بحيرة نادرة تتشكل في وادي الموت!
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشكلت واحة تعج بالبرك والأزهار البرية في منتزه وادي الموت الوطني الأمريكي، أحد أكثر الأماكن حرارة وجفافا في العالم، في أعقاب إعصار كبير هذا الصيف.
ووفر إعصار هيلاري، الذي ضرب المنطقة في أغسطس، بعض الأمطار الوفيرة للمنتزه الواقع في شرق كاليفورنيا، وفقا لشبكة CNN.
وقالت آبي واينز، المتحدثة باسم منتزه وادي الموت: "إنه بالتأكيد حدث نادر وخاص".
ووصل الإعصار إلى وادي الموت في 19 أغسطس واستمر في إغراق الصحراء لمدة 24 ساعة. وتشير السجلات إلى أنه تم قياس 2.2 بوصة (5.6 سم) من الأمطار في Furnace Creek، وهو موقع داخل الحديقة الوطنية التي تبلغ مساحتها 13650 كيلومترا مربعا، محطما الرقم القياسي السابق البالغ 1.7 بوصة (4.3 سم) المسجل في عام 2022، وفقا لخدمة المتنزهات الوطنية (NPS).
وبعد شهر من العاصفة، أخذ مسؤولو المتنزه قاربا إلى البحيرة سريعة الزوال التي تشكلت في حوض Badwater، وهو مسطح ملحي يمثل أدنى نقطة في المتنزه، وقاموا بقياس عمقها بحوالي قدم واحدة (0.3 متر). ومنذ ذلك الوقت، تراجعت المياه إلى بضع بوصات فقط.
وقالت واينز: "أتمنى أن نعرف بالضبط كم من الوقت سيستمر الأمر"، لكنها قدرت أن حوض السباحة يمكن أن يظل قائما حتى نوفمبر.
الجدير بالذكر أن آخر مرة ظهرت فيها بحيرة في وادي الموت كانت في عام 2019، عندما تشكل مسطح مائي بطول 10 أميال (16 كيلومترا).
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أعاصير الظواهر الطبيعية وادی الموت
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟