الجديد برس:

أكدت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، نجاح كتائب القسام وسرايا القدس بإيقاع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمائن مُحكمة في عدة محاور من القطاع، وخوض اشتباكات وملاحم عنيفة أجبرته على العودة بآلياته إلى داخل الأراضي المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام بيانٍ عن مسؤول العلاقات في حركة “حماس” يؤكد فيه فشل موجة الهجوم البري الأولى لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أن الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على القطاع انتهى في ثلاثة محاور بالفشل، وهناك خسائر فادحة في الجنود والعتاد في صفوف العدو.

وقال إنه “تم استخدام صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات وصواريخ ياسين لصد الهجوم البري لجيش الاحتلال على قطاع غزة”، وننتظر أن يحاول العدو مرة أخرى”، مؤكداً أن قوات الاحتلال استخدمت المروحيات لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.

كما نقلت وسائل إعلام تصريح آخر لقيادي رفيع في حركة “حماس” تأكيده أن طائرات هيليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال هي الآن بصدد نقل عديد القتلى والجرحى الذين سقطوا إثر تصدي قوى المقاومة لهم موقعة خسائر فادحة في صفوفهم بعد محاولتهم اجتياح قطاع غزة برياً.

وفي وقتٍ سابق، أكدت حركة “حماس” أن “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان الإسرائيلي وتحبط التوغلات”.

وفي تصريح صحفي بشأن تصاعد العدوان والإرهاب الصهيوني ومحاولات التوغل لجيشه المهزوم، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي برا وبحرا وجوا، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزة”.

وأضاف: “إن تعمّد الاحتلال تكثيف آلة حربه العدوانية، في هذه الأثناء، بعد قطع الاتصالات والانترنت، وقبلها الكهرباء والماء والغذاء والدواء والوقود، في ظل دعم واشنطن وبعض العواصم الغربية، هو جريمة حرب متكاملة الأركان، ستبقى وصمة عار على جبين كل الداعمين والمؤيّدين لها، والصامتين والمتقاعسين في وقفها، وهم جميعاً يتحمّلون المسؤولية الإنسانية والأخلاقية عن تداعياتها”.

وأردف: “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات”.

وتابع: “لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي انجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة”.

وأعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعين على الحدود الشرقية الشمالية لقطاع غزة بعد أن أكد الاحتلال توسيع عملياته في القطاع المحاصر.

وقالت كتائب القسام في بيان، إنها “تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط) واشتباكات عنيفة تدور على الأرض”.

من جهتها، أعلنت “سرايا القدس” اليوم السبت، أن مجموعاتها المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى للقوات الإسرائيلية التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة.

وبحسب ما تتناقله قنوات إخبارية فلسطينية على “تلغرام” في وقت سابق، “قامت عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية بالتقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وشرق بلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث يسمع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق للقذائف المضيئة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع”.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو قالت إنه من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، يظهر إطلاق فصائل المقاومة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع باتجاه الدبابات والآليات الإسرائيلية المتقدمة قرب السياج الفاصل، وسط تبادل إطلاق نار كثيف بين قوات الاحتلال ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في المنطقة.

وقال القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان: “مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية الحدودية التي خاضها المقاومون في غزة”.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/لقطات-لاستهداف-آليات-إسرائيلية-متوغلة-في-بيت-حانون-بصواريخ-مضادة-للدروع.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/المقاومة-تستهدف-آليات-الاحتلال.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/تصوير-ليلي..-المقاومة-تستهدف-آليات-الاحتلال-شمال-قطاع-غزة.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الاحتلال کتائب القسام بیت حانون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. 

وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.

أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة

وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك. 

وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.

 إيميلي ديماري

وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى. 

أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.

ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.

باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيام

قال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.        

 الشعب الفلسطيني

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.  

 العودة إلى الأرض

وتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تسلم أسيرة صهيونية من بين ركام جباليا
  • انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور
  • جانب من تجهيزات كتائب القـسام لتسليم أسرى الاحتلال اليوم / صور
  • الناطق باسم كتائب القسام: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة