الحكومة تتهم الحو-ثيين بتصفية 350 مختطفًا في سجونها تحت التعذيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي بتصفية ثلاثمائة وخمسين مختطفاً تحت التعذيب في سجونها منذ انقلابها في سبتمبر ألفين وأربعة عشر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين "ماجد فضائل"، إن جرائم التصفية والقتل تحت التعذيب من قبل الميليشيا مستمرة وآخرها تصفية موظف منظمة رعاية الأطفال الدولية "هشام الحكيمي" بعد قرابة شهرين على اختطافه من أحد شوارع صنعاء، وإخفائه قسرا.
وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من الموظفين الآخرين لدى منظمات دولية عدة لا يزالون مخفيين قسراً لدى الحوثيين، ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي.
وفي ذات السياق طالبت منظمة حقوقية بإجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات وفاة مدير قسم الأمن والحماية في منظمة رعاية الأطفال الدولية "هشام الحكيمي" داخل سجون مليشيا الحوثي في ظروف غامضة.
وشددت منظمة رايتس رادار، على ضرورة ضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، مشيرة إلى أنه بحسب أسرة الحكيمي فإن مسؤولي جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين منعوهم من زيارة ابنهم طوال فترة اختطافه.
وأعلنت منظمة رعاية الأطفال، تعليق عملياتها في المحافظات الخاضعة للمليشيا، مشيرة إلى أنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي.
وبينت أن الحكيمي اعتقل في التاسع سبتمبر الماضي وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلته والممثلين القانونيين وفريق المنظمة لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأكدت أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«بهيجة الحو».. لماذا غيرت هدى سلطان اسمها قبل دخولها مجال الفن؟
صاحبة موهبة فنية مميزة أكبر من أن تستوعبها مدينة طنطا، فكانت أنظارها تتجه إلى عاصمة الفن التي سبقها لها شقيقها الأكبر إليها، فكانت «بهيجة الحو» تنتظر اللحظة المناسبة حتى تكشف لمن حولها عن رغبتها في دخول المجال الفني لتطلق العنان لموهبتها التي كانت تخرجها على استحياء ما بين الغناء في الحمام والتمثيل أمام المرآة، وهي الموهبة الكبيرة التي صنعهت منها هدى سلطان.
شاهدت بهيجة الحو شقيقها الأكبر وهو يعارض رغبة والده ويترك طنطا في سن الـ15 متجها إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، فلم يكن عمرها في ذلك الوقت يتجاوز الـ 8 لتبدأ أمالها في الارتفاع في أنها في يوم من الأيام سوف تلحق بشقيقها، ولكن تأخرت البداية فلم ترضى العائلة عن اتجاها، ولكن بعد زواجها وجدت الفرصة سانحة لتبدأ ما تأخر، لتغادر طنطا أخيرا برفقة زوجها إلى القاهرة.
هدى سلطان تكشف كواليس تغيير اسمها في بداية حياتها الفنيةكان الاسم عقبة في بداية الفنانة الشابة، فكان لابد أن تختار اسم فني يناسبها، وهو ما روته بنفسها الفنانة هدى سلطان في لقاء إعلامي نادر، قائلة: «أنا لم أسع إلى تغيير اسمي، أمى الروحية الأستاذة مفيدة عبدالرحمن في بدايتي الفنية كنت هادئة بشكل كبير، فأطلقت على اسم هدى لأن اسم بهيجة لم يكن سهلا، وفي نفس الوقت كان هناك صديق آخر يدعى سلطان، فكرنا أن يكون الاسم هدى سلطان، وشعرت أن الاسم له نغمة حلوة على الأذن ومناسب».
ولكن عقبة الاسم لم تكن العقبة الأكبر التي واجهت هدى سلطان في مشوارها، ولكن كان شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي رفض تماما دخولها الوسط الفني، حتى وصل الأمر إلى القطيعة بينهما لما يقرب من 5 سنوات كاملة، عام 1947 وحتى عام 1951.
وعكة صحية وراء الصلح بين هدى سلطان ومحمد فوزيوتتحدث هدى سلطان، عن الأزمة بينها وبين شقيقها، «خاصمني ولم يعترف بي كفنانة إلا بعد فترة طويلة، بعد زواجي من فريد شوقي تعرض لأزمة صحية خطيرة وكنت أشعر بالخوف عليه، وكنت على اتصال دائم مع زوجته الفنانة مديحة يسري للإطمئنان على صحته، وأمام حالة القلق الشديد عليه اقترحت مديحة أن أتي إلى المنزل للإطمئنان عليه حتى لو رفض مقابلتي، لكن بمجرد ما دخلت عليه غرفته، فتح يده واحتضني، وبعدها بدأت العلاقة بينا تعود إلى سابق عهدها، وقدم لي مجموعة من أشهر أعمالي الغنائية».