صدر حديثا.. رواية "الرحيمة" لـ أحمد فضل شبلول
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صدر حديثا للروائى والشاعر الكبير أحمد فضل شبلول، رواية جديدة بعنوان "الرحيمة" عن دار غراب للنشر والتوزيع، وهى العمل الروائي الثامن فى مسيرة الكاتب السكندري بعد آخر رواياته "ثعلب ثعلب".
وجاء على غلاف الرواية: بعد أن انتصر عمر على الثعلب في الجزء الثاني من مشروع "الماء العاشق" تطلعت الملكة الرحيمة (أم الماء) لقيادة العالم، وتخليصه من شروره وآثامه، بمساعدة عمر ياسين وزوجته هدى إسماعيل، فكان الجزء الثالث من هذا المشروع الروائي الذي يضم الروايات: الماء العاشق، وثعلب ثعلب، والرحيمة، والذي أهداه الكاتب أحمد فضل شبلول إلى القطب الصوفي محي الدين بن عربي صاحب "الفتوحات المكية"، ندرك حجم المشاكل التي ستواجهنا، وبعض الدول التي ستقف في طريق تحقيق هذا الحلم الكبير، ونحن لهم مستعدون، ليس بالحرب، ولكن بالسلام، والسلام دائما هو الخيار الأصعب، ما أسهل أن تعلن الحرب على خصمك، ما أصعب أن تتخذ قرار السلام، وأحيطك علمًا سيادة المحافظ أن على هذه الأرض مدائن تسمى مدائن النور، عددها ثلاث عشرة مدينة، لا يعرفها الكثيرون، وستكون جزءًا من الحلول، فلا تشغلن البال، فأهل هذه المدن أعرف الناس بالله، وكل ما أحاله العقل بدليله عندنا وجدناه في هذه الأرض ممكنا وقد وقع، فعلمنا أن العقول قاصرة، وأن الله قادر على جمع الضدين، ووجود الجسم في مكانين، وليس بعد هذا البيان بيان.
ولد أحمد فضل شبلول في محافظة الإسكندرية بتاريخ 23 فبراير 1953، درس في جامعة الإسكندرية وتخرج منها بشهادة بكالوريوس في التجارة، عام 1978، بعد تخرجه، عمل شبلول في مجال الفنادق والسياحة، وشارك شبلول كذلك في تأسيس جماعة فاروس للآداب والفنون في الإسكندرية. وشغل منصب نائب رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب منذ عام 2005 وحتى عام 2009. كما كان عضو مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وعضو نادي القصة بالقاهرة، وعضو مجلس إداة اتحاد كتاب مصر، ورئيس لجنة العلاقات العربية بالاتحاد وغيرهم.
ثقافة الإسماعيلية تناقش دور وسائل الإعلام في تمكين المرأة تمثال "ذا روك" يثير الجدل في متحف فرنسي .. ما القصة؟بدأ شبلول في كتابة الشعر منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، حيث كان يشارك في نادي الشعر بقصر الحرية لسنوات عديدة. وقد صدر حتى الآن لشبلول 13 ديوانا شعرياً منها ديوانه الشعري الأخير "أختيئي في صدري" الصادر في عام 2017. كما له عدة أشعار للأطفال، ومؤخرا دخل عالم الروايات بعد أن أصدر روايته الأولى بعنوان "رئيس التحرير.. أهواء السيرة الذاتية" هذا بالإضافة إلى أن لشبلول العديد من الإصدارات في مجال أدب الرحلات وأدب الأطفال، والدراسات الأدبية والنقدية وقد ترجمت بعض أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية وغيرهم، ومن أبرز أعماله "أهواء السيرة الذاتية" و"الماء العاشق" و"اللون العاشق" و"الليلة الأخيرة فى حياة محمود سعيد" و"الحجر العاشق"، وقد حصل على جوائز عديدة خلال مشواره الأدبي منها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب عام 2008 عن ديوانه للأطفال "أشجار الشارع أخواتي"، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواية اتحاد كتاب مصر العلاقات العربية رواية جديدة دار غراب
إقرأ أيضاً:
شاهد بالعرض البطيء.. كيف توهمك الضفادع بالسير على الماء؟
تتبنى الضفادع حيلة فريدة توحي للناظر بأنها تسير على سطح الماء برشاقة استثنائية، إلا أن مقاطع الفيديو المسجلة، التي كشفت عن حقيقة هذه الظاهرة المثيرة، أظهرت أن هذه البرمائيات خدعت العلماء لعقود طويلة سابقا.
ويعتمد هذا السلوك على أسلوب مميز في الحركة يتضمن سلسلة من "غطسات على مستوى البطن" السريعة، إذ تغطس الضفادع جزئيا مع كل حركة قبل أن تدفع نفسها للأمام. وقد أطلق العلماء على هذا النمط الفريد مصطلح "التزلج المائي"، وهو سلوك لوحظ في أنواع مثل ضفدع الكريكيت الشمالي، الذي ينتشر في مناطق واسعة من أميركا الشمالية.
وقد ظهر مصطلح "التزلج المائي" لأول مرة عام 1949 عندما استخدمه أحد علماء الطبيعة لوصف حركة الضفادع التي تقفز على الماء. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المصطلح شائعا، وإن بقي تعريفه غير دقيق.
ويعمل فريق من الباحثين من جامعة فيرجينيا للتقنية على إعادة صياغة المفهوم بشكل أدق، مستعينين بتسجيلات فيديو عالية الدقة تصل إلى 500 إطار في الثانية، مكنتهم من التعمق في دراسة الآليات الحركية لهذه الظاهرة.
كما أظهرت الملاحظات أن الضفادع تغطس بالكامل تحت سطح الماء لفترة وجيزة مع كل قفزة، في حركة مشابهة لما تفعله الدلافين عندما تغوص وتخرج من الماء.
إعلانلكن على عكس الثدييات البحرية، تعتمد الضفادع على "غطسات على مستوى البطن" سريعة للغاية، فهي تهبط برشاقة تُحدث دفقة مائية، ثم تدفع أرجلها للخلف لتخرج نفسها من الماء وتكرر الحركة بشكل سريع، مما يمنح الانطباع بأنها تنزلق أو تقفز على سطح الماء.
كيف يفسر العلماء آلية هذه القفزات الرشيقة؟يثير هذا الأسلوب غير المعتاد في الحركة عديدا من التساؤلات حول تشريح الضفادع وسلوكها، ووفقا للدراسة الحديثة المنشورة في دورية "جورنال أوف إكسبيرمنتال بيولوجي"، فإن قدرة الضفادع على محاكاة حركة الحجر المسطح لدى رميه على سطح مائي بسرعة ومهارة، تقدم مثالا مذهلا على كيفية قدرة الحركات الحيوانية السريعة على خداع العين البشرية. وبينما تُعرف الضفادع عادة بقفزاتها القوية، فإن هذا السلوك الفريد يُعد استثناء نادرا لا يُلاحظ في معظم الأنواع الأخرى.
ويسعى فريق البحث إلى فهم إذا ما كان هذا السلوك ينشأ عن تكيفات فسيولوجية خاصة بضفادع الكريكيت الشمالية أم أنه نتيجة لحجم أجسامها الصغير، وتشير الدراسة إلى أن هذه الضفادع، التي لا يتجاوز وزنها وزن عملة معدنية، قد طورت تقنية "التزلج المائي" كميزة تمكّنها من عبور المسطحات المائية بسرعة للهروب من الحيوانات المفترسة.