هنغاريا تصف ما يحدث في غزة بحرب ضد الإرهاب وتدعو لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على ضرورة منع تحول النزاع بين فلسطين وإسرائيل إلى حرب عالمية.
إقرأ المزيد إسرائيل توسع عملياتها في غزة والفصائل الفلسطينية تتصدى.. الحرب في يومها الـ22وقال سيارتو في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، إنه لا يمكن السماح بتحول النزاع بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى حرب واسعة النطاق تجر دول العالم للانخراط فيها".
وأضاف: "ما يحدث الآن هو حرب ضد الإرهاب، ولا ينبغي أن يتحول هذا النزاع إلى حرب بين الدول، لأنه إذا اندلعت حرب بين دول الشرق الأوسط، أضف إلى ذلك التهديد المتزايد للإرهاب في إفريقيا، وأزمة أوكرانيا، كل ذلك سيقودنا مستقلا إلى وضع لا يمكننا التنبؤ به، ومن الضروري منع اندلاع حرب واسعة النطاق، ويتوجب علينا السعي لمنع ذلك".
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة الجمعة بأن الطائرات الإسرائيلية شنت هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق القطاع، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، أن قواتها تتصدى لتوغل بري يقوم به الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7326 قتيلا و18484 جريحا إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».