شمولية المبادرات أهم ما يميز جهود الإمارات في إرساء ثقافة مجتمعية تعزز من أوجه الحفاظ على البيئة
شمولية المبادرات أهم ما يميز جهود الإمارات في إرساء ثقافة مجتمعية تعزز من أوجه الحفاظ على البيئة وحماية المناخ والاستدامة؛ لذلك فهي تعطي حيزاً كبيراً من تلك الجهود لتزويد قطاع الشباب والطلبة بأهم المعارف والأدوات، وتوفر لهم الممكنات كافة لتعزيز دورهم وإسهاماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إيماناً منها بأهمية ذلك في بناء مستقبل مستدام.أجندة المناخ تم تضمينها في المنظومة التعليمية بالدولة، من خلال «الدرس الأخضر الكبير» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، في إطار تطبيق المناهج الدراسية المعنية بالاستدامة في المدارس الحكومية، ولجميع المراحل الدراسية، لكي يصبحوا مشاركين نشطين في دفع عجلة التغيّر البيئي الإيجابي، كما تشجعهم على التخطيط واتخاذ الإجراءات الضرورية لخلق عالم أكثر استدامة.
الإمارات تنطلق من إيمانها بالدور المحوري للشباب، بإعداد مبادرات نوعية للاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير مساحة لهم لإيصال أصواتهم في مؤتمر المناخ المقبل «كوب 28»، وتهيئتهم لقيادة العمل المناخي العالمي، من خلال طرح أفكار شبابية مبتكرة، وتقديم حلول عالمية مستدامة، وتدعيم الجهود المبذولة لتحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي سلوفيني مشترك
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني.
ووقعت مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا.وشهد اللقاء الذي حضره حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا. تطوير الشراكة وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدين".
وأكد رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي في تنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال السلوفيني، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا.
كما أكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة.
ومضى يقول: "يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية".