ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
البوابة - يمكن أن يكون للغبار تأثير كبير على رئة الأطفال في مناطق الحرب. يمكن أن يحتوي الغبار على مجموعة متنوعة من الملوثات الضارة، بما في ذلك المعادن الثقيلة والجسيمات والبكتيريا. عندما يتنفس الأطفال هذا الغبار، فإنه يمكن أن يهيج الشعب الهوائية والرئة ، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟الأعراض المرضية على الرئة جراء تأثير الغبار
التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي الغبار إلى تهيج بطانة الجهاز التنفسي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
نوبات الربو: يمكن أن يؤدي الغبار إلى حدوث نوبات الربو لدى الأطفال المصابين بالربو بالفعل.
التهاب الأنف التحسسي: يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش، لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من عث الغبار أو المواد المسببة للحساسية الأخرى التي قد تكون موجودة في الغبار.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): التعرض طويل الأمد للغبار يمكن أن يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي مزمن يمكن أن يجعل التنفس صعبًا.
بالإضافة إلى هذه المشاكل الصحية، يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى تقليل وظائف الرئة لدى الأطفال، مما يزيد من صعوبة ممارسة الرياضة والتنفس.
الأطفال معرضون بشكل خاص لتأثيرات الغبار لأن رئاتهم لا تزال في طور النمو. كما أنهم يميلون إلى التنفس بسرعة أكبر من البالغين، مما يعني أنهم يستنشقون المزيد من الغبار.
يمكن أن تكون تأثيرات الغبار على رئتي الأطفال شديدة بشكل خاص في مناطق الحرب، حيث تشيع العواصف الترابية، وغالبًا ما يكون الهواء ملوثًا بالدخان والمواد الضارة الأخرى. وفي هذه المناطق، يتعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو وأمراض الرئة الأخرى.
وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في حماية الأطفال من الآثار الضارة للغبار في مناطق الحرب:
إبقاء الأطفال في الداخل كلما أمكن أو بعيدا عن المناطق المهددة بالسقوط.إذا كان يجب على الأطفال الخروج، اطلب منهم ارتداء قناع لتصفية جزيئات الغبار.إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول الغبار إلى المنزل.تنظيف الأسطح بانتظام لإزالة الغبار.استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لإزالة الغبار من السجاد والأثاث.إذا كان لدى الأطفال أي أعراض تنفسية، مثل السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.اقرأ أيضاً:
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الغبار الحرب فی مناطق الحرب لدى الأطفال الأطفال فی الغبار على
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتات
في قلب سانتياغو، عاصمة تشيلي، تبرز لوحة جدارية فريدة تزين جدران المدينة، محملة برسائل قوية عن الحرية والتضامن. هذه التحفة الفنية هي نتاج تعاون غير تقليدي بين أطفال من غزة وأطفال تشيلي، حيث اجتمع الفنانون والمعلمون من الجانبين لإنشاء مشروع يعبر عن الأمل والتواصل بين ثقافتين بعيدتين جغرافيا.
اعلانبدأت الفكرة بمبادرة من الفنان التشكيلي إيان بيرس، حيث قام الأطفال الفلسطينيون بإرسال صور ورسائل تعبر عن أحلامهم، مثل أن يصبحوا أطباء أو أن يعيشوا في حرية، بينما قام الأطفال التشيليون بترجمة هذه الأحلام إلى رسومات تزين الجدارية
. ووصف بيرس المشروع بأنه أكثر من مجرد فن، قائلاً: "هذا ليس فقط لإشغال الأطفال، بل هو شكل من أشكال المقاومة ضد الاحتلال. نحتاج إلى التضامن والدعم الروحي بقدر حاجتنا إلى الغذاء والدواء".
تعكس معظم الجدرايات في تشيلي المساندة لأطفال غزةوعلى الجدارية، تظهر فتاة تحمل قفصًا فارغًا بينما تطير الطيور فوق رأسها، في إشارة إلى الحرية والأمل. وعلقت المعلمة آنا ماريا أوسوريو، التي أشرفت على مشاركة الأطفال التشيليين، بأن هذا المشروع يحمل رسالة واضحة عن السلام والحرية، مشيرة إلى أن الأطفال هنا تأثروا عميقًا بما يعانيه أطفال غزة.
رسومات أطفال غزةAP Photoومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في ظل أحداث مأساوية شهدتها غزة، حيث قُتل أكثر من 45,000 شخص في القصف والاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023، بينهم نساء وأطفال. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تسببت هذه العمليات في تدمير واسع النطاق وتشريد حوالي 90% من سكان القطاع.
ويأمل بيرس أن تكون هذه التجربة نموذجًا يمكن تكراره في أماكن أخرى حول العالم. وقال: "رسالتنا هي أن حكومات العالم فشلت، ونأمل أن تكون هذه المبادرة مصدر إلهام للمجتمعات التعليمية والفنية".
Relatedمهرجان مراكش السينمائي يكرم الراحلة نعيمة المشرقي بحضور نجوم الفن العربيحينما كانت الأحلام كهربائية: الفن يسبق التكنولوجيا ويشكل المستقبلفي خطوة غير مسبوقة.. طهران تفتح معرضاً يضم أبرز لوحات الفن الغربي من بينها أعمال لبيكاسو وفان غوخوبينما يتجسد حلم أطفال غزة على جدران سانتياغو، تبقى الرسالة الأهم هي أن التضامن الإنساني قادر على تجاوز الحدود، وتحقيق الأمل في عالم أكثر عدالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "رسم الحياة.. رؤى من غزة".. معرض فني في دير البلح يروي صمود الفلسطينيين وقصصهم في مواجهة الحرب كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبدعن من العدم لرسم بسمة على وجوه محرومة شاهد: ألصقوا على وجهه صورة لشخصية كارتونية.. نشطاء يستهدفون بورتريه رسمي للملك تشارلز غزةفنانونالفنون الجميلةتشيلياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ445: الأونروا تؤكد مقتل طفل كل ساعة في غزة وانسحاب بطيء لإسرائيل من جنوب لبنان يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next عاجل. إجلاء السائحين من برج إيفل بعد ورود تقارير عن حريق في المصعد يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next عاجل. سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادبشار الأسدإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريادونالد ترامبشرطةضحاياروسياأبو محمد الجولاني أوروباهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024