دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفادت هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية عن اكتشاف أولى حالات إصابة الطيور البحرية في القارة القطبية الجنوبية بأنفلونزا الطيور . وأثار هذا الأمر مخاوف من انتشار المرض بسرعة عبر مستعمرات كثيفة من الطيور والثدييات.

وأشارت هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي بيان صادر عنها الإثنين، إلى أنّه "تمّ تأكيد إصابة مجموعات طيور الكركر البنّية بجزيرة بيرد في جورجيا الجنوبية، بأنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض (HPAI)، وهي أولى الحالات المعروفة في منطقة القطب الجنوبي".

وتشكّل جورجيا الجنوبية جزءًا من الأراضي البريطانية وراء البحار، وتقع شرق طرف أمريكا الجنوبية، وتقع مباشرة فوق مساحة اليابسة الرئيسية من القارة القطبية الجنوبية. وتعتقد هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي أنّ الطيور حملت المرض لدى عودتها من الهجرة إلى أمريكا الجنوبية.

وكانت منظمة OFFLU، وهي شبكة مفتوحة من خبراء أنفلونزا الطيور العالمية، حذّرت في أغسطس/ آب من هذا العام، من "خطر كبير" لانتشار فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض HPAI H5 من جهة الجنوب ومصدره أمريكا الجنوبية، حيث تم اكتشافه لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة أنفلونزا الطيور القارة القطبية القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.

أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمود

كما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.

أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح

وأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل  بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.  

مقالات مشابهة

  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي
  • «القومي للسكان»: انخفاض عدد المواليد للمرة الأولى منذ 15 عامًا نتيجة لجهود الدولة
  • تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • للمرة الأولى.. أعداد المواليد لا تتخطى 2 مليون مولود عام 2024
  • فاينانشيال تايمز: تخوفات من تصاعد خطر أنفلونزا الطيور.. طفرات مقلقة وإصابات نادرة
  • للمرة الأولى منذ أشهر.. هليكوبتر تابعة لليونيفيل تجوب سماء القرى الحدودية
  • لسد فجوة تمويلية.. مصر تلجأ إلى سوق السندات الدولية للمرة الأولى منذ 4 سنوات 
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي