المنافسون اليهود: كيف تؤثر حرب إسرائيل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب بوغدان لفوفسكي، في "إزفيستيا"، حول نقص كبير في الذخيرة بدأت أوكرانيا تعاني منه.
وجاء في المقال: للصراع في الشرق الأوسط تأثير كبير في أوكرانيا. فقد بدأت الولايات المتحدة عمليًا في نقل الأسلحة والذخائر النادرة إلى إسرائيل، وتقوم بتخصيص مبالغ إضافية من المساعدات المالية لتل أبيب. بالإضافة إلى ذلك، بدأت وسائل الإعلام الغربية تكتب بشكل أقل عما يحدث في أوكرانيا.
تحاول السلطات الأوكرانية حل هذه المشاكل الطارئة. فمن ناحية، تسعى كييف إلى حشر نفسها في أجندة المعلومات الغربية، من خلال قنوات إخبارية إضافية. وهكذا، كان فلاديمير زيلينسكي سيزور إسرائيل "كبادرة تضامن". لكن تل أبيب رأت أن هذه المبادرة في غير وقتها ولم توافق على الزيارة.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح الحديث في كييف أكثر تواتراً عن أن الوقت قد حان لتنظيم إنتاج محلي من الأسلحة، وليس فقط طلبها من الغرب. لذلك قال رئيس وزراء البلاد دينيس شميغال إن كييف تحاول الآن إطلاق إنتاج مشترك مع شركات الدفاع الأمريكية والأوروبية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن مواعيد محددة. ومن المعروف أن الشركات الغربية تشعر بالقلق من هذه المبادرة، ففي أوكرانيا، ستصبح مصانعها على الفور أهدافًا للقوات الجوية الروسية. وتفتقر كييف نفسها إلى المكونات الأساسية والمواد الخام ــ وخاصة البارود ــ اللازمة لزيادة إنتاجها.
وفي الصدد، قال خبير الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية دينيس دينيسوف:
بطبيعة الحال، الصراع في الشرق الأوسط يجذب الاهتمام والموارد. لكن أوكرانيا تظل الأداة الأكثر أهمية لاحتواء روسيا ومواجهتها. سيكون من السذاجة أن نتوقع تغيّر أولويات الغرب بسبب الوضع في إسرائيل. نعم، قد يكون هناك قدر أقل من المال والأسلحة. لكن سيتم دعم الجيش الأوكراني على مستوى يمكّنه من مواصلة القيام بعملياته العسكرية. ربما لن يكون هناك حديث عن هجمات مضادة جديدة؛ فالقوات المسلحة الأوكرانية في معظم قطاعات الجبهة ستتخذ موقفًا دفاعيًا، ولكن سيتم الحفاظ على قدرتها القتالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض. كما أن خطط التحفيز التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أسهمت في رفع التوقعات بشأن تحسن الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.