البوابة:
2024-07-04@01:25:54 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

البوابة - يمكن أن يكون للغبار تأثير كبير على رئة الأطفال في مناطق الحرب. يمكن أن يحتوي الغبار على مجموعة متنوعة من الملوثات الضارة، بما في ذلك المعادن الثقيلة والجسيمات والبكتيريا. عندما يتنفس الأطفال هذا الغبار، فإنه يمكن أن يهيج الشعب الهوائية والرئة ، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

الأعراض المرضية على الرئة جراء تأثير الغبار


التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي الغبار إلى تهيج بطانة الجهاز التنفسي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.


نوبات الربو: يمكن أن يؤدي الغبار إلى حدوث نوبات الربو لدى الأطفال المصابين بالربو بالفعل.
التهاب الأنف التحسسي: يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش، لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من عث الغبار أو المواد المسببة للحساسية الأخرى التي قد تكون موجودة في الغبار.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): التعرض طويل الأمد للغبار يمكن أن يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي مزمن يمكن أن يجعل التنفس صعبًا.

بالإضافة إلى هذه المشاكل الصحية، يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى تقليل وظائف الرئة لدى الأطفال، مما يزيد من صعوبة ممارسة الرياضة والتنفس.

الأطفال معرضون بشكل خاص لتأثيرات الغبار لأن رئاتهم لا تزال في طور النمو. كما أنهم يميلون إلى التنفس بسرعة أكبر من البالغين، مما يعني أنهم يستنشقون المزيد من الغبار.

يمكن أن تكون تأثيرات الغبار على رئتي الأطفال شديدة بشكل خاص في مناطق الحرب، حيث تشيع العواصف الترابية، وغالبًا ما يكون الهواء ملوثًا بالدخان والمواد الضارة الأخرى. وفي هذه المناطق، يتعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو وأمراض الرئة الأخرى.
 

وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في حماية الأطفال من الآثار الضارة للغبار في مناطق الحرب:

إبقاء الأطفال في الداخل كلما أمكن أو بعيدا عن المناطق المهددة بالسقوط.إذا كان يجب على الأطفال الخروج، اطلب منهم ارتداء قناع لتصفية جزيئات الغبار.إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول الغبار إلى المنزل.تنظيف الأسطح بانتظام لإزالة الغبار.استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لإزالة الغبار من السجاد والأثاث.إذا كان لدى الأطفال أي أعراض تنفسية، مثل السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الغبار الحرب فی مناطق الحرب لدى الأطفال الأطفال فی الغبار على

إقرأ أيضاً:

طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال

يبدأ التسنين عادة في عمر 4 إلى 7 أشهر تقريبا، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكل، مسببة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.

وتشمل العلامات المعتادة للتسنين "التهيج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب".

إقرأ المزيد اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحل لآلام التسنين. وحذرت من أن "هذه المنتجات يمكن أن تكون خطرة على الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى الموت".

والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل "أنبيسول"، و"سيباكول"، و"كلوراسيبتيك"، و"هوريكاين"، و"أوراباس"، و"أوراجيل"، و"توبيكس".

وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن "استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين بشكل كبير".

وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضا للرضع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها "يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة، مثل مشاكل في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبب نوبات عند الرضع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ".

إقرأ المزيد احذروا.. فاكهة لذيذة "تحفز" تسوس الأسنان!

وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضا إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضا على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسببها في اختناق الأطفال.

إذا، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟

وفقا لإدارة الغذاء والدواء، قم بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.

ويُنصح أيضا بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضل أن تكون مبردة، وليس مجمدة، لتخفف الشعور بالانزعاج.

وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه إذا كانت حلقات التسنين "قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين".

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أعراض الصداع الناتج عن الجفاف وعلاجه
  • أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
  • تأثير اتباع نظام غذائي جيد للآباء على الأطفال.. دراسة تكشف
  • ما هو تأثير هرمون الحليب عند الرجال على الصحة والخصوبة؟
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟
  • تأثير الأطعمة الجاهزة على سلوك الأطفال: دراسة حالة ونصائح للعلاج
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • باحث: إستخدام المبيدات الحشرية يهدد صحة التربة والنظم البيئية