أشادت مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبه بالتصويت بالأغلبية على قرار الجمعية العمومية الذي يدعو إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس، كما يدعو إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.

وقالت نسيبة في مؤتمر صحفي عقب التصويت: "إن تصويت 120 دولة لاعتماد قرار الجمعية العمومية بشأن الهدنة في قطاع غزة وإدخال المساعدات  هو رفض صريح للوضع الراهن في غزة.

"

وأكدت أنه لا بد من إيصال المساعدات الإنسانية، مع وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية تتيح توفير المساعدة الطبية للمصابين والجرحى.

وكانت قد صوت دولة الإمارات لصالح القرار الذي شاركت في رعايته، والذي تقدمت به المجموعة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحرب في غزة، والمعني بحماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.

ويدعو القرار الذي اعتُمد في الجمعية العامة بأغلبية ساحقة  إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة، تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فوراً وبدون عوائق.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة المساعدات الإنسانية إسرائيل غزة الإمارات الهدنة في غزة الجمعية العمومية غزة المساعدات الإنسانية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [2]

تبلور الحق في قيام التنظيمات السياسية والنقابية مع عنفوان الحركات الأيدولوجية المدعومة علمياً ومادياً من المعسكر الشرقي السوفيتي، (سابقاً) أو الأمريكي الغربي. مع أو ضد القطبين لم يكن مستغرباً التفاعل السوداني مع حركات التحرر والتنظيمات المطالبة بعدم الانحياز أو إنشاء الجمعيات السياسية والنقابية والدينية. فمع البدايات سيطر اليسار على أغلبية مقاعد الخريجين في الانتخابات البرلمانية التي تلت ثورة أكتوبر. لم يكتف هذا الفصيل بالخريجين بل امتدت سيطرته على التنظيمات النقابية التي تشكّلت في تلك الفترة. لمواجهة المد اليساري الذي استقطب المثقفين والعمال من أبناء وبنات الأنصار والختمية، لم تجد هاتان الطائفتان من بد غير التحالف مع الإسلاميين الذين جيروا هذه الفرصة، فحصلوا على كل مقاعد الخريجين في الانتخابات التي أعقبت ثورة أبريل.
لكون النقابات والاتحادات المهنية السودانية خضعت، ومنذ نشأتها، لاستقطاب يميني - يساري، يجوز القول بأن تلك المواعين، وبدلاً عن العمل على خدمة الحقوق والمصالح المهنية والفئوية ارتهنت إرادة معظمها للمعسكرين المذكورين. فشل الممارسة السياسية وما انتقل عنها من عدوى لمعترك النقابات والاتحادات المهنية وحتى الطلابية ترتب عليه ليس إحجام السودانيين عن الالتزام السياسي وإنما الضعف ألمهني والأكاديمي. أصدق مثال لنتائج هذا الواقع أن الحركات المستقلة التي أبرزت تنظيم الطلاب المستقلين وحركة المحايدين بجامعة الخرطوم منتصف ثمانينات القرن الماضي ما كان ليكتب لها الظفر بدورات انتخابية إلا لكونها رفعت شعار الاستقلالية والحياد.
كشفت الحرب مدى هشاشة أحزابنا ونقاباتنا وغياب مؤسساتها وما ترتب على ذلك من عزوف الغالبية عن الانخراط في أي عمل عام. هذا الغياب ما كان ليتسع لولا سوء الممارسة التي شكّلت حالة لا مبالاة حتى في الدفاع عن الوطن. بروز تنظيمات الطلاب المستقلين والمحايدين، وما ترتب عليه من قيام أحزاب سياسية وتنظيمات طلابية جديدة، وبدلاً من تصنيفها خطوة إيجابية، باتت محل قلق وإزعاج حقيقي للنادي السياسي والنقابي التقليدي. بنظر معظم الحزبيين والنقابيين، أن أي منتقد للواقع والممارسة ليس فقط ضد التجربة وإنما عدو للديمقراطية. لتصديهم وتعبيرهم عن الأغلبية الصامتة حاز الفاعلون من غير المنتمين على جماع عداوة القوى الحزبية والنقابية، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
15 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [2]
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال
  • السليمانية.. مبادرة إنسانية لدعم 7500 أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة (صور)
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يدعو للمشاركة في صياغة جدول أعمال قمة المعلومات WSIS+20
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان