شاهد: في خضم فوضى الحرب على غزة.. مستوطنون إسرائيليون يطردون قسرا تجمعات بدوية فلسطينية في الضفة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تضاعفت أعداد الجهمات التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين على تجمعات بدوية فلسطينية في الضفة الغربية في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دون تسليط إعلامي عليها.
وتتركز التجمعات البدوية في السفوح الشرقية للضفة الغربية حيث تقع حوالي 12 تجمعا بدويا مثل: عين سامية، والقبون، وراس التين، والرشاش، وشرق الطيبة، أبو فزاع، "المليحات- المعرجات"، "المليحات-مغاير الدير"، ووادي السيق، والمرج، ورأس المعرجات.
ويقول راعي أغنام: "جاء المستوطنون وأطلقوا النار في الهواء وقالوا لنا، إذا لم تغادروا سنقتلكم".
ووفقا لـ"هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، يعمل المستوطنون الإسرائيليون بشكل منهجي وبمساعدة الجيش الإسرائيلي على طرد التجمعات البدوية بهدف التوسع الاستيطاني، وقامت بتهجير 6 تجمعات سكانية بالكامل.
المصادر الإضافية • فريفت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الضفة الغربية: أكثر من 100 فلسطيني قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر فلسطينيون في الضفة الغربية يشجبون زيارة ماكرون "بعد كل ما حكاه في تل أبيب" الضفة الغربية| كيف تحول بيت قيادي بارز في حماس إلى مقر للمخابرات الإسرائيلية؟ الشرق الأوسط الضفة الغربية ترحيل - طرد بدو السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية بدو السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط ضحايا الحرس الثوري الإيراني روسيا حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربیة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في غزة تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدًا وفقا لشروط الاتفاق
القاهرة "رويترز": أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة أنها ستفرج غدًا عن الرهائن يائير هورن والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وفقا لما هو منصوص عليه في شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وجاء الإعلان في أعقاب جهود مكثفة من الوسطاء المصريين والقطريين من أجل الدفع بتنفيذ الاتفاق الذي أُبرم الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة، وبعد غموض استمر لأيام حول مدى صمود الاتفاق.
إسرائيل قبلت القائمة،
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت القائمة، وذلك قبل تصحيحه لاحقا ليشير إلى أن إسرائيل تسلمت القائمة وأن التعليق السابق "محض وصف للواقع" ولا يعكس أي موقف إسرائيلي تجاه الأمر.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنه من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 معتقلا ومحتجزا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل.
والرهائن الثلاث المقرر إطلاق سراحهم غدًا جرى اقتيادهم من بلدة نير عوز، وهي من البلدات المحيطة بقطاع غزة التي اجتاحها مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وخُطف إيتان شقيق يائير هورن في الوقت نفسه ولم يُطلق سراحه بعد.
وهددت حماس في وقت سابق بعدم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بعد أن اتهمت إسرائيل بانتهاك بنود وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وردت إسرائيل بالتهديد باستئناف العمليات العسكرية.
وأثارت حالة الضعف التي بدت على ثلاث رهائن أُطلق سراحهم قبل أيام غضب الإسرائيليين، علاوة على تسليمهم للصليب الأحمر أمام حشد كبير من سكان غزة.
ووافقت حركة حماس الشهر الماضي على تسليم 33 من الرهائن الإسرائيليين، من بينهم كبار سن ونساء وأطفال، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ضمن هدنة مدتها 42 يوما تنسحب بموجبها القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في القطاع.
إستكمال الإنسحاب
ومن المفترض أن تمهد الهدنة لمرحلة ثانية تشهد إعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف الحرب نهائيا وإعادة إعمار غزة.
وتزايدت الشكوك حول ما إذا كان الاتفاق سيصمد بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة من أجل إعادة تطويره.
ورفضت جماعات فلسطينية ودول عربية اقتراح ترامب ووصفه منتقدون من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنه "تطهير عرقي".
دمار واسع
أدت الحرب إلى تدمير معظم القطاع، ولا يزال من غير الواضح كيف ستجري إعادة إعماره.
واندلعت الحرب بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن العملية الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني في غزة، وأصبح معظم سكان القطاع بلا مأوى بعد تدمير مساحات شاسعة منه.
وتتهم حماس إسرائيل بمنع دخول عشرات الآلاف من الخيام ومستلزمات الإيواء المؤقت إلى سكان غزة الذين يعانون وسط انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، وهي اتهامات ترفضها إسرائيل.
وذكرت وكالات إغاثة دولية أن شاحنات المساعدات التي تدخل غزة زادت منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لكنها تقول إنها غير كافية لتلبية احتياجات السكان.