تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول شلل كامل يُنتظر أن يصيب الجيش الأوكراني قريبًا.

وجاء في المقال: حتى وقت قريب، كانت الإمدادات بمعدات حلف شمال الأطلسي "القوية" مصدر فخر لسلطات كييف. كان يفرحهم الوقوف أمام "ليوبارد" و"برادلي" وكانت لديهم آمال كبيرة فيها. لكن خلال الهجوم الصيفي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، انهارت أسطورة قدرة الفولاذ الغربي المطلقة.

الآن، مع بداية فصل الأوحال في الخريف، تتحول المركبات المدرعة الغربية الثقيلة إلى عبء حقيقي.

ووفقًا للخبير العسكري أليكسي سوكونكين، فإن جميع المركبات المدرعة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا تقريبًا غير مناسبة لهذه المنطقة ومثل هذه الظروف المناخية.

لماذا يحدث هذا؟ فالتكنولوجيا الغربية أيضًا لم يصممها أغبياء؟

في الآونة الأخيرة، كان الغرب يقاتل بالدرجة الأولى في الشرق الأوسط، لذلك قاموا بشحذ عتادهم لاستخدامه هناك، في مناخ صحراوي جاف. كان من المفترض استخدام المركبات ذات العجلات على أرض صلبة وجافة. وحتى لو اضطروا إلى التعامل مع الرمال، فإن هذا لا يشبه الحال في أوكرانيا.

على سبيل المثال، في العراق أثبتت هذه الآلات أنها ممتازة. أظهرت مركبات Strykers المدرعة ثُمانية العجلات، التي تشبه إلى حد ما ناقلات جندنا المدرعة، كفاءتها هناك. وعلى هذا الأساس صنعوا مجموعة كاملة من المركبات مسلحةً بأنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات الخاصة. تم تجهيز محركاتها بمرشحات كبيرة حتى تتمكن من الصمود أمام العواصف الرملية على سبيل المثال، حتى لا يسدها بسرعة الغبار في المناخ الجاف.

من حيث المبدأ، تم تصميم جميع المركبات الغربية للاستخدام في الشرق الأوسط، في مناخات جافة. الآن، هي تقاتل في أوكرانيا، على ترب طينية رخوة وفي مناخ رطب نسبيًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

أشاد ميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تسهيل صفقات تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين والصداقة الوثيقة بين قيادتيهما.

جاء ذلك خلال لقاء بوجدانوف مع محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له في موسكو، ضمن زيارة رسمية بدعوة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.

وهنأ بوجدانوف اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مشددًا على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى على هذا المستوى.

مستجدات المنطقة

وتناول اللقاء المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد بوجدانوف أن التوافق الوطني الداخلي يشكل الأساس الوحيد لحلول مستدامة للأزمات في بعض الدول العربية، معبراً عن دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق.
من جهته، أعرب محمد اليماحي عن تقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.

مقالات مشابهة

  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • 12 وساطة ناجحة.. دبلوماسية الإمارات قوة فاعلة لصفقات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى وتكثفان القصف
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان 300 أسير حرب
  • وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
  • تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية.. شملت 300 من الجانبين (صور)
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 300 أسير
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إتمام تبادل 300 أسير
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا