باكستان : الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
جددت باكستان إدانتها بشدة لما وصفته بالعقاب الجماعي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على كامل السكان الفلسطينيين في غزة، واعتبرته “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” و”إبادة جماعية حقيقية”.
وقال المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم خلال مشاركته في الجلسة الطارئة للجمعية العامة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليوم “إننا نشهد مأساة إنسانية ذات أبعاد أسطورية تتكشف أمام أعيننا”، مضيفا ًأن حملة القصف والغارات الجوية الإسرائيلية مستمرة منذ عشرين يوماً، ما أدى إلى مقتل سبعة آلاف فلسطيني عاجز نصفهم من الأطفال وإصابة 17 ألف آخرين.
وذكر أن عائلات وأحياء بأكملها قد تم القضاء عليها، مضيفًا أن شرايين الحياة الأساسية للشعب الفلسطيني بما فيها الماء والغذاء والوقود قد انقطعت، وقد نزح أكثر من مليون شخص داخلياً، وحتى أولئك الذين نزحوا، لا يمكنهم الاختباء من القنابل الإسرائيلية، حيث تم تدمير 40% من مدينة غزة.
وأعرب عن ثقته بأن الجميع يشعر بالفزع بشأن الطريقة الشريرة والقاسية التي يُذبح بها الفلسطينيون من خلال القصف الجوي الجبان والمدفعية بعيدة المدى، مضيفا ًأنه في سياق هذه الحرب ينبغي النظر أيضًا في شكل من أشكال آلية المساءلة، لأن الجرائم المرتكبة لا يمكن أن تمر دون عقاب، ولدينا العديد من السوابق للاختيار من بينها، وهناك حاجة للنظر في سبل منع تكرار مثل هذه المجازر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة د
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.