حماس: سنستخدم القوة الكاملة بعد تكثيف الاحتلال عملياته البرية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الاحتلال يواصل وحشيته على القطاع لليوم 22 المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدوان الغاشم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس السبت، استعدادها لمواجهة هجمات الاحتلال الإسرائيلي "بقوة كاملة"، بعدما وسع هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة على جميع المحاور، وفقا وسائل إعلامية.
اقرأ أيضاً : حركة حماس: وقف الاتصالات عن غزة ينذر بارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن عناصرها تصدت لتوغل بري في بيت حانون شمالي غزة وشرق البريج وسط القطاع.
وأضافت الكتائب أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض مع قوات الاحتلال في منطقتي البريج وبيت حانونن في الوقت الذي أطلقت فيه صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات لجيش الاحتلال قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة.
وشهدت عدة مناطق في القطاع قصفا عنيفا شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
توسع العملية البريةجاء ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، بدء وتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، بالتزامن مع شن غارات عنيفة وغير مسبوقة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "نواصل مطالبة أهالي غزة في الشمال بالتوجه إلى الجنوب"، مشيرا إلى أن القوات البرية توسع عملياتها هذه الليلة.
وزعم أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، قائلا: "لا تستمعوا إلى الشائعات والإرهاب النفسي الذي تمارسه حماس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما شكل التعزيز الدفاعي الإسرائيلي المرتقب على حدود غزة؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قرر لأول مرة في تاريخ إسرائيل نشر فرقتين نظاميتين في مناطق غلاف غزة، في إطار إجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن تلك المناطق، بعد هجوم "طوفان الأقصى" والحرب على قطاع غزة.
وأوضح الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أن التوزيع الدفاعي للجيش الإسرائيلي بشأن القطاع -قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- كان يقتصر على فرقة غزة بلواءي الشمال والجنوب.
ويضم اللواء الشمالي لفرقة غزة كتيبتي يفتح وناحل عوز، ويمتد إلى وادي غزة، في حين يضم اللواء الجنوبي كتيبتي كيسوفيم وصوفا.
أما بشأن الموضع الدفاعي الإسرائيلي المزمع إقامته، فقال الخبير العسكري إن الاحتلال سيرفع عدد الفرق المسؤولة عن قطاع غزة إلى فرقتين بإدخال الفرقة 162، وهي نظامية تتكون من 3 ألوية (غفعاتي وناحال و401، إضافة إلى فوج مدفعية).
وستتولى الفرقة 162 مسؤولية الجزء الشمالي من قطاع غزة، في حين تسند مهمة القاطع الجنوبي إلى فرقة غزة بلواءيها الشمالي والجنوبي.
وتعني هذه الترتيبات الأمنية الجديدة -حسب الفلاحي- زيادة القوة القتالية الإسرائيلية إلى فرقتين إحداهما هجومية والأخرى إقليمية، وزيادة بما يعادل 3 ألوية إضافية وفوج مدفعية، فضلا عن إنشاء 14 موقعا عسكريا على طول الشريط الحدودي مع القطاع.
إعلانوأعرب الفلاحي عن قناعته بأن بناء المنظومة الدفاعية يعتمد على تطورات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة ستتكون من حقول ألغام وأسلاك شائكة وخنادق وجدار عازل وأبراج مراقبة، بحيث تمنع أي عملية تسلل من القطاع باتجاه غلاف غزة.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرا.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ الأحد المقبل.