يمكن الخلط بينها وبين مرض عقلي.. 5 أعراض لنقص فيتامين B12
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبب عدة أعراض، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تتداخل مع أعراض بعض الأمراض العقلية، إلا أنه من الضروري التمييز بينها، إليك خمسة أعراض شائعة لنقص فيتامين B12:
تعب وضعف عام: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين B12 بالتعب المستمر والضعف العام، وقد يشعرون بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بنفس الكفاءة.
اضطرابات في الجهاز العصبي: نقص فيتامين B12 يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب اضطرابات عصبية مثل الشعور بالتنميل والزغللة في الأطراف (اليدين والقدمين)، وتنميل اللسان، وصعوبة التنسيق والتوازن.
اضطرابات المزاج والاكتئاب: قد يرتبط نقص فيتامين B12 بتغيرات في المزاج واضطرابات الاكتئاب. قد تشعر بالحزن المستمر، والقلق، والاكتئاب الشديد دون سبب واضح.
ضعف الذاكرة وصعوبات التركيز: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين B12 على القدرة العقلية والعمليات العقلية العليا مثل الذاكرة والتركيز. قد تجد صعوبة في تذكر المعلومات والتركيز على المهام.
صعوبات هضمية: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين B12 على الجهاز الهضمي ويسبب مشاكل مثل فقدان الشهية، والغثيان، والانتفاخ، والإمساك.
إذا كنت تشك في وجود نقص فيتامين B12 أو تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص وتقديم العلاج المناسب، الطبيب سيقوم بإجراء الفحوصات المناسبة لتحديد مستوى فيتامين B12 في الجسم وسبب النقص، وسيوجهك إلى العلاج الملائم، سواء كان عبارة عن تناول مكملات فيتامين B12 أو تغييرات في النظام الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين B12 نقص فيتامين B12 الأمراض العقلية نقص فیتامین B12 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
الولايات المتحدة – أجرى فريق من الباحثين في جامعة ييل دراسة جديدة تناولت العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة ومستويات التوتر، مع التركيز على الأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر.
وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: “التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى”.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية.
وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر.
وقال أكيراجو: “وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وأضاف أكيراجو: “مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره”.
ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results