شمولية المبادرات أهم ما يميز جهود الإمارات في إرساء ثقافة مجتمعية تعزز من أوجه الحفاظ على البيئة
شمولية المبادرات أهم ما يميز جهود الإمارات في إرساء ثقافة مجتمعية تعزز من أوجه الحفاظ على البيئة وحماية المناخ والاستدامة؛ لذلك فهي تعطي حيزاً كبيراً من تلك الجهود لتزويد قطاع الشباب والطلبة بأهم المعارف والأدوات، وتوفر لهم الممكنات كافة لتعزيز دورهم وإسهاماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إيماناً منها بأهمية ذلك في بناء مستقبل مستدام.أجندة المناخ تم تضمينها في المنظومة التعليمية بالدولة، من خلال «الدرس الأخضر الكبير» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، في إطار تطبيق المناهج الدراسية المعنية بالاستدامة في المدارس الحكومية، ولجميع المراحل الدراسية، لكي يصبحوا مشاركين نشطين في دفع عجلة التغيّر البيئي الإيجابي، كما تشجعهم على التخطيط واتخاذ الإجراءات الضرورية لخلق عالم أكثر استدامة.
الإمارات تنطلق من إيمانها بالدور المحوري للشباب، بإعداد مبادرات نوعية للاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير مساحة لهم لإيصال أصواتهم في مؤتمر المناخ المقبل «كوب 28»، وتهيئتهم لقيادة العمل المناخي العالمي، من خلال طرح أفكار شبابية مبتكرة، وتقديم حلول عالمية مستدامة، وتدعيم الجهود المبذولة لتحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم رئاسة المؤتمر نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الاسترالي لتمويل المناخ
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجًا من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدمًا.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.