"الناتو" يعترف باستحالة انضمام أوكرانيا إليه حاليا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صرحت رئيسة إدارة السياسة النووية في حلف "الناتو" جيسيكا كوكس، بأن جميع الحلفاء يعترفون بأنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى الحلف في المرحلة الراهنة.
إقرأ المزيد الناتو: موقف الحلف من انضمام أوكرانيا لا يزال ثابتاوقالت كوكس في كلمة ألقتها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "عبر الحلفاء عن دعمهم لتقارب أوكرانيا مع حلف الناتو خلال هذه الفترة، مع الاعتراف بأننا لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكن لأوكرانيا أن تنضم فيها إلى الحلف".
وأشارت كوكس إلى ضرورة القيام بـ"عمل كبير" في العلاقات بين أوكرانيا والحلف، مؤكدة أنه قد تم اتخاذ بعض الخطوات الهامة في هذا الاتجاه في قمة فيلنيوس وأنه يتم حاليا "مضاعفة" الجهود الهادفة إلى تقارب أوكرانيا و"الناتو".
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في نهاية سبتمبر 2022 أن بلاده تقدم طلبا للانضمام إلى حلف الناتو بشكل معجل. ووافقت الدول الأعضاء في الحلف أثناء قمتهم في ليتوانيا في الصيف الماضي على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتألف من 3 نقاط هي خطة مساعدة لتحقيق توافق القوات المسلحة الأوكرانية مع معايير الناتو، وإنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو وتأكيد حق كييف في الانضمام إلى الحلف دون الحاجة إلى تنفيذ مسبق لخطة عمل لتحقيق العضوية. وفي الوقت نفسه لم يتم تحديد أي إطار زمني لدخول أوكرانيا إلى الحلف، وهو ما أصرت عليه كييف. كما لم يتم تحديد الشروط التي يجب أن تنفذها كييف لتلقي دعوة رسمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي إلى الحلف
إقرأ أيضاً:
حلف القبائل يعلن سيطرته الكاملة على مدينة المكلا بـ حضرموت
الجديد برس|
بدأت فصائل حلف القبائل، الثلاثاء، فرض سيطرتها على مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت النفطية، شرق اليمن، في تطور يعكس تصاعد التوتر مع القوى المدعومة إماراتيًا.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحي الحلف، بقيادة عمرو بن حبريش، قاموا برفع أعلامهم في شوارع المكلا وأريافها، بعد توغل عسكري يعد الأول من نوعه نحو المدينة الساحلية المهمة.
وانطلق مسلحو الحلف من مناطق وادي وصحراء حضرموت، وصولًا إلى المكلا، التي تُعتبر أبرز معاقل خصومهم المدعومين إماراتيًا. وجاء هذا التحرك عقب فترة توتر شديدة بين الجانبين، حيث سبق للحلف أن نصب نقاط تفتيش على المدخل الغربي للمدينة وفرض حصارًا جزئيًا تمثل في قطع إمدادات الوقود القادمة من الهضبة النفطية بالمحافظة.
ويرى مراقبون أن توقيت التوغل قد يشير إلى تنسيق ضمني مع المجلس الرئاسي، الذي سبق أن شكل لجنة تضم أعضاؤه عثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وعبدالله العليمي، والتي عقدت الأسبوع الماضي لقاءات مع قائد الحلف عمرو بن حبريش.
ولم يتضح ما اذا كان الحلف قد حصل على اتفاق من الرئاسي بشان مطالبه ام ضمن خطوات تصعيديه، لكن توقيت التوغل يشير أيضا إلى انه قد يكون تلقى ضوء اخضر بالسيطرة على حضرموت للاستحواذ على حصتها مع ترقب اعلان التوقيع على خارطة الطريق الأممية في اليمن.