العراق عن «الامتناع» عن التصويت لـ«هدنة غزة»: خطأ تقني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اشتكى العراق من خطأ تقني في التصويت لِصالح المشروع العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة تفضي إلى إيقاف الأعمال العدائية الإسرائيلية وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء قطاع غزة من دون عوائق.
وبتغيير صوت العراق لِصالح القرار في وقت لاحق من الامتناع عن التصويت إلى التأييد بعد ما اشتكى من مشكلة تقنية، أصبح التصويت النهائي تمرير القرار بأغلبية 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وعارض القرار 14 دولة من بينهم إسرائيل والولايات المتحدة، مع انقسام أوروبي حول القرار، حيث كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عن التصویت
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا ضمانات بأن هدنة غزة ستصمد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عشيّة لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة حماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا.
وعشيّة لقائه نتنياهو، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد".
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان جالسا إلى جانب ترامب، سارع إلى القول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (...) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
وأتت هذه التصريحات بعيد وصول نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يبحث خلالها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وسيلتقي نتنياهو اليوم ترامب الذي أكّد تحقيق "تقدم" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع "إسرائيل" ودول أخرى.
في المقابل، أكد مصدران من حماس أنّ الحركة "جاهزة" لخوض المرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال قيادي في الحركة طالبا عدم نشر اسمه إنّه "من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات (الاثنين).. حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة بأنّنا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".
ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية حيث سيكون أول شخصية أجنبية يستقبلها ترامب بعد تنصيبه، ما يرمز إلى التحالف الثابت بين الطرفين.
وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب على القطاع.
كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأها في 21 كانون الثاني/ يناير.
وأجرى نتنياهو، الاثنين، محادثات مع ويتكوف الذي سيلتقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبارا يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.