبها السابع على المستوى الافريقي وجاء ترتيبها الثالث علي المستوي المحلي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: «انفراجة مهمة» بمفاوضات تبادل الأسرى في اليمن
  • واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين
  • جنيف.. معرض للصور يوثق انتهاكات مليشيا الحوثي بحق النساء في اليمن
  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض تقريرًا عن تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية
  • انتهاء جولة مفاوضات مسقط بين حكومة اليمن والحوثي دون نتائج حاسمة
  • بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني!
  • خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: رسالة صمود وتحدٍ في وجه العدوان
  • هجمات الحوثي البحرية وحملة الاختطافات على رأس مباحثات أميركية- عُمانية
  • البنك المركزي بعدن يبدأ معركة الدعم للشركات الدوائية في اليمن ويحاصر الفروع الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة