جيش الاحتلال يبلغ وكالتين دوليتين أنه لا يضمن سلامة طواقمها الصحفية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الاحتلال لا يضمن سلامة الطواقم الصحفية العاملة في غزة
أفادت وكالة رويترز بأن جيش الأحتلال أبلغها إلى جانب وكالة "فرانس برس" بأنه لا يضمن سلامة صحفيي الوكالتين في غزة، وذلك بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف ضربات الاحتلال الصحفيين التابعين لهما في القطاع.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد 32 صحفيا وإصابة العشرات منهم، وهدم مايقارب 39 منزلا للصحفيين ما بين جزئي وكلي، وقصف مقرات 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري.
أخبار ذات صلة
منذ 12 دقيقة
منذ 34 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًجيش الاحتلال يبلغ وكالتين دوليتين أنه لا يضمن سلامة طواقمها الصحفية
فلسطين | منذ 18 ثانيةهيومن رايتس والعفو الدولية: قطع الاتصالات بغزة يهدد بإخفاء "فظائع جماعية"
فلسطين | منذ 12 دقيقةالاحتلال يقصف محيط مستشفيي الشفاء والأندونيسي
فلسطين | منذ 34 دقيقةحماس: سنستخدم "القوة الكاملة" بعد تكثيف الاحتلال عملياته البرية
فلسطين | منذ ساعةقطع الاتصالات وتوسيع العمليات البرية..الاحتلال يواصل وحشيته على غزة لليوم الـ22
فلسطين | منذ ساعةالأردن يتأثر السبت بحالة من عدم الاستقرار الجوي
طقس | منذ 4 ساعات للمزيدقطر تبلغ واشنطن أنها منفتحة على إعادة النظر بوجود حماس على أراضيها
عربي دوليالأمن العام: مثيرو الشغب في الرابية أشعلوا نيراناً بأحد المنازل
الأردنمراسل رؤيا: اشتباكات عنيفة في عدة مناطق على حدود غزة وجيش الاحتلال يعلن عن مناورة برية
فلسطينجودة: جميع الخيارات مفتوحة حال توسع الحرب في غزة
الأردنبلاغ عسكري من كتائب القسام حول التصدي لمحاولة إنزال على شاطئ رفح
فلسطينالناطق باسم جيش الاحتلال يعلن بدء توسيع العملية البرية في قطاع غزة
فلسطين الطقسالأردن يتأثر السبت بحالة من عدم الاستقرار الجوي
طقس العرب: زخات محلية من الأمطار في عمان
أجواء مائلة للحرارة في الأردن الجمعة
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جیش الاحتلال مراسل رؤیا منذ ساعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مرتزقة العدوان.. خناجر في ظهر فلسطين وأدوات بيد العدو
يمانيون../
عبر تاريخه الطويل، لم يبتلي اليمن بمثل أولئك الذين باعوا أنفسهم في سوق الخيانة، وجعلوا العمالة مهنة، والغدر عقيدة، والتآمر إرثا يتباهون به في أروقة الفنادق ومستنقع الارتزاق.
لم يعد هؤلاء المرتزقة يوارون خيانتهم خلف الأقنعة، بل صاروا يجاهرون بها غير عابئين بما حل بوطنهم الذي احترق بجرائم وصواريخ أسيادهم، ولا بشعب أثخن بالجراح والمعاناة، لتمتد خيانتهم لكل ما يمت للإنسانية والدين بصلة.
فاليمن لم يكن يوما سوقا تباع فيه الكرامة، ولم يكن شعبه ممن يقايض الأرض والدماء بالمال، لكنه ابتلي بحفنة من المرتزقة احترفت بيع الولاءات، تتنقل بين العواصم والفنادق، تنفذ الأوامر بلا تردد، وتؤدي أدوارها وفق ما يملى عليها.
لم يتوقف السقوط الأخلاقي لهؤلاء عند حدود اليمن، بل تجاوزه إلى خيانة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأصبحوا أبواقا تروج لروايات العدو الصهيوني، يبررون المجازر في غزة، ويشيطنون المقاومة، وكأنهم الناطق باسم المحتل.
فخيانتهم لم تعد تقتصر على تنفيذ أجندات الخارج، بل صاروا جزءا من المشروع الأوسع لإضعاف الأمة، فبعد أن تآمروا على اليمن، تحولوا إلى بيادق في مشروع تصفية القضية الفلسطينية، يشرعنون الاحتلال، ويشاركون في غسل جرائمه، والدفاع عنه.
لم تعد خناجرهم المسمومة تغرس في جسد الوطن وحسب، بل امتدت أياديهم لتصفق لقاتل شعب أعزل، وتبرر ألسنتهم المذابح، وتشيطن كل من يقف مع فلسطين، وتصور المجرم ضحية، والمقاومة إرهابا، وتعيد تكرار الأكاذيب الصهيونية.
يتسابقون لتشويه المقاومة، والتقليل من شأن النضال الفلسطيني، والترويج لخطاب التطبيع، وكأنهم مكلفون بمهمة محو ذاكرة الأمة، مقالاتهم تطعن فلسطين في الظهر، لقاءاتهم تعقد في العواصم المطبعة، وظهورهم الإعلامي مكرس لتحسين وجه الاحتلال وتبرير وحشيته، بل إن البعض منهم ذهب ليشارك في مؤتمرات تحاول إعادة تعريف القضية الفلسطينية بمنظور صهيوني، بحيث يصبح الفلسطيني مجرد رقم في إحصائيات الضحايا، والمقاومة جريمة يجب اجتثاثها.
وعندما كانت شاشات العالم تنقل بشاعة المجازر في غزة، لم يترددوا لحظة في الاصطفاف إلى جانب القاتل، فكانوا أول المدافعين عن الصهاينة، وأول المهاجمين لمن يقول كلمة حق.
لقد تحول هؤلاء المرتزقة إلى طابور خامس داخل الأمة، لا يكتفون بتنفيذ الأوامر، بل يعملون في شتى المنصات الإعلامية والقنوات لمسخ الوعي وتدمير الثوابت، كي يصبح الاحتلال الاسرائيلي مشروعا، والخيانة وجهة نظر، والمقاومة إرهابا.
أما الشرفاء فكانوا هدفا لحملات تشويه وتضليل وتخوين تستهدف كل صوت حر يرفض الارتهان للخارج، فالمقاومة باتت بالنسبة للمرتزقة عقبة أمام مشاريعهم الخيانية.
تتكشف الحقائق والنوايا اليوم، فالمرتزقة الذين خانوا اليمن بالأمس، وقفوا في صف الأعداء ضد فلسطين، التي كانت وما تزال جوهر الصراع العربي مع العدو، ومعيار الكرامة لكل من يؤمن بعدالة القضايا.
لم يكن الخائنون يوما أصحاب مبادئ، بل مجرد أدوات تحركها المصالح الضيقة، وتستخدمها قوى الاستعمار لتحقيق أجنداتها، فبيع الوطن لا يقف عند حدود الجغرافيا، بل يمتد ليشمل كل ما يمت للوطنية.
يظنون أن بيع القضية الفلسطينية سيجلب لهم مكانة أو نفوذا، متناسين أن المحتل لا يمكن أن يحترم من خان وطنه لأنه لن يكون مخلصا لأحد، وقد يشعر المرتزقة بأنهم في مأمن، وأن الأموال التي يتلقونها ستجعلهم في موقع قوة، لكن الحقيقة هي أن التاريخ لا يرحم الخونة، والشعوب لا تنسى من تآمر عليها، ومن خان وطنه اليوم لن يجد له مأوى غدا، فالخيانة لا تمنح أصحابها الحماية، وسجلات التاريخ مليئة بأسماء من ظنوا أن عمالتهم ستوفر لهم الأمان، لكن حين انتهت أدوارهم، ألقي بهم كما تُلقى الأدوات المستهلكة بلا قيمة.
ورغم كل محاولات طمس الحقائق وتزييف الوعي، تبقى فلسطين قضية الأمة، ويبقى اليمن رمزا للصمود، فقد يتمكن المرتزقة من التلاعب بالمواقف لفترة، لكن إرادة الشعوب أقوى من أي مؤامرة، والمحتل لا يدوم، أما الأوطان فتبقى وتظل فلسطين نورا لا تطفئه الخيانة.
سبأ جميل القشم